آخر تحديث: 20 فبراير 2024 - 12:38 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني حسن آلي، الثلاثاء، استعداد حزبه لإجراء انتخابات برلمان كردستان في أي موعد يحدد من قبل رئاسة الإقليم ومفوضية الانتخابات.وقال آلي في حديث  صحفي، إن “الاتحاد الوطني رفع شكوى إلى المحكمة الاتحادية بقضيتين تتعلق بانتخابات برلمان الإقليم، الأولى هي تقسيم كردستان إلى 4 دوائر انتخابية على عدد من محافظات الإقليم بدلا من دائرة واحدة”.

وأضاف أن “المطلب الآخر يتمثل بمقاعد كوتا المكونات والأقليات، فالاتحاد يطالب بتوزيع المقاعد الـ 11 مقعدا على جميع محافظات كردستان وليس كما يحصل حاليا باختصارها على محافظتي أربيل ودهوك، كون السليمانية وحلبجة تضم الآلاف من المسيحيين والتركمان”.وكان من المقرر اجراء انتخابات برلمان اقليم كردستان في 25 شباط الجاري، لكن دعوى قضائية من عدد من السياسيين الكرد وعلى رأسهم اعضاء في الاتحاد الوطني الكردستاني، تضمنت طعنا بـ 5 مواد في قانون الانتخابات امام المحكمة الاتحادية العليا، الا ان المحكمة اجلت الجلسة عدة مرات، الامر الذي يجعل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لا تمتلك الوقت الكافي لتهيئة متطلبات اجراء العملية الانتخابية في كردستان.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

التشكيلة الحكومية الأعقد.. التوافق السياسي يطرق أبواب كردستان بعد استعصاء الأغلبية- عاجل

بغداد اليوم - كردستان

أكد الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الاثنين (17 آذار 2025)، أن نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة في إقليم كردستان لم تمنح أي كتلة الأغلبية المطلقة، مما يستدعي حوارا سياسيا جادا لتشكيل الحكومة المقبلة.

وقال المتحدث باسم الحزب، سعدي أحمد بيره، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام كردية، إن العلاقة بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكردستاني لطالما كانت جيدة، رغم التنافس المستمر بينهما.

وأضاف أن “لغة ما قبل الانتخابات تختلف عما بعدها”، في إشارة إلى تغير الأولويات السياسية بعد انتهاء السباق الانتخابي.

وأشار بيره إلى أن "الوقت قد حان للتعاون والتفاهم بين القوى السياسية"، مؤكدا أن "الحزبين الرئيسيين يمران بفترة من العلاقات الإيجابية، مما يعزز فرص تشكيل الحكومة قريبا".

وشهد إقليم كردستان مؤخرا انتخابات تشريعية لم تفرز أي حزب أو كتلة قادرة على تحقيق الأغلبية المطلقة، مما أدى إلى تعقيد المشهد السياسي وفتح الباب أمام مفاوضات شاقة بين الأحزاب الرئيسية، وعلى رأسها الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني.

العلاقة بين الحزبين، رغم كونها تنافسية تاريخيا، لكنها اتسمت بفترات من التعاون، خاصة عند الضرورة لتشكيل الحكومات. وفي ظل النتائج الحالية، يبرز الحوار السياسي كخيار لا مفر منه لضمان استقرار الإقليم وتشكيل حكومة قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية التي يمر بها كردستان. 

مقالات مشابهة

  • الأمن الوطني يحكم سيطرته على شبكات التزوير في ثلاث محافظات
  • الأمن الوطني يسيطر على شبكات تزوير في ثلاث محافظات
  • حزب طالباني يطالب بانسحاب القوات التركية من شمال العراق
  • حزب طالباني:حصتنا من المناصب في حكومة البارزاني الجديدة لا تقل عن 50%
  • هل تضررت محافظات الإقليم من انقطاع الغاز الإيراني؟
  • هل تضررت محافظات الإقليم من انقطاع الغاز الإيراني؟ - عاجل
  • التشكيلة الحكومية الأعقد.. التوافق السياسي يطرق أبواب كردستان بعد استعصاء الأغلبية
  • رئيس جنايات أسيوط: المحكمة حرصت على براءة المجني عليها لهذا السبب
  • التشكيلة الحكومية الأعقد.. التوافق السياسي يطرق أبواب كردستان بعد استعصاء الأغلبية- عاجل
  • سياسي كردي:أمريكا تعمل على جعل حزب طالباني بعيداً عن إيران وقريبا من حزب بارزاني