نقل تقرير نشرته صحيفة فرنسية عن قدرات كبيرة لدى "حزب الله" اللبناني "من حيث شبكة أنفاق يملكها في لبنان وتصل إلى إسرائيل أيضا".

كما نشرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية تقريرا أكدت فيه أن "حزب الله" عمل على بناء شبكة أنفاق تحت الأرض وبالاستعانة بكوريا الشمالية، تحسبا لغزو إسرائيلي محتمل".

واستشهد التقرير بفيديوهات نشرها "حزب الله"، ظهرت فيها قوات خاصة تغوص في الأنفاق حاملين على أكتافهم قاذفات صواريخ مع دراجات وصناديق ذخيرة وكاميرات مراقبة في أنفاق مضاءة بشكل جيد يقومون بتسلق أحد السلالم.

ويقوم عناصر الحزب اللبناني برفع غطاء فتحة ضخمة ويوجهون ضربة لقاعدة عسكرية بصواريخ موجهة وطائرات دون طيار متفجرة ومدفع رشاش، كل ذلك مع مونتاج "هوليودي" للفيديو أثار قلقا في إسرائيل، بحسب الصحيفة.

واعتبرت الصحيفة أن "حزب الله" يتمتع بقوة أكبر بكثير من قوة "حماس" الفلسطينية بسبب "الدعم الإيراني".

شبكة تصل إلى دول مجاورة و"خطة دفاعية"

ونوهت الصحيفة إلى أن الحزب اللبناني "قام منذ سنوات ببناء شبكة عسكرية تحت الأرض أكثر تطوراً من تلك الموجودة في غزة، يبلغ طولها عدة مئات من الكيلومترات، ولها تشعبات تصل إلى إسرائيل وربما أبعد من ذلك إلى سوريا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله شبكة أنفاق لبنان إسرائيل شبكة أنفاق تحت الأرض كوريا الشمالية غزو إسرائيلي الحزب اللبناني حزب الله

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية تنشر صورا لقيادات الحوثيين.. ضمن بنك أهداف عمليات إسرائيل العسكرية

سلطت صحيفة عبرية الضوء على قيادات جماعة الحوثي، وكلاء إيران في اليمن، ضمن بنك أهدافها خلال العملية العسكرية التي ترتب لها خلال الأيام القادمة.

 

ونشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" صورا لقيادات الجماعة على رأسهم زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي في تقرير تحت عنوان " الحوثيون في مرمى النيران"، وترجمه للعربية "الموقع بوست".

 

وقالت "يتفاخر زعيم الجماعة بقدرته على محاربة إسرائيل والولايات المتحدة، والآن، ومع انهيار نظام الأسد وهزائم حزب الله، يتجه الاهتمام الإسرائيلي نحو قيادة هذا الجيش الإرهابي". من المتحدث إلى مبعوث فيلق القدس - تعرف على قيادة الوكيل الإيراني في اليمن.

 

زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي

 

في القمة يقف عبد الملك الحوثي (45). رسميًا، هو "سلطة روحية"، وهو في الواقع حاكم "دولة الحوثي" في شمال اليمن. حافظ هو وعائلته على علاقات مع إيران لعقود من الزمن. اتهمته الحكومة اليمنية سابقًا بتأسيس ميليشيا الحوثي المنظمة.

 

في عام 2004، بعد اغتيال شقيقه بدر الدين على يد السلطات اليمنية، تولى عبد الملك القيادة. وعلى مدى العقدين التاليين، قاد توسع الجماعة الإرهابية، والذي شمل معسكرات تدريب الشباب، وتهريب الأسلحة، واضطهاد الجالية اليهودية في اليمن. في عام 2014، استولى الحوثيون على عاصمة اليمن، مما أشعل فتيل الحرب الأهلية المستمرة في البلاد. وبعد عام، بدأ التحالف الذي تقوده السعودية هجومه في اليمن.

 

كما نظم عبد الملك إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل والهجمات على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، بالتنسيق مع إيران. وقال في خطاب ألقاه مؤخرا: "صنعاء مستعدة لمحاربة الولايات المتحدة وإسرائيل أو أي جهة تضر باليمن خدمة لمصالحها. لقد دربنا مئات الآلاف من أبناء شعبنا على القتال".

 

مهدي المشاط 

 

مهدي المشاط (38 عامًا) هو الشخصية السياسية البارزة في جماعة الحوثي والقائد الفعلي لذراعهم العسكرية. تم تعيينه في عام 2018، ودمر منزله من قبل التحالف السعودي قبل ثلاث سنوات بسبب أدواره العسكرية. يعتبر من أقرب مساعدي الزعيم، وكان يشغل سابقًا منصب رئيس مكتب عبد الملك الحوثي.

 

"وزير الدفاع ورئيس الأركان" الحوثي

 

محمد العاطفي (55 عاما) هو ما يسمى "وزير الدفاع" لدى الحوثيين. وكان مسؤولا في السابق عن قوات الصواريخ التابعة للجماعة الإرهابية، بما في ذلك صواريخ سكود وصواريخ أرض-أرض، وهو يشغل الآن منصبا رفيعا في حكومة الحوثيين.

 

ويعمل تحت إمرته محمد عبد الكريم الغماري، رئيس هيئة الأركان. ووفقاً لتقرير للأمم المتحدة، كان الغماري مسؤولاً عن هجمات ضد المملكة العربية السعودية فضلاً عن تنسيق الهجمات في الحرب الأهلية في اليمن.

 

رئيس القوات البحرية

 

قائد آخر هو محمد فضل عبد النبي (72 عاما) الذي يقود القوات البحرية الحوثية، وقد تفقد قبل عام سفينة الشحن جالكسي ليدر التي تديرها شركة يابانية وتملكها شركة بريطانية، وقد اختطفت السفينة من قبل القوات البحرية الحوثية بدعم من إيران.

 

قائد قوات الدفاع الساحلي

 

ومن الشخصيات الرئيسية الأخرى محمد علي القادري (54 عاماً)، قائد "قوات الدفاع الساحلي". ويشرف القادري بشكل مباشر على الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن. وشملت هذه العمليات إطلاق الصواريخ، والضربات بطائرات بدون طيار، واستخدام القوارب التي يتم التحكم فيها عن بعد.

 

"مدير المشتريات" الحوثي والمتحدث الرسمي

 

محمد أحمد الطالبي (41 عامًا)، هو "مدير المشتريات" للمنظمة الإرهابية اليمنية. يشرف الطالبي على جهود تهريب الأسلحة والصواريخ والطائرات بدون طيار والمكونات اللازمة لإنتاج الأسلحة المتقدمة في اليمن. كما ينسق شحنات الأسلحة من إيران إلى الحوثيين.

 

وفي إسرائيل، يعتبر المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع (54 عامًا)، أكثر شهرة. وفي عام 2017، عُيِّن سريع رئيسًا لقسم الحرب النفسية. وبعد عام، تمت ترقيته ليصبح المتحدث الرسمي باسم المنظمة. ومع ذلك، لا يُعتبر شخصية بارزة بشكل خاص.

 

عميل فيلق القدس

 

كما هو الحال مع الجماعات الأخرى المدعومة من إيران، يشرف أحد كبار عملاء فيلق القدس على عمليات الحوثيين في اليمن. يمثل عبد الرضا شهلاي، المعروف باسم الحاج يوسف، إيران في صنعاء. وقد وضعت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 15 مليون دولار مقابل معلومات عن أنشطته.

 

الحاج يوسف مطلوب بتهمة التخطيط لهجمات إرهابية عالمية، بما في ذلك هجمات في الولايات المتحدة ومقتل جنود أمريكيين في العراق. في يناير 2020، حاولت الولايات المتحدة القضاء عليه في غارة بطائرة بدون طيار في صنعاء، تزامنًا مع اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني.

 

 

 

 


مقالات مشابهة

  • حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن
  • قائد الثورة: الشعب الفلسطيني يمتلك الحق الشرعي والقانوني للتصدي للعدو
  • حزب الله اللبناني: الهجوم الإسرائيلي على اليمن انتهاك صارخ للقوانين الدولية
  • حزب الله اللبناني يُدين العدوان الصهيوني على منشآت مدنية في اليمن
  • إسرائيل تعتقل شابًا من الناصرة بتهمة التجسس لصالح حزب الله اللبناني
  • رئيس الوزراء اللبناني: “تعلمنا أن علينا التوكل على الله أولاً ومن ثم تركيا!”
  • صحيفة عبرية.. إسرائيل تركز على 8 قادة في جماعة الحوثي
  • صحيفة عبرية تنشر صورا لقيادات الحوثيين.. ضمن بنك أهداف عمليات إسرائيل العسكرية
  • صحيفة بريطانية : إسرائيل حسمت قرارها لمهاجمة الحوثيين في اليمن 
  • صحيفة لندنية: إسرائيل تحسم قرار مهاجمة اليمن وتطرح إيران أمام خيارين