قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم، إن قرار الحكومة الإسرائيلية بتقييد حرية الوصول إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان إنما هو موقف عنصري مرفوض من قبلنا جملة وتفصيلا .

وأضاف “حنا” أنه يجب أن يتمتع المسلمون جميعا بحرية الوصول إلى المسجد الأقصى، وخاصة في شهر رمضان وكذلك المسيحيين يجب أن يتمتعوا بحرية الوصول إلى كنيسة القيامة وخاصة في المواسم الفصحية المقدسة والمباركة .

وتابع “حنا”: لا نتوقع من أولئك الذين هم في حالة عجز أمام مأساة غزة أن يتحركوا من أجل المسجد الأقصى فمواضع الخلل ويا للأسف الشديد نلحظ وجودها كما ومواضع الضعف والعجز، وهذا ما تستغله السلطات الاحتلالية التي تقوم بكل هذه الإجراءات العنصرية وهي مدركة بأن ردود الفعل العربية سوف تكون مقصورة على بيانات شجب واستنكار لا تغني ولا تسمن.

واستطرد “حنا ”، الفلسطينيون وخاصة المقدسيين هم الذين يقفون في الخطوط الأمامية دفاعا عن مقدساتهم ونتمنى بأن يكون معهم كافة الأحرار من أبناء أمتنا العربية وكافة الأحرار في مشارق الأرض ومغاربها .

وأضاف “حنا” أننا نشعر بالألم والحزن على ما يحدث في غزة أمام الأخطار المحدقة بالقدس فهي مقلقة في ظل حالة العجز العربي والانقسام الفلسطيني الداخلي وفي ظل عنصرية الاحتلال وبطشه وعدوانيته وهم ينطبق عليهم ما قيل يوما (لهم عيون ولا يبصرون ولهم آذان ولا يسمعون) ، فهم لا يبصرون ولا يسمعون إلا ما ينصب في مصلحتهم وينسجم مع سياساتهم وأجندتهم.

وتابع “حنا”: نحن في اوقات عصيبة ومعقدة والفلسطينيون مطالبون اليوم أكثر من أي وقت مضى بأن يرتبوا أوضاعهم الداخلية وأن يعملوا على إنهاء الانقسامات لكي يكونوا أقوياء في مواجهة التحديات .

واختتم المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، أن استهداف المسلمين في مقدساتهم وخاصة في المسجد الأقصى هو ليس شأنا إسلاميا فحسب بل هو شأن وطني بالدرجة الأولى، كما أن استهداف المسيحيين في مقدساتهم وأوقافهم إنما هو شأن يخصنا جميعا لا سيما أننا عائلة واحدة وشعب واحد يتطلع نحو مستقبل أفضل يعيش فيه الفلسطينيون بحرية وسلام في هذه البقعة المباركة من العالم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المطران عطا الله حنا الحكومة الإسرائيلية المسجد الأقصى شهر رمضان المسجد الأقصى الوصول إلى

إقرأ أيضاً:

30 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك

الوحدة نيوز/ أدى آلاف المواطنين الفلسطينيين صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات العدو الصهيوني على الوصول إلى المسجد.

وبحسب وكالات الأنباء الفلسطينية، قدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 30 ألف مواطن فقط أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات العدو نصبت حواجزها في محيط البلدة القديمة وعلى أبواب المسجد الأقصى، ودققت في هويات القادمين لأداء الصلاة، ومنعت عددا منهم من الوصول إلى المسجد لأداء الصلاة، كما اعتدت على مرابط فلسطيني من أراضي الـ48، وأعاقت عمل الطواقم الصحفية عند باب الأسباط.

وتواصل قوات العدو فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة، وتمنع العديد من المواطنين من أداء الصلاة.

وتحرم سلطات العدو آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور الحواجز العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.

ومنذ بدء العدوان الصهيوني الأمريكي الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، في أكتوبر الماضي، شددت قوات العدو من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • 85 مستوطنًا يقتحمون ساحات المسجد الأقصى
  • مُستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • الاحتلال الإسرائيلي يمنع طلاب الثانوية العامة من الوصول إلى اللجان في القدس
  • 30 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • نحو 30 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
  • 30 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك
  • 30 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في رحاب الأقصى
  • بسبب المنع... 30 ألف فلسطيني فقط يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 30 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى