غينيا : المجلس العسكري الحاكم يحل الحكومة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
حلّ رئيس المجلس العسكري الحاكم في غينيا الإثنين بمرسوم، الحكومة المكلّفة منذ تموز/يوليو 2022، بحسب مقطع فيديو نُشر على صفحة الرئاسة على فيسبوك.
وقال المتحدث باسم المجلس العسكري الجنرال أمارا كامارا "تم حل الحكومة" و"سيقوم مديرو الوزرات، والأمناء العامون ونوابهم بتصريف الأعمال حتى تشكيل حكومة جديدة".
وتحدّث كامارا أمام نحو عشرين جندياً في زيهم العسكري، وكان بعضهم ملثماً ويحمل سلاحاً.
ولم يحدد المتحدث موعداً لإعلان حكومة جديدة.
ويحكم غينيا منذ أيلول/سبتمبر 2021 مجلس عسكري برئاسة الكولونيل مامادي دومبويا إثر إطاحة الرئيس ألفا كوندي الذي اعتُبر أوّل رئيس للبلد ينتخب ديموقراطيا بعد عقود من حكم الأنظمة الاستبدادية.
وبعد الانقلاب، نصّب الكولونيل مامادي دومبويا نفسه رئيسا للبلاد، متعهّدا تحت الضغط الدولي تسليم السلطة إلى مدنيين منتخبين بحلول نهاية العام 2024 حتى يتسنّى له الوقت لإجراء إصلاحات.
واعتقل المجلس العسكري عددًا من زعماء المعارضة ووجه اتهامات ضد آخرين، وحظر التظاهرات منذ العام 2022.
وتشهد البلاد قيودًا شديدة على خدمة الإنترنت منذ أسابيع. كما قمع المجلس العسكري عدداً من وسائل الإعلام.
وتدين المعارضة السلوك الاستبدادي في البلاد.
فرانس24 / أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل ألكسي نافالني ريبورتاج غينيا انقلاب الجيش سياسة معارضة انتخابات إسرائيل غزة فلسطين الحرب بين حماس وإسرائيل للمزيد الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا المجلس العسکری
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للآثار: اكتشاف مقبرة ملكية جديدة في أبيدوس
أعلن محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، عن اكتشاف مقبرة ملكية تعود إلى عصر الانتقال الثاني في منطقة أبيدوس بمحافظة سوهاج.
ويعتبر هذا الاكتشاف جزءًا من سلسلة من الاكتشافات الأثرية الهامة التي تسلط الضوء على جوانب جديدة من تاريخ مصر القديمة.
مقبرة ملكية جديدة في أبيدوسوأفاد عبد البديع أن أبيدوس كانت تعد من أقدس المواقع الدينية في مصر القديمة، حيث كان الملوك وكبار المسؤولين يزورونها باعتبارها موقعًا مقدسًا.
وأضاف أن المقبرة تم العثور عليها في تل بناويط، الواقع في مركز المراغة شمال أبيدوس، وهو موقع تم الحفاظ عليه بشكل جيد بفضل المقام الحديث الذي يحميه من عمليات النهب والسرقة.
وأوضح عبد البديع أن هذا الاكتشاف يعكس تطور العقيدة الدينية والممارسات الجنائزية في مصر القديمة.
كما أكد أن بعثة جامعة بنسلفانيا بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار ستواصل أعمال البحث والدراسة لتحديد التاريخ الدقيق للمقبرة الملكية المكتشفة.
وأشار عبد البديع إلى أن هذه الاكتشافات تقدم معلومات جديدة حول فترة تاريخية شهدت عدم توحيد مصر، حيث حكمت البلاد عدة أسر ملكية من مناطق مختلفة.
كما تميزت المقابر الملكية في أبيدوس بتصميماتها الفريدة التي تميزها عن بقية المقابر في مصر.