سبب تراجع التبادل التجاري بين تركيا وروسيا
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تقلص حجم التجارة بين تركيا وروسيا، بعد استهداف الولايات المتحدة الأمريكية الدول التي تحافظ على تعاون اقتصادي مستمر مع روسيا، بالعقوبات.
وتوقفت بعض المدفوعات لكل من النفط المستورد من روسيا، ومنتجات التصدير التركية.
ووفق وكالة رويترز تهدف الولايات المتحدة من خلال العقوبات إلى تقليل موارد روسيا وإيقاف تدفق النفط الروسي دون الإضرار بالأسواق العالمية، وبهذه الطريقة، تريد الولايات المتحدة منع ارتفاع أسعار البنزين وكذلك إضعاف القوات الروسية في أوكرانيا.
وقال مصدر نفطي روسي لرويترز أن مصدري النفط الروس لم يتلقوا مدفوعات من تركيا منذ أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، مضيفا: “لقد توقفت بعض المدفوعات، وقد تكون هناك أيضًا مشاكل في الشحنات“.
وقالت مصادر في الصناعة والقطاع المالي، تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة بالحديث في هذه القضية الحساسة، إن التأخير في المدفوعات بدأ في ديسمبر.
ووفقًا للبيانات؛ انخفضت صادرات تركيا إلى روسيا بنسبة 39 في المائة على أساس سنوي إلى 631 مليون دولار في يناير.
وبحسب تقرير سابق لصحيفة وول ستريت جورنال، هدد وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان نيلسون، خلال زيارته العام الماضي إلى تركيا بفرض عقوبات على أنقرة، بسبب توفيرها الملاذ الآمن لحركة حماس ورجال الأعمال الروس.
Tags: أمريكاالتبادل التجاري بين تركيا وروسياالولايات المتحدةتركياروسياعقوباتواشنطنالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أمريكا الولايات المتحدة تركيا روسيا عقوبات واشنطن
إقرأ أيضاً:
الإطار: بعد حل حزب الـpkk يجب إخراج القوات التركية من شمال العراق
آخر تحديث: 1 مارس 2025 - 12:16 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام شاكر، اليوم السبت (1 اذار 2025)، أن أنقرة لم يعد لديها أي مبرر للوجود العسكري في نحو 80 موقعًا شمال العراق بعد دعوة رئيس حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، لمقاتلي حزبه بوقف القتال والمضي في عملية سياسية سلمية مع أنقرة.وقال شاكر في حديث صحفي، إن “دعوة أوجلان لمقاتلي حزبه بإلقاء السلاح والمضي في عملية سياسية سلمية مع أنقرة لوضع حد للاضطرابات وأعمال العنف التي استمرت لأكثر من أربعة عقود هي خطوة سيؤدي قرارها إلى تصويب هذه الإشكالية وإنهاء حالة عدم الاستقرار التي عانت منها تركيا بشكل عام والمناطق والدول المجاورة لها خاصة، وأن نشاط حزب العمال لم يقتصر على تركيا بل امتد إلى العراق ومناطق من سوريا خلال العقود الماضية”.وأضاف، أنه “بعد قبول قيادات حزب العمال الكردستاني بوقف إطلاق النار، لم يعد هناك أي مبرر لوجود القوات التركية في أكثر من 80 موقعًا عسكريًا في مناطق شمال العراق، خاصة في محافظات إقليم كردستان، وبالتالي حان الوقت لكي يتحرك العراق مطالبًا أنقرة بسحب تلك القوات والعودة إلى قواعدها”.وأكد، أن “وجود تلك القوات لسنوات طويلة كان تحت ذريعة مواجهة خطر حزب العمال الكردستاني، لكن الآن قرر الحزب إلقاء السلاح والانخراط في مفاوضات سلام مع السلطات التركية، وبالتالي هذه الإشكالية الداخلية التي تخص تركيا يجب أن يكون لها ارتدادات على العراق باعتباره بلدًا ذا سيادة”.وأشار إلى “أهمية أن تأخذ بغداد بعين الاعتبار ضرورة إخلاء القواعد التركية التي أُنشئت في السنوات الماضية، سواء في بعشيقة وغيرها، مؤكدًا أنه لا يوجد أي مبرر قانوني أو شرعي لوجود تلك القوات بعد حل الإشكالية مع حزب العمال”.