بالفيديو.. تفاصيل وضع حجر أساس مرصد فلكي أعلى جبل الرجوم بسيناء
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
كشف الدكتور أشرف شاكر، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، تفاصيل وضع حجر أساس مرصد فلكي أعلى جبل الرجوم بسيناء، قائلًا: "إن أماكن الرصد الفلكي في العالم كله قليلة للغاية، حيث أن أوروبا لا يمكن إجراء أي رصد فلكي نهائيا، ولذلك يتم اللجوء إلى المرصد الأوروبي الجنوبي الموجود في شيلي أو جزر الكناري أو هاواي".
وأضاف "شاكر" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أن أنظار العالم بالكامل على مصر كانت على مصر لأن مرصد القطامية الفلكي الذي أنشئ في الستينيات في مركز العاصمة الإدراية الآن ساهم في هبوط الإنسان على سطح القمر، وقام بعمل أثار عظيمة للبشرية وللاتحاد الفلكي الدولي.
وتابع، أن سكان مصر يعيشون على 4 % من مساحة مصر الكلية فقط، حتى أماكن الرصد الفلكي داخل مصر تتركز في سيناء وجنوب جبال البحر الأحمر، موضحًا أن منطقة البحر الأحمر حاليا تعد مزار سياحي، وبالتالي نعاني من التلوث الضوئي بها، لذلك يصعب الرصد الفلكي.
وأردف، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن سيناء تعتبر كنز للعالم خاصة للاتحاد الفلكي الدولي، إذ إنه يمكن إنشاء مدينة للعلوم والفضاء والفلك بها»، موضحًا أن المدينة سالفة الذكر سيكون لها فوائد ضخمة على مصر، وسيجعلها في قمة التكنولوجيا العالمية، وهذه كانت الفكرة من إنشاء المرصد منذ فترة محمد علي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفلك المعهد القومي للبحوث الفلكية المرصد الأوروبي العاصمة الادراية
إقرأ أيضاً:
عسكريون غربيون يتحدثون عن القدرات اليمنية
وقال الأميرال في البحرية اليونانية فاسيليوس جريباريس، في تصريح اليوم الجمعة، إن اليمنيين أثبتوا قدرتهم على تكييف التكنولوجيا بما يسمح بتوجيه الصواريخ نحو أهدافها.
أما مدير إداري للاستخبارات والمخاطر في شركة أمبري البريطانية "جوشوا هاتشينسون"، فقد أوضح أن القوات المسلحة اليمنية تتبع تكنولوجيا تسمح بالاشتباك في الميل الأخير مع الهدف، حيث من الصعب على السفن المستهدفة اتخاذ إجراءات مراوغة أو تخفي، .
مبيناً أن إيقاف تشغيل نظام التعريف لا يعني أن السفينة لن تستهدف أو لن تتعرض للإصابة.
وأضاف هاتشينسون أن السفن المُستهدفة هي ما تديره امريكا وبريطانيا و"إسرائيل" أو التابعة لها،.
لافتاً إلى أن اليمنيون واضحون للغاية بشأن من يستهدفون والسفن خارج هذا النطاق يُسمح لها بالمرور عبر البحر الأحمر،.
مؤكداً أن الوضع في البحر الأحمر درامي، مضيفاً: "إنها انفجارات، إنها صواريخ".
بدوره أشار رئيس مجموعة أبحاث النقل البحري في كلية بليموث للأعمال "ستافروس كارامبيريديس" إلى أن الضربات الجوية لأمريكا والتحالف لا تأثير كبير لها على قدرات اليمنيين، .
كاشفاً بأنه ما تزال سفن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة و"إسرائيل" تبحر حول رأس الرجاء الصالح.
في السياق أفادت صحيفة ذا ناشيونال عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، أن الرحلة حول رأس الرجاء الصالح تضيف 30% من الوقت الإضافي، حيث تكلف الرحلة قرابة مليون دولار تكاليف وقود إضافية لكل تحويل.
إلى ذلك ذكر الرئيس التنفيذي للمملكة المتحدة لشؤون النقل البحري والشحن والخدمات اللوجستية لدى شركة مارش "لويز نيفيل" أن أقساط التأمين تصل %2 من قيمة السفينة لعبور واحد، وهو ما أكده المدير المسؤول في شركة هاباغ لويد البحرية "نيلز هاوبت" الذي أفاد أن أقساط التأمين ماتزال مرتفعة للغاية وتكلف 1-7% من القيمة المؤمنة على السفينة لكل رحلة.
ونوه "نيلز هاوبت" إلى أن هناك شركات شحن قليلة تقبل تأمين المخاطر وما تزال العديد من المنافسين تتجنب البحر الأحمر، مبيناً أن هذا الوضع لن ينتهي على المدى القريب وسيبقي حتى العام 2025.
بدورها قالت صحيفة "ذا ناشيونال" إن بيانات بنك أوف أميركا أظهرت ارتفاع الأسعار بأكثر من الضعف في 2024 بفعل العمليات في البحر الأحمر، موضحة أن العمليات اليمنية بدأت عرض مذهل وقد بلغت نحو 297 عملية حتى 18 نوفمبر الماضي بحسب منظمة ACLED.