#سواليف

استولت #عصابة على أكثر من 400 ألف دينار كانت مرصدة لمواطنين في #قسم_التركات التابع لدائرة #قاضي_القضاة، عبر #وكالات شرعية #مزورة.

 وكانت #محكمة جنايات عمان قد أدانت 5 متهمين في القضية بجرم #التزوير، وقررت حبسهم بأحكام تراوحت من 3-5 سنوات؛ بعد ثبوت تقديمهم وكالات شرعية مزورة، وحصولهم على شيكات بأسماء الضحايا لسحب أموالهم.

وعن الحالة الأولى، وفق قرار الحكم الصادر عن محكمة جنايات عمان وأيدته محكمتا الاستئناف والتمييز باستثناء عقوبة أحد المتهمين بالقضية، فإن أحد الضحايا وهو شخص محجور عليه له مستحقات من تركة والده المتوفى مقدارها 237 ألف دينار، مودعة لدى محكمة دائرة التركات، وأثناء قيام أحد أشقائه بالمراجعة للسؤال عن هذه المستحقات اكتشف أنه قد تم صرفها.

مقالات ذات صلة حقيقة استشهاد عروسي غزة 2024/02/20

وبعد تدقيق عملية الصرف، تبين أن أحد المتهمين أقدم على تزوير وكالة شرعية بما تضمنته من أختام منسوبة لمحكمة عمان الشرعية ولدى مراجعته دائرة التركات تم صرف المبلغ له.

وبإجراء عملية تدقيق لحسابات أصحاب أموال التركات، تبين قضية أخرى أن هناك سيدتين الأولى ليبية الجنسية والثانية فلسطينية الجنسية لديهما مستحقات مودعة لدى دائرة التركات من تركة مورثهم، وقد تبين أن متهما آخر بمشاركة متهمين آخرين قد حصلوا على مستحقاتهما المالية البالغة 180 ألف دينار بموجب وكالات شرعية مزورة ليست لها أية أصول، وعند مراجعتهم لدائرة التركات تم صرف المتسحقات بموجب شيك بهذا المبلغ المسحوب على أحد البنوك، ومن ثم تقاسم المبلغ فيما بينهم.

ولدى تدقيق الوكالات المذكورة، تبين أنه لا أصل لها في محكمة ناعور الشرعية، بالإضافة إلى أن الإيصالات المالية المذكور رقمها على تلك الوكالات إحداها يعود لوكالة أخرى، والآخر يعود لرسوم دعوى شرعية كما تبين أن المشتكى عليهما من خلال الرجوع إلى كاميرات المراقبة في البنك أنهما هما من قاما بصرف الشيكات كما ثبت من خلال الخبرة الجارية على الاتصالات وجود تبادل للمكالمات فيما بينهم خلال فترات معينة، وعليه جرت الملاحقة.

وأدانت المحكمة المتهمين بجناية التزوير وتهم متصلة بالتزوير، كما برأت عددا من المتهمين لعدم ثبوت الدليل.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف عصابة قاضي القضاة وكالات مزورة محكمة التزوير تبین أن

إقرأ أيضاً:

محكمة بنمية تبرئ 28 متهما في قضية أوراق بنما

برأت محكمة في بنما، الجمعة، 28 متهما بتبييض أموال في قضية على صلة بمكتب المحاماة موساك فونسيكا الذي تتمحور حوله فضيحة "أوراق بنما" التي كشفت عن عمليات تهرّب ضريبي واسعة النطاق في 2016.

وأمرت القاضية بالويسا ماركينيز "بتبرئة 28 متهما بانتهاك النظام الاقتصادي عبر تبييض أموال" في اطار قضية "أوراق بنما"، وفق ما ذكرت المحكمة في بيان.

وبين المتهمين الذين تمت تبرئتهم مؤسسا مكتب المحاماة رامون فونسيكا الذي توفي في 9 مايو في أحد مستشفيات بنما عن 71 عاما، ويورغن موساك.

وفي هذه القضية، طلبت المدعية العامة المسؤولة عن مكافحة الجريمة المنظمة ايسيس سوتو إنزال العقوبة القصوى، أي السجن 12 عاماً، بحق موساك وفونسيكا.

لكن القاضية اعتبرت أن جمع الأدلة من حواسيب مكتب المحاماة لم يتم بطريقة تتماشى مع الإجراءات القانونية الواجبة الاتّباع، ما لا يسمح بالتثبّت "باليقين (...) من صحتها ونزاهتها".

وأشار البيان إلى أن "القاضية اعتبرت، من جهة أخرى، أن باقي الادلة غير كافية وغير قاطعة لتحديد المسؤولية الجنائية" للمتهمين.

وأمرت ماركينيز "برفع التدابير الاحترازية" بحق المتهمين، بحسب المصدر نفسه.

برزت هذه القضية في عام 2016 بعد نشر تحقيق يعرف باسم "أوراق بنما" أجراه الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين.

وكشف تسريب 11,5 مليون وثيقة من مكتب موساك فونسيكا، أن رؤساء دول وحكومات وسياسيين كبارا وشخصيات من عالم المال والرياضة والفن أخفوا ممتلكات وشركات ورؤوس أموال وأرباحا عن السلطات الضريبية.

ولهذه الغاية أسسوا شركات ذات أنشطة ضبابية من خلال الحكومة البنمية لفتح حسابات مصرفية وإنشاء شركات وهمية في عدة دول لإخفاء الأموال الناجمة في بعض الحالات عن أنشطة غير قانونية وفقا لتحقيقات الاتحاد.

ومن الشخصيات المذكورة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ورؤساء الحكومة السابقون لأيسلندا سيغموندور ديفيد غونلوغسون وباكستان نواز شريف والمملكة المتحدة ديفيد كاميرون (وزير الخارجية الحالي) والرئيس الأرجنتيني السابق ماوريسيو ماكري بالإضافة إلى نجم كرة القدم ليونيل ميسي والمخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار.

وأدت الفضيحة إلى إغلاق مكتب موساك فونسيكا ولطخت سمعة البلد الصغير في أميركا الوسطى.

واتهمت النيابة موساك وفونسيكا بتيسير إنشاء شركات ضبابية عبر مكتبهما، أودع فيها مسؤولون من مجموعة "سيمنز" الألمانية المتعددة الجنسيات ملايين اليوروهات خارج الحسابات الفعلية للمجموعة. 

وساهمت تلك الشركات في إخفاء الأموال المستمدة من دفع عمولات.

كما ساعد مكتب المحاماة في إيداع أموال متأتية من عملية احتيال واسعة في الأرجنتين.

وبعد اعلان القرار، قالت غييرمينا ماكدونالد محامية موساك ومتهمين آخرين، لوكالة فرانس برس إن "العدالة تحققت، ونحن راضون للغاية عن قرار القاضية".

وأثناء المحاكمة، تحدثت ماكدونالد عن "ثغرات" في الإجراءات، وبالتالي وجوب تبرئة موكليها مؤكدة أنه "لم يتم إثبات أي فعل يعاقب عليه القانون". 

قال موساك في نهاية المحاكمة "وقع بالفعل ظلم كبير، ليس علي فقط، بل على جميع الأشخاص الذين عملوا معي وهم كثر"

وأضاف "إن شريكي وجميع الأشخاص الذين عملوا معي كانوا جادين وصادقين ونزيهين".

مقالات مشابهة

  • “الأعلى للقضاء” يُقر نظر القضايا الجزائية من 3 قضاة
  • “كتيبة 676 مشاة ” تتمكن من القبض على تشكيل مسلح في أم الأرانب
  • قرار جديد بشأن مندوب استولى على أموال العملاء من إحدى الشركات بالقليوبية
  • “الاتحاد لحقوق الإنسان” تؤكد أهمية سيادة القانون لتحقيق العدالة الدولية
  • محكمة التمييز الاتحادية تنقض قرار الحكم على “أم اللول” وتعيد محاكمتها
  • مصدر حكومي كردي:وزارة المالية الاتحادية ستصرف رواتب القوات الأمنية في الإقليم بعد تدقيق”الكودات”
  • الحبس 4 أيام لمندوب تحصيل بأحد شركات سداد الفواتير الإلكترونية
  • براءة جميع المتهمين في قضية “أوراق بنما”
  • محكمة بنمية تبرئ 28 متهما في قضية أوراق بنما
  • شرطة “الفعكات” تضبط كهربائي مصري الجنسية سرق مبلغًا ماليًا من منزل مواطن