دعت حركة “حماس” لفتح تحقيق دولي في جرائم حرب ضد  فلسطينيات ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، كشف عنها خبراء أمميون. وقالت “حماس”، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، إن ما كشف عنه الخبراء الأمميون “تأكيد ودليل إضافي على جريمة الإبادة والتطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال بقيادة مجرم الحرب نتنياهو وجيشه النازي ضد شعبنا الفلسطيني”.

وأضافت أن ما ذكره البيان من صنوف وأشكال الانتهاكات التي تتعرض لها الفلسطينيات مثل عمليات الإعدام، والاعتقال التعسفي، والضرب المبرح، والحرمان من الطعام والدواء أثناء الاعتقال، عدا عن التهديد بالاغتصاب والإهانات أثناء التحقيق، “يستدعي فتح تحقيق دولي مع هذا الكيان المارق لمحاسبته وقادته على جرائمهم الوحشية”. وثمّنت “حماس” صدور هذا البيان المهم، ودعت إلى اعتماده كوثيقة إضافية ضمن ملف الدعوى المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية للنظر في جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو ضد الشعب الفلسطيني. وكان بيان صدر عن مجموعة من الخبراء الأمميين أمس الاثنين، وثّق الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي تتعرض لها النساء والفتيات الفلسطينيات على وجه التحديد في قطاع غزة والضفة الغربية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

المجرم يفقد إنسانيته.. من الفيوم إلى الأقصر جرائم بشعة لا يعرفها المصريون.. خبراء: تعاطي المخدرات والكحول والغيرة والاضطرابات النفسية والانتقام أخطر دوافع للقتل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

جريمة القتل الأولى، استشهاد العقيد فتحي عبدالحفيظ سويلم، من قوة مديرية أمن الفيوم، أثناء محاولته السيطرة على شخص في حالة هياج داخل بنك مصر بمحافظة الفيوم.

وجريمة القتل الثانية، مقتل مسن على يد  متعاطى مخدر الشابو بالسلاح الابيض ويفصل رأسه عن جسده ويشرب من دماؤه ويأكل من لحمه فى ابو الجود فى الاقصر ويتم القبض عليه بصعوبه لاصابته بالصرع والهياج العصبى وتكبيله لخطورته على نفسه وعلى من حوله..كيف وصل الجناة  الى هذه الحاله من الاضطراب النفسي، هل الادمان ام الضغوط الكثيرة  ..هل تحول الى حيوان وفقد انسانيته بفعل سريان المخدر فى دماؤه ومارأى خبراء الأمن وعلماء النفس والاجتماع والطب النفسي فيما حدث

حجاج كامل 

الطب النفسي

من جانبها تقول أستاذة الطب النفسى بالجامعة الأمريكية  دكتورة هالة السيد ل " البوابة نيوز ": تعتبر جرائم القتل من أشد الجرائم التي تهز المجتمعات، وتثير تساؤلات حول الدوافع التي تدفع الأفراد إلى ارتكاب مثل هذه الأفعال الشنيعة. تتعدّد الدوافع وراء القتل، ولكن الدوافع النفسية تلعب دورًا حاسمًا في تفسير هذه الجرائم.
وتوضح: ان الدوافع النفسية للقتل تتنوع لكى تدفع الأفراد إلى القتل، ومن أبرزها تعاطي المخدرات والكحول والغيرة والاضطرابات النفسية والانتقام والشعور بالظلم  والحب ألمرضى ووالإثارة والتشويق، وكل دافع له محفزات من أحداث الحياة تحركه فى اتجاه الجريمة كالتالى: تعاطي المخدرات والكحول حيث يزيد تعاطي المخدرات والكحول من احتمالية ارتكاب الجرائم، حيث يؤثران على قدرة الفرد على التحكم في سلوكه وتذهب عقله، والغيرة تعد من الدوافع الشائعة للقتل، خاصة في العلاقات العاطفية وقد تؤدي الغيرة إلى نوبات غضب شديدة تدفع الفرد إلى ارتكاب أعمال عنف، 

واشارت هالة السيد الى ان  الاضطرابات النفسية التى يعاني العديد من مرتكبي جرائم القتل منها مثل الفصام، والاكتئاب الشديد، واضطرابات الشخصية. قد تؤدي هذه الاضطرابات إلى هلاوس وأوهام تدفع الفرد إلى تصورات خاطئة عن الواقع، مما يؤدي إلى ارتكاب أعمال عنف، والانتقام الذى يشكل دافعًا قويًا للقتل، حيث يسعى الفرد إلى إيذاء من أساء إليه أو ألحقه بأذى. 

وتابعت: قد يكون الانتقام نتيجة لخيانة عاطفية، أو خسارة مادية، أو إهانة شخصية، والشعور بالظلم وغالبا قد يدفع الشعور بالظلم والتهميش بعض الأفراد إلى ارتكاب جرائم القتل، خاصة إذا كانوا يعانون من صعوبات اجتماعية واقتصادية، والحب المرضي ففي بعض الحالات، قد يدفع الحب المرضي الفرد إلى القتل، حيث يعتقد أن قتل الحبيب هو أفضل طريقة لإثبات حبه أو لمنعه من الزواج من شخص آخر، والإثارة والتشويق فقد يرتكب بعض الأفراد جرائم القتل بدافع الإثارة والتشويق، حيث يبحثون عن تجارب جديدة ومثيرة.


العوامل المؤثرة

وتكمل هالة السيد: تتأثر الدوافع النفسية للقتل بعدة عوامل، منها: التربية التى  تلعب دورًا هامًا في تشكيل شخصية الفرد وسلوكه فالأطفال الذين يتعرضون للإهمال أو العنف هم أكثر عرضة لارتكاب الجرائم في المستقبل، والمحيط الاجتماعي الذى يؤثر بشكل كبير على سلوك الفرد، فالأصدقاء السيئون والعصابات قد يشجعون الأفراد على ارتكاب الجرائم، إن الدوافع النفسية للقتل معقدة ومتشابكة، ولا يمكن تفسيرها بدافع واحد ولفهم هذه الجرائم، يجب دراسة كل حالة على حدة، مع الأخذ في الاعتبار العوامل النفسية والاجتماعية التي تؤثر على الفرد.


المنظور الأمنى 

 

ويقول الخبير الامنى اللواء عبد الحميد خيرت ل" البوابة نيوز ": تعد جريمة القتل واحدة من أشد الجرائم إثارة للقلق والاهتمام، وقد حظيت بدراسات معمقة من قبل مختلف التخصصات، لا سيما علم النفس وعلم الاجتماع والطب النفسي كل من هذه التخصصات يساهم في فهم الدوافع المعقدة التي تدفع الأفراد إلى ارتكاب مثل هذه الجرائم.
ويكمل:  يعني ايه عميل بنك يعمل محامي، يروح البنك لعمل معاملة بنكية ومعاة ( الة حادة ) مطواة قرن غزال أو سكينة، إلا إذا كان ناوي على شر، أو سيئ النية، أو بلطجي، أو معتوه ؟هل هذا المجرم  يمتهن بالفعل  مهنة المحاماة ( يعني لبس روب المحاماة ) أم خريج حقوق وبيقدم نفسه كمحامي، أصل غير متصور محامي بمعنى محامي يدخل البنك بمطواة أو سكينة مطبخ ؟ هل هذا المجرم  يمكنه بمطواة  قرن غزال أو سكينة قتل ضابط يحمل سلاح  ناري ويصيب بعض أفراد قوة الأمن ( في حالة خطرة )  حال ضبطه، دون إستخدام سلاحهم الميري ؟

واضاف: لا يهمني المحامي فهو سينال عقوبته التي قد تصل للإعدام، لكن عندي سؤال،لماذا تردد الضابط الشهيد والقوة المرافقة لضبط المتهم في إستخدام السلاح كحق دفاع شرعي يقره القانون ؟ الله يرحم الفقيد الشهيد  ويغفر له ويدخله فسيح جناته.


منظور علم النفس

 

حول ذات السياق يقول رئيس قسم علم النفس بكلية الاداب جامعة عين شمس دكتور محمد سيد خليل ل " البوابة نيوز ": يهتم علم النفس بدراسة العمليات النفسية الداخلية التي قد تؤدي إلى سلوكيات عنيفة، مثل القتل. يركز علماء النفس على:الاضطرابات النفسية المضاد ة للمجتمع، والاكتئاب الشديد، والفصام، والتي قد تكون مرتبطة بزيادة خطر العنف، والشخصية التى يعتقد بعض علماء النفس أن بعض سمات الشخصية، مثل العدوانية والانطواء، قد تزيد من احتمالية ارتكاب الجرائم العنيفة، وكذلك التفكير المشوه فقد يكون لدى بعض المجرمين أنماط تفكير مشوهة، مثل الهلوسات أو الأوهام، والتي قد تدفعهم إلى تصرفات عنيفة.


علم الاجتماع

فيما تقول رئيسة قسم الاجتماع بكلية الاداب جامعة المنصورة دكتورة دينا محمد السعيد ل " البوابة نيوز  ": يهتم علم الاجتماع بدراسة العوامل الاجتماعية والثقافية التي قد تساهم في حدوث الجرائم، مثل البيئة الاجتماعيةالتى تؤثر فيها  العوامل البيئية، مثل الفقر، والتمييز، والعنف الأسري، على سلوك الأفراد وتزيد من خطر تورطهم في الجرائم،  يليها الضغوط الاجتماعية التى قد تؤدي إلى فقدان الوظيفة، أو الطلاق، او إلى سلوكيات عدوانية كرد فعل لفشل ما، والثقافة الفرعية التي تشجع على العنف فى  سلوك أفرادها.


منظور الطب النفسي


بينما يقول استاذ الطب النفسى دكتور جمال فرويز ل " البوابة نيوز  ": يهتم الطب النفسي بتشخيص وعلاج الاضطرابات النفسية التي قد تكون مرتبطة بالعنف ويركز الأطباء النفسيون على:التقييم النفسي بإجراء تقييم شامل للفرد لتحديد أي اضطرابات نفسية قد يكون يعاني منها، والعلاج الدوائي باستخدام الأدوية لعلاج الاضطرابات النفسية التي قد تساهم في العنف، وجلسات العلاج النفسي لتغيير أنماط التفكير والسلوك.


أهمية التنسيق بين التخصصات

وأوضح: من المهم أن نؤكد أن دوافع القتل هي نتيجة تفاعل عوامل متعددة ومتشابكة، ولا يمكن إرجاعها إلى سبب واحد. قد يكون هناك تفاعل بين العوامل النفسية والاجتماعية والثقافية التي تؤدي إلى سلوك عنيف، لكن لينتج العلاج اثره ولتطوير فهم أفضل لدوافع القتل لعلاجها بجدية ودقة، من الضروري التعاون بين مختلف التخصصات. يمكن لعلماء النفس، وعلم الاجتماع، والأطباء النفسيين، والباحثين في مجالات أخرى، مثل علم الأعصاب، أن يعملوا معًا لتطوير برامج وقائية وعلاجية فعالة.


المنظور العلمى المجتمعى 

تحذر أخر الأبحاث الصادرة عن المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية  من التعميم والأحكام المسبقة واستمرار الأمل فى العلاج والوقاية وتفصيلا:
تجنب التعميم فمن المهم تجنب التعميم عند الحديث عن دوافع القتل، فكل حالة فريدة من نوعها، والحذر من الأحكام المسبقة: يجب تجنب الأحكام المسبقة على الأفراد الذين يرتكبون جرائم قتل، فالأسباب قد تكون معقدة ومتنوعة.
الأمل في العلاج والوقاية: على الرغم من خطورة جريمة القتل، إلا أن هناك أملًا في تطوير برامج فعالة للوقاية والعلاج، من خلال فهم أعمق للدوافع النفسية والاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • المجرم يفقد إنسانيته.. من الفيوم إلى الأقصر جرائم بشعة لا يعرفها المصريون.. خبراء: تعاطي المخدرات والكحول والغيرة والاضطرابات النفسية والانتقام أخطر دوافع للقتل
  • ميريام كلينك تتعرض لحادث قوي أثناء تمارينها في الجيم.. فيديو
  • عالم خفي للنصب والإبتزاز.. جهود وزارة الداخلية لمكافحة الجرائم الإلكترونية
  • الرئيس السيسي: نمارس القيم التي تدعو للشرف والاحترام والعزة والكرامة والبناء
  • سجلات الدم.. جرائم جماعة الإخوان الإرهابية تكشف الوجه الحقيقي للتنظيم
  • جرائم لا ينطبق عليها قرار العفو الرئاسي عن بعض المحكوم عليهم
  • شرطة دبي تتعامل مع 500 بلاغ لقضايا غسل أموال خلال 3 سنوات
  • الرئاسة الفلسطينية: إلغاء العقوبات على المستوطنين يشجعهم على ارتكاب مزيد من الجرائم
  • بعد تكرارها.. حوادث العنف الأسري قنبلة موقوتة تهدد أمن واستقرار المجتمع
  • أول بيان من حماس بعد الإفراج عن الفلسطينيات من سجون الاحتلال