أخبارنا:
2025-03-28@15:41:27 GMT

لهذا السبب عليك احتساء القهوة بدون حليب!

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

لهذا السبب عليك احتساء القهوة بدون حليب!

بينت دراسة أجرتها جامعة غراتس في النمسا أن تناول القهوة بدون حليب هو أفضل من الناحية الصحية، وذلك استنادًا إلى تفعيل عملية الالتهام الذاتي في الجسم تقوم بتنظيف وتطهير الخلايا. وبحسب البروفيسور فرانك ماديو الذي أشرف على الدراسة فإن هذه العملية في الجسم تشبه بشكل أساسي تنظيف الجسم لنفسه أثناء الصيام.

وبحسب الدراسة التي نشر عنها في موقع Futurezone.

de. الألماني فإن تناول القهوة بدون حليب يساهم في تحفيز عملية الالتهام الذاتي في الجسم بيد أنه يشترط عدم وجود مادة الحليب التي يمكن أن تثبط من التحفيز الذي تقوم به القهوة.

وتقول الدراسة إن عملية تطهير الخلايا والتي أطلق عليها اسم علمي Autophagie تساهم في تحديد وتدمير الأجزاء الخلوية القديمة والتالفة، مما يعزز صحة الأعضاء المختلفة مثل الكبد والعضلات الهيكلية والقلب.

ويبدوا أن الحليب له خصائص يمكن أن تعيق هذه العملية في الجسم أو تقلل من فعاليتها وفي الدراسة، تم رصد تحفيز الأوتوفاجي بشكل كبير في الأعضاء المختلفة بين ساعة وأربع ساعات بعد تناول القهوة بدون حليب.

بدائل للاستغناء عن الحليب

يوصي الباحثون بتناول القهوة بشكل أفضل بدون حليبأو مع حليب نباتي مثل حليب اللوز أو حليب جوز الهند لدعم فعالية عملية الأوتوفاجي. ويشير الباحثون إلى أن بعض بدائل حليب الحيوانات مثل حليب الصويا والقمح يحتويان على مركب يسمى "السبيرميدين" الذي يحفز عملية الأوتوفاجي.

لكن: العلماء في جامعة غراتس لا ينصحون باتباع نظام غذائي نباتي صارم. ووفقا للبروفيسور د. فرانك ماديو، ينبغي التقليل من البروتينات الحيوانية في النظام الغذائي، وليس التخلص منها. جدير بالذكر أن هذا التأثير الإيجابي يمكن الحصول عليه سواء من القهوة العادية أو القهوة الخالية من الكافيين

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: فی الجسم

إقرأ أيضاً:

بين السرطان والأمراض العصبية.. كيف يمكن لاكتشاف الإجهاد الخلوي أن ينقذ الإنسان؟

كشفت دراسة حديثة، نُشرت في مجلة "Nature"، أنّ: "خلايا الجسم تستجيب للإجهاد، سواء كان سموما أو طفرات أو جوعا أو أي اعتداءات أخرى، وذلك بإيقاف وظائفها الطبيعية مؤقتا، للتركيز على الحفاظ على الطاقة وإصلاح المكونات التالفة وتعزيز الدفاعات".

وأوضح الباحثون في جامعة كيس ويسترن ريزيرف، بحسب نتائج الدراسة التي ترجمتها "عربي21"، أنّه: "إذا كان الإجهاد قابلا للإدارة، فإنّ الخلايا تستأنف نشاطها الطبيعي؛ وإلا، فإنها تدمر نفسها".

وتابعت الدراسة: "اعتقد العلماء لعقود أن هذه الاستجابة تحدث كسلسلة خطية من الأحداث: تُطلق أجهزة الاستشعار في الخلية "إنذارا" وتُعدّل بروتينا رئيسيا، والذي بدوره يُغيّر بروتينا ثانيا يُبطئ أو يُوقف الوظيفة الطبيعية للخلية".

"استجابة الخلية أكثر دقة وتقسيما، وليست ثابتة أو جامدة كما كان يُعتقد سابقا" وفقا للدراسة نفسها، فيما أشارت إلى أنه: "يُمكن استغلال هذه الاستجابة التكيفية للإجهاد -يُطلق عليها الباحثون "استجابة الإجهاد المنقسمة المتكاملة" أو s-ISR- لقتل الخلايا السرطانية وعلاج الأمراض العصبية التنكسية بشكل أكثر فعالية".

وفي السياق نفسه، وجدت أستاذة قسم علم الوراثة وعلوم الجينوم في كلية الطب بجامعة كيس ويسترن ريزيرف والباحثة الرئيسية في الدراسة، ماريا هاتزوغلو، لأول مرة، أنه يمكن ضبط استجابة الخلية للإجهاد بدقة بناء على طبيعته وشدته ومدته. 


وأوضحت هاتزوغلو، أنّ هذه المرونة توفّر رؤى جديدة حول كيفية تكيف خلايا الكائنات الحية -من الخميرة إلى البشر- مع بيئتها، فيما قالت: "تمثل هذه الدراسة طريقة جديدة للتفكير في الإجهاد الخلوي". 

وأضافت: "استجابة الخلية للإجهاد ليست نظاما واحدا يناسب جميع الحالات كما كنا نعتقد. بل يمكن أن تتغير وتتكيف وفقا لنوع وقوة ومدة الإجهاد الذي تتعرض له الخلية".

إلى ذلك، استخدمت الدراسة نماذج فئران لمرض تلاشي المادة البيضاء، الذي يسبب تنكسا تدريجيا للمادة البيضاء في الدماغ لدى الأطفال، ما يؤدي إلى مشاكل عصبية مثل صعوبات الحركة والنوبات والتدهور المعرفي.

وكشف بحث هاتزوغلو أنّ: "الخلايا التي تحمل الجين المسبب للمرض تحتوي على طفرات في البروتين الرئيسي المسؤول عادة عن إيقاف العمليات في الخلية تحت الضغط. بطريقة ما، تتكيف خلايا الدماغ وتعمل بشكل طبيعي في الغالب، لكنها معرضة للخطر بشكل استثنائي، حيث تدمر نفسها حتى تحت ضغط خفيف".

أيضا، حدّد فريق البحث، الذي ضم زملاء من جامعة كيس ويسترن ريزيرف وجامعة ماكغيل ومعهد كارولينسكا، كيفية تفاعل الخلايا، ويفسّر سبب ظهور انخفاض كبير في القدرات الإدراكية والحركية لدى المرضى بعد ضغوط طفيفة نسبيا مثل الحمى أو صدمة خفيفة في الرأس.


وقال الباحثون إنّ: "أمراضا عصبية تنكسية أخرى متأخرة الظهور، مثل التصلب اللويحي والتصلب الجانبي الضموري المعروف باسم (ALS)،  قد تشترك في آلية مماثلة. تتكيف خلايا الدماغ المريضة للحفاظ على وظائفها في الظروف العادية، لكن الضغوطات البسيطة تُسرّع من تدهورها".

وأبرزت هاتزوغلو أنّ: "فهم هذا التكيف مع الضغط قد يؤدي إلى أهداف جديدة للعلاج الكيميائي للسرطان، لأن خلايا السرطان تستجيب لضغوط مثل العلاج الكيميائي بإحدى طريقتين: إما التدمير الذاتي أو التحور للحفاظ على وظيفتها، لتصبح مقاومة للعلاج".

وبناء على هذه المعرفة، قالت إنها تخطّط لدراسة خلايا سرطان الثدي المقاومة للعلاج الكيميائي لفهم أفضل لكيفية تكيف هذه الخلايا مع الضغوط وإيجاد أهداف جديدة لعلاج المرض.

مقالات مشابهة

  • هتبيع تليفونك برخص التراب لهذا السبب
  • قوات الدعم السريع: لهذا السبب انسحبنا من الخرطوم
  • الأوهام البصرية وخدع العقل هل يمكن تفاديها؟
  • بين السرطان والأمراض العصبية.. كيف يمكن لاكتشاف الإجهاد الخلوي أن ينقذ الإنسان؟
  • لهذا السبب تم استدعاء كريم سعيد
  • بالفيديو.. مسيرة للجيش السوداني ترصد هروب جماعي للدعم السريع من الخرطوم وعدم قصفهم لهذا السبب
  • استدعاء 1.3 مليون سيارة فورد F-150 | لهذا السبب
  • حليب الإبل في رمضان.. إرث الأجداد وخيار الصائمين المثالي
  • أطول تعليق منذ أكتوبر 2023 | ومليون شخص معرض للخطر في غزة لهذا السبب
  • أحمد سليمان: قررت الابتعاد عن ملف الكرة في الزمالك لهذا السبب