عصابة تستولي على أموال كثيرة من “تركات قاضي القضاة” / تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
#سواليف
استولت #عصابة على أكثر من 400 ألف دينار كانت مرصدة لمواطنين في #قسم_التركات التابع لدائرة #قاضي_القضاة، عبر #وكالات شرعية #مزورة.
وكانت #محكمة جنايات عمان قد أدانت 5 متهمين في القضية بجرم #التزوير، وقررت حبسهم بأحكام تراوحت من 3-5 سنوات؛ بعد ثبوت تقديمهم وكالات شرعية مزورة، وحصولهم على شيكات بأسماء الضحايا لسحب أموالهم.
وعن الحالة الأولى، وفق قرار الحكم الصادر عن محكمة جنايات عمان وأيدته محكمتا الاستئناف والتمييز باستثناء عقوبة أحد المتهمين بالقضية، فإن أحد الضحايا وهو شخص محجور عليه له مستحقات من تركة والده المتوفى مقدارها 237 ألف دينار، مودعة لدى محكمة دائرة التركات، وأثناء قيام أحد أشقائه بالمراجعة للسؤال عن هذه المستحقات اكتشف أنه قد تم صرفها.
مقالات ذات صلة حقيقة استشهاد عروسي غزة 2024/02/20وبعد تدقيق عملية الصرف، تبين أن أحد المتهمين أقدم على تزوير وكالة شرعية بما تضمنته من أختام منسوبة لمحكمة عمان الشرعية ولدى مراجعته دائرة التركات تم صرف المبلغ له.
وبإجراء عملية تدقيق لحسابات أصحاب أموال التركات، تبين قضية أخرى أن هناك سيدتين الأولى ليبية الجنسية والثانية فلسطينية الجنسية لديهما مستحقات مودعة لدى دائرة التركات من تركة مورثهم، وقد تبين أن متهما آخر بمشاركة متهمين آخرين قد حصلوا على مستحقاتهما المالية البالغة 180 ألف دينار بموجب وكالات شرعية مزورة ليست لها أية أصول، وعند مراجعتهم لدائرة التركات تم صرف المتسحقات بموجب شيك بهذا المبلغ المسحوب على أحد البنوك، ومن ثم تقاسم المبلغ فيما بينهم.
ولدى تدقيق الوكالات المذكورة، تبين أنه لا أصل لها في محكمة ناعور الشرعية، بالإضافة إلى أن الإيصالات المالية المذكور رقمها على تلك الوكالات إحداها يعود لوكالة أخرى، والآخر يعود لرسوم دعوى شرعية كما تبين أن المشتكى عليهما من خلال الرجوع إلى كاميرات المراقبة في البنك أنهما هما من قاما بصرف الشيكات كما ثبت من خلال الخبرة الجارية على الاتصالات وجود تبادل للمكالمات فيما بينهم خلال فترات معينة، وعليه جرت الملاحقة.
وأدانت المحكمة المتهمين بجناية التزوير وتهم متصلة بالتزوير، كما برأت عددا من المتهمين لعدم ثبوت الدليل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عصابة قاضي القضاة وكالات مزورة محكمة التزوير تبین أن
إقرأ أيضاً:
فاجأت الصحفيين وأفقدت بعضهم وظيفته.. ميتا تُلغي برنامج تدقيق الحقائق
تفاجأ الصحفيين المشاركين في برنامج شركة "ميتا"، بإلغاء شراكاتها في برنامج تدقيق الحقائق، بشكل مفاجئ، وهو ما أخرج بعضهم من العمل.
وخلال السنوات القليلة الأخيرة، باتت فكرة "تدقيق الحقائق" تتعرّض لهجوم من طرف عدد متزايد من السّاسة وجماعات المصالح التي تُوصف بكونها "تتحدى الحقائق"؛ خاصة "اليمين"، فيما تحولت الفكرة لـ"كلمة قذرة" لوصفها بـ"كتم الحقائق غير المريحة".
وفي السياق نفسه، لعب الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، مارك زوكربيرغ، على هذه الفرضية، الثلاثاء، حيث أهان مدققي الحقائق ووصفهم بـ"متحيزون سياسيًا للغاية"، وقال إنهم "دمّروا الثقة أكثر مما خلقوها، وخاصة في الولايات المتحدة".
من جهته، الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، رحّب بتغييرات ميتا. وكذلك فعل النطاق الأوسع من وسائل الإعلام المؤيدة لترامب. فيما قالت لورا إنغراهام من شبكة "فوكس"، الثلاثاء: "ترامب يحصل على نتائج"، وذلك في معرض إشادتها بـ"التغيير الكبير الذي أجرته ميتا".
أيضا، وجد دوني أوسوليفان من شبكة "سي إن إن" في مقابلاته مع المشاركين في تجمع ترامب، أن الموالين لمجموعة "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" قد شعروا بالانزعاج من وجود عمليات تدقيق الحقائق عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث اعترضوا على تعديل المحتوى الذي وصفوه بـ"الرقابة".
وقالت رئيس تحرير منصة Check Your Fact، جيسي ستيلر، لشبكة "سي إن إن": "هذه ضربة لموقعنا على الويب والعمل الذي نقوم به. سوف نتأثر بشكل كبير وسوف تتوقف عملياتنا. هذا ليس جيدًا للخطاب والحوار".
بدوره، قال الصحفي السابق في "سي إن إن" والذي يدير الآن موقع تدقيق الحقائق Lead Stories، آلان دوك، إنّ: "مؤسسته فوجئت بإعلان ميتا واتهام زوكربيرغ بالتحيز".
وأضاف دوك: "لم تشكك ميتا أبدًا في Lead Stories بشأن التحيز السياسي خلال سنواتنا الست في البرنامج. في الواقع، كنا لنخسر عقدنا إذا اشتبهوا في ذلك"، مبرزا أن "موقعه على الويب سيظل قيد العمل".
وفي الوقت نفسه، أشار دوك، لكونه يتوفّر على "مصادر تمويل أخرى، بما في ذلك شركة ByteDance الأم لـ TikTok"، مردفا: "لكن قرار ميتا يؤثر على بعض أعماله في الولايات المتحدة، وللأسف، هذا يعني أن بعض الصحفيين الجيدين جدًا سيبحثون عن عمل في مكان آخر".
وأضاف دوك: "بدون التحقق من الحقائق على ميتا، سوف يحتفل مروجو المعلومات المضللة وكأننا في عام 2016".
وكان يتم تخفيض ترتيب المحتوى خوارزميا على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بمجرد تصنيف المنشور على أنه: زائف أو يفتقر إلى السياق، بغية تجنب نشر معلومات مضللة.
وقالت مديرة الشبكة الدولية لمدققي الحقائق (IFCN)، أنجي دروبنيك هولان، إن: "القرار سيضر بمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الذين يبحثون عن معلومات دقيقة وموثوقة لاتخاذ القرارات بشأن حياتهم اليومية وتفاعلاتهم مع الأصدقاء والعائلة".
إلى ذلك، رفضت المحررة السابقة لمنصة PolitiFact، هولان، ادّعاء زوكربيرغ بشأن التحيز، قائلة: "إن خط الهجوم يأتي من أولئك الذين يشعرون أنهم يجب أن يكونوا قادرين على المبالغة والكذب دون دحض أو تناقض".
وكان الصحافي والمؤلف المخضرم، دان غيلمور، خلال عام 2016، عبر مقال، قال فيه: "إن الصحافيين الأمريكيين ملزمون بفضح المرشحين الرئاسيين عندما يكذبون".
وقالت مؤسسة Science Feedback، وهي شريكة أخرى لميتا في برنامج تدقيق الحقائق، إن: "الجمهور يواجه خطرا متزايدًا من التضليل من قِبَل جهات فاعلة قوية تعطي الأولوية لمصالحها الخاصة على حساب رفاهية جمهورها أو الصالح العام".
وأوضحت "ميتا" أنها: "ستتبنى نظام ملاحظات المجتمع، لتدقيق الحقائق، على غرار برنامج منصة إكس، الذي يشجع المستخدمين العاديين الذين لديهم وجهات نظر مختلفة على الاتفاق على ملاحظات تصحيحية للمحتوى المضلِّل".
وأضافت Science Feedback: "في حين أن نموذج المصادر الجماعية للتحقق من المحتوى قد ينجح من الناحية النظرية، فإنه لا يمكن أن ينجح بطريقة سحرية دون الاعتماد على الخبرة، خاصة في الموضوعات العلمية والتقنية المعقدة مثل تلك التي تتناولها ساينس فيدباك".