قام وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، باستدعاء جميع مؤسسات الإنجاز المكلفة بإنجاز مختلف التجهيزات العمومية. في موقع عدل حوش الريح. وكذا مكاتب الدراسات المكلفة بالمتابعة.

وجاء هذا بسبب وقوف وزير السكن خلال زيارة قام بها إلى القطب الحضري حوش الريح، على تأخر واضح في نسبة إنجاز التجهيزات العمومية.

وبعد عرض صور عن المشاريع الموكلة لمؤسسات الإنجاز توَضح التأخر. وتم تقديم كل الضمانات المتعلقة بالشق المادي وملفات التنفيذ والتي أمر الوزير حلحلتها وإزالة جميع العراقيل في ظرف لا يتعدى 10 أيام.

كما أمر الوزير بضبط رزنامة عمل جديدة من شأنها احترام البنود التعاقدية، كما وجه إنذارات شفوية لمؤسسات الإنجاز. وصرح أنه في حالة عدم احترام البنود التعاقدية وتسريع وتيرة العمل سيتم فسخ العقود مع مؤسسات الإنجاز ومكاتب الدراسات.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الريال اليمني في مهبّ الريح: فجوة الصرف تتسع بين صنعاء وعدن اليوم الأربعاء

العملة اليمنية (وكالات)

تواصل العملة اليمنية مسارها المتذبذب بين مناطق سيطرة الحكومة في عدن والسلطات الحوثية في صنعاء، وسط مشهد اقتصادي قاتم وتدهور مستمر في القدرة الشرائية للمواطنين.

وبينما يحافظ الريال نسبيًا على استقراره في صنعاء، يواصل انهياره بوتيرة متسارعة في عدن، ما يعكس عمق الأزمة الاقتصادية والانقسام النقدي الذي تعيشه البلاد منذ سنوات الحرب.

اقرأ أيضاً دولة جديدة تدخل على خط الغارات الجوية وتقصف هذه المحافظة اليمنية 30 أبريل، 2025 الإصلاح يقلب الطاولة: عرض مفاجئ لتقاسم السلطة مع الحوثيين 29 أبريل، 2025

 

أسعار صرف الدولار: ثبات في صنعاء وتدهور في عدن

بحسب مصادر مصرفية محلية، سجّل سعر صرف الدولار الأمريكي صباح اليوم الأربعاء في صنعاء نحو:

535 ريالاً للشراء

537 ريالاً للبيع

 

في المقابل، قفز الدولار في عدن إلى مستويات قياسية، حيث بلغ:

2556 ريالاً للشراء

2582 ريالاً للبيع

 

هذا التفاوت الكبير – الذي يتجاوز 2000 ريال بين العاصمتين – يُعدّ من أوسع الفجوات المسجلة في تاريخ سعر الصرف اليمني، ويؤشر إلى تباين حاد في السياسات النقدية وأداء القطاع المصرفي بين شمال البلاد وجنوبها.

 

الريال السعودي يتبع نفس المسار

وفيما يخص الريال السعودي، العملة الأكثر تداولًا بعد الدولار، فقد استقر في صنعاء عند:

139.80 ريالاً للشراء

140.20 ريالاً للبيع

 

بينما شهد ارتفاعًا حادًا في عدن إلى:

672 ريالاً للشراء

678 ريالاً للبيع

 

ماذا تعني هذه الفجوة المتزايدة؟:

الفجوة المتسعة في أسعار الصرف تعكس تدهور ثقة الأسواق في النظام المالي جنوب البلاد، وسط شح في العملات الأجنبية، وغياب إصلاحات اقتصادية فاعلة، إلى جانب الفوضى في السياسة النقدية، وانعدام الرقابة على البنوك ومحلات الصرافة.

في المقابل، تحافظ سلطات صنعاء على سعر صرف أقل من خلال إجراءات رقابية صارمة، وسياسات مالية مركزية، على الرغم من شح النقد الأجنبي في مناطقها.

مقالات مشابهة

  • ماذا فعل النبي عند هبوب الريح؟ ردد دعاء الرياح وهذه السنن النبوية
  • الريال اليمني في مهبّ الريح: فجوة الصرف تتسع بين صنعاء وعدن اليوم الأربعاء
  • الفرق بين الريح والرياح في القرآن.. الشيخ الشعراوي يوضح معلومات لا تعرفها
  • كبسولة × القانون.. إجراءات هامة تساعدك فى كتابة عقد إيجار بشكل صحيح
  • بعد الأحداث الأخيرة في جرمانا… الاتفاق على ضمان إعادة الحقوق وجبر الضرر لذوي الضحايا ومحاسبة المتورطين وتوضيح حقيقة ما جرى إعلامياً
  • اجتماعية الدولة تناقش الاستدامة المالية لمؤسسات المجتمع المدني
  • تفاصيل قضية تأخر حافلة النصر عن مواجهة الوحدة
  • الوزير الشيباني يلتقي رئيسة المؤسسة المستقلة المعنية بالأشخاص المفقودين في سوريا
  • السيد شهاب يترأس اجتماع اللجنة الوزارية المعنية بمنظومة الحماية الاجتماعية
  • إضراب في سجون عدن احتجاجاً على تأخر الرواتب