الخارجية الفلسطينية: جرائم المستوطنين تعكس سياسة الاحتلال بشأن الضم التدريجي للضفة الغربية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن هجمات المستوطنين تعكس سياسة إسرائيلية رسمية تندرج في إطار جرائم الضم التدريجي المتواصل للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بما يؤدي إلى تقويض أية فرصة لتطبيق مبدأ حل الدولتين على الأرض.
وأشارت الوزارة ، بهذا الخصوص إلى هجوم المستوطنين على برقة شمال غرب نابلس ومنازل المواطنين ومكباتهم، بالأمس، وكذلك على سنجل، واعتداءاتهم المتواصلة على المواطنين في مسافر يطا والأغوار والقدس وعموم المنطقة المصنفة (ج)، والبلدات والمخيمات والمدن الفلسطينية.
واعتبرت الوزارة أن المنظمات الاستعمارية المسلحة تصعد هجماتها لتفجير ساحة الصراع، ولتحدي العقوبات التي تفرضها بعض الدول على عدد من عناصرها، في إثبات جديد على أن تلك العقوبات غير كافية ويجب تعميمها لتشمل زعماءها ومن يقف خلفهم من الوزراء الإسرائيليين، وكذلك وضع تلك المنظمات على قوائم الإرهاب لدى الدول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العقوبات الخارجية الفلسطينية الخارجية الفلسطينية القدس الشرقية اعتداءات
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تدين قرار تحويل خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية إلى مستوطنات ثابتة
الثورة نت|
أدانت وزارة الخارجية، مصادقة حكومة العدو الصهيوني على قرار تحويل خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، إلى مستوطنات ثابتة والدفع بمخططات لبناء ستة آلاف وحدة جديدة في جميع أنحاء الضفة والمعروفة باسم “خطة سموتريتش”.
وأوضحت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم، أن هذا الإجراء الصهيوني يأتي في إطار محاولات العدو تغيير الوضع القانوني والتاريخي والديمغرافي للأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد البيان أن إجراءات العدو الصهيوني بالرغم من مخالفتها لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ولأحكام القانون الدولي، إلا أنها جاءت لتؤكد اعتماد كيان العدو على الدعم اللا محدود سياسياً وعسكرياً ومالياً ولوجستياً من الولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها عضواً دائماً في مجلس الأمن وقادرة على إجهاض أي تحرك دولي لوقف أو إدانة العدو الصهيوني على جرائمه الوحشية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجددّت وزارة الخارجية، دعوتها للدول العربية والإسلامية المطبّعة مع العدو الصهيوني، إلى وقف التطبيع والاستجابة لمطالب شعوبها، كون التطبيع المجاني جاء بنتائج عكسية حيث أدى إلى زيادة جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يمارسها العدو بحق الفلسطينيين وما يحدث في قطاع غزة خير دليل وشاهد على ذلك.