دعت حركة “حماس” لفتح تحقيق دولي في جرائم حرب ضد  فلسطينيات ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، كشف عنها خبراء أمميون. وقالت “حماس”، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، إن ما كشف عنه الخبراء الأمميون “تأكيد ودليل إضافي على جريمة الإبادة والتطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال بقيادة مجرم الحرب نتنياهو وجيشه النازي ضد شعبنا الفلسطيني”.

وأضافت أن ما ذكره البيان من صنوف وأشكال الانتهاكات التي تتعرض لها الفلسطينيات مثل عمليات الإعدام، والاعتقال التعسفي، والضرب المبرح، والحرمان من الطعام والدواء أثناء الاعتقال، عدا عن التهديد بالاغتصاب والإهانات أثناء التحقيق، “يستدعي فتح تحقيق دولي مع هذا الكيان المارق لمحاسبته وقادته على جرائمهم الوحشية”. وثمّنت “حماس” صدور هذا البيان المهم، ودعت إلى اعتماده كوثيقة إضافية ضمن ملف الدعوى المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية للنظر في جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو ضد الشعب الفلسطيني. وكان بيان صدر عن مجموعة من الخبراء الأمميين أمس الاثنين، وثّق الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي تتعرض لها النساء والفتيات الفلسطينيات على وجه التحديد في قطاع غزة والضفة الغربية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

تحقيق: إسرائيل لم تقدم أدلة على وجود حماس بمستشفيات غزة

أكدت وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية، اليوم الأحد 3 نوفمبر 2024، أن "إسرائيل لم تقدم أدلة تذكر على وجود مقاتلي حركة حماس في المستشفيات المستهدفة بقطاع غزة ، في كثير من الحالات".

جاء ذلك في تحقيق أجرته الوكالة الأميركية على مدار أشهر، جمعت خلاله شهادات عن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مستشفيات العودة والإندونيسي وكمال عدوان بقطاع غزة.

وتخلّلت التحقيق مقابلات مع أكثر من 30 مريضا وشهودا وعاملين في المجال الطبي والإنساني، فضلا عن مسؤولين إسرائيليين.

وخلص التحقيق إلى أن "إسرائيل لم تقدم أدلة تذكر على وجود مقاتلي حماس في تلك الحالات".

وأكدت "أسوشييتد برس" أن مكتب الناطق العسكري الإسرائيلي، رفض التعليق على قائمة بحوادث مرتبطة بهجمات إسرائيلية على مستشفيات في قطاع غزة. ونقلت الوكالة عن المكتب قوله، إنه "لا يستطيع التعليق على أحداث محددة".

ومنذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تعمّد الجيش الإسرائيلي استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية وأخرجها عن الخدمة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

وقصف الجيش الإسرائيلي، في الشهر الأخير، عدة مرات مستشفيات كمال عدوان والعودة والإندونيسي واليمن السعيد في شمالي قطاع غزة، في إطار حملة إبادة جماعية ينفذها بالمنطقة منذ 30 يوما.

وفي 26 من الشهر الماضي، انسحب الجيش الإسرائيلي من مستشفى كمال عدوان شمال غزة، بعد اقتحامها على مدار يومين، مخلفا قتلى وجرحى فلسطينيين ودمارا واسعا داخله وخارجه بعد اقتحامه الجمعة.

كما احتجز الجيش، خلال اقتحامه للمستشفى مئات المرضى والطواقم الطبية والنازحين بداخله، وأخضع مديره د. حسام أبو صفية للتحقيق.

وخلّفت الحرب على قطاع غزة، أكثر من 145 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

مقالات مشابهة

  • حماس: بحثنا مع حركة فتح تشكيل هيئة لإدارة غزة واللقاءات إيجابية
  • تحقيق: إسرائيل لم تقدم أدلة على وجود حماس بمستشفيات غزة
  • تحقيق لأسوشيتد برس: إسرائيل لم تقدم دليلا على وجود حماس في المستشفيات
  • من النتائج اللاحقة لحرب الإبادة
  • تحقيق يدحض مزاعم الاحتلال حول وجود مقاتلي حماس داخل مستشفيات غزة
  • إيران تدعو المقرر الأممي لحالات القتل خارج القانون إلى تجنب الكيل بمكيالين تجاه جرائم الكيان الصهيوني
  • بالأرقام .. المباحث الجنائية تكشف عدد «الجرائم الإلكترونية» في شهرين
  • تعديلات مرتقبة على قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية.. ونواب: تغليظ العقوبات يقلص الجرائم
  • حماس تدعو لمواجهة مخططات التهجير من قرى الضفة
  • مصدر: دعم دولي لجهود مصر مع فلسطين وإسرائيل للتوصل لوقف إطلاق نار