منذ عملية «طوفان الأقصى» التي شنتها الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر الماضي ضد مستوطنات غلاف غزة وكبدت الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة، كان اسم زعيم أحد الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار كـ«الصداع في رأس إسرائيل»، إذ زعمت أنه المسؤول الأول عن الهجمات وهو المطلوب الأول لديهم.

وأشارت الصحف العبرية إلى أن الفصائل الفلسطينية تدرس في حالة اغتيال «السنوار» أو انقطاع الاتصال بينه وبين و«حماس»، تعيين رَوّحي مُشتهى زعيمًا جديدًا وبديلًا له.

من هو رَوّحي مُشتهى بديل يحيى السنوار؟

رَوّحي مُشتهى، هو عضو المكتب السياسي لـ«حماس»، ولد بحي الشجاعية في غزة عام 1959، ويبلغ من العمر 65 عامًا، تم اعتقاله بعد إصابته بانفجار قنبلة يدوية، أدت إلى بتر أصابع يده، وتم اعتقاله من داخل المستشفى الأهلي المعمداني وهو على سرير المرض يتلقى العلاج عام 1988.

صفقة جلعاد شاليط.. مشتهي والسنوار معًا

قضى رَوّحي مُشتهى نحو 23 عامًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إذ كان محكوما عليه بـ4 مؤبدات و20 سنة، وخرج في صفقة الجندي الإسرائيلي الشهيرة جلعاد شاليط عام 2011، وهي نفس الصفقة التي خرج فيها أيضًا الزعيم الحالي يحيى السنوار.

وسائل الإعلام العبرية، قالت إن «مُشتهى» هو أكثر شخص مقرب من «السنوار»، وبقيا الاثنان سويًا لسنوات طويلة داخل سجون الاحتلال، كما أطلق سراحهما معًا.

وخلال فترة اعتقاله، استشهد والديه وشقيقه والعديد من أقاربه وأصدقاؤه بنيران الاحتلال الإسرائيلي، وبعد خروجه بشهور، أي في عام 2012، تم انتخابه ليشغل منصب عضو المكتب السياسي لـ«حماس»، ثم أصبح على رأس قائمة الاغتيالات التي أعلن عنها الاحتلال الإسرائيلي عام 2014.

خلال الفترة الماضية، كان اسم رَوّحي مُشتهى مرتبط بعملية اغتيال تعرض لها رفقة أحمد غندور، قائد الوحدة الشمالية لأحد الفصائل الفلسطينية، لكن التقارير بعد ذلك، نفت اغتياله.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يحيى السنوار الفصائل الفلسطينية حماس الاحتلال الإسرائيلي بديل السنوار الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

مخيم جباليا “هيروشيما” غزة التي يدمرها الاحتلال الإسرائيلي

#سواليف

يحاول #الاحتلال_الإسرائيلي منذ أكثر من شهر #تهجير سكان شمال قطاع #غزة قسرا، من خلال فرض #حصار مشدد وتدمير واسع للمنازل والمباني، مانعا الدخول والخروج إلا عبر حواجز أقامها لتفتيش #النازحين لغزة وإلى الجنوب.

ووثقت مقاطع فيديو وصور على مدار عام كامل من #الحرب دمارا واسعا ألحقه الاحتلال الإسرائيلي بالأحياء السكنية والمساجد والمدارس في غزة. وكان أحدث توثيق صورة جوية لمخيم #جباليا، تظهر مسح المربعات السكنية وحجم الإبادة التي يتعرض لها المخيم.

لاقى هذا المشهد انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل مغردون فلسطينيون وعرب مع الصورة التي تظهر سحبا كثيفة من #الدخان تغطي المنطقة بالكامل، وهذا يوحي بأن المنطقة قد تحولت إلى #رماد.

مقالات ذات صلة المسيّرات تتساقط على الأردن.. من أين تأتي؟ وكيف يواجهها؟ 2024/11/07

وتعليقا على ذلك، كتب الداعية الفلسطيني جهاد حلس تدوينة على منصة “إكس”: “هذه ليست #القنبلة_النووية التي سقطت على #هيروشيما، هذه مدينة جباليا التي تباد الآن على مرأى ومسمع العالم أجمع”.

كما علق أحد المدونين: “عملية نسف كارثية تحدث الآن في شمال غزة بهدف تشكيل محور جديد. الجيش يضع خططا عسكرية فوق الأحياء السكنية المكتظة، ومن يختار البقاء سينتهي به الحال تحت أنقاضها؛ هذه سياسة مسح إجرامية”.

صورة جوية حديثة لجباليا التي تتعرض للمسح والإبادة

العائلات الان في الطرقات تجلس ولا تجد لها مكان لتنام به#جباليا_تُباد تباد .. كل غزة تباد و تدمر.. سياسة الارض المحروقة ????

#جباليا_تُباد #يحيى_السنوار #ترمب #أمريكا #أوباما #فلسطين pic.twitter.com/VmnXINgSqP

— عفيف الروقي (@AfifAlRoqi511) November 6, 2024

أما الصحفي الفلسطيني محمد حمدان، فكتب: “صعد الدخان حاملا رمادا من بشر وحجر وتبخرت ذكرياتنا وأحلامنا، لا شيء يبرر ذلك، لا شيء يشبه ذلك، لا شيء يعوض ذلك”.

وكتب مغرد آخر بمشاعر مختلطة: “جزى الله الفلسطينيين عنا كل خير؛ فقد كان لأمتهم شهداء أحياء بعقيدتهم التي يجب أن تسود وتتجاوز الحدود”.

كما تفاعل مغردون آخرون مع الصورة بقولهم: “منظر يندر مشاهدته إلا في الحروب العالمية؛ جباليا تُباد بدعم ومباركة من أنظمة عربية شقيقة. غزة تُمحى بالكامل وفق سياسة الأرض المحروقة التي يتبعها جيش الاحتلال وسط حصار خانق على العائلات”.

وشارك مراسل قناة الجزيرة، أنس الشريف، مقطع فيديو على حسابه بمنصة “إكس” يظهر فيه حجم المعاناة في شمال غزة، حيث يشهد قصفا ونسفا وإطلاق نار ونزوحا.

ويرى كثيرون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استغل انشغال العالم بالانتخابات الأميركية لتنفيذ أخطر مراحل إبادة شمال غزة، ودفع سكان الشمال للنزوح بهدف السيطرة على الأراضي بحجة “الأمن”.
إعلان

وأعرب بعض المغردين عن استغرابهم من تفجير الاحتلال لمخيم جباليا المكتظ بالسكان وسط صمت عالمي.

كما أشار بعض المغردين إلى أن الدول العربية ما زالت تعيش حالة غياب عن الوعي، وكأن الأمر يحدث على كوكب آخر، مع أنها قد تكون أول من سيدفع الثمن.

وقال المدون عفيف الروقي: “صورة جوية حديثة لجباليا التي تتعرض للإبادة؛ العائلات الآن بلا مأوى، كل غزة تُباد وتُدمر وفق سياسة الأرض المحروقة”.

وبحسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فإن التدمير الهائل للمنازل والمباني في شمال قطاع غزة واستعدادات الجيش للاحتفاظ بالأراضي من خلال تعبيد الطرق وإنشاء البنية التحتية، كلها إجراءات تشي بالاستعداد لضمها بحكم الأمر الواقع، وإقامة مستوطنات فيها على غرار تلك المقامة في الضفة الغربية.

وقد وضعت إسرائيل خطة الجنرالات في شمال غزة في سبتمبر/أيلول 2024، بهدف تهجير سكان شمال قطاع غزة قسرا، وذلك بفرض حصار كامل على المنطقة، بما في ذلك منع دخول المساعدات الإنسانية، لتجويع من تبقى من المدنيين، وكذلك المقاومين ووضعهم أمام خيارين إما الموت وإما الاستسلام.
إعلان

وتشن إسرائيل بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

مقالات مشابهة

  • مخيم جباليا “هيروشيما” غزة التي يدمرها الاحتلال الإسرائيلي
  • إعلام لبناني: طيران الاحتلال الإسرائيلي يقصف بكثافة عددا من المناطق في الضاحية الجنوبية
  • إعلام لبناني: طيران الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على محيط بلدة البازورية جنوبي البلاد
  • الصحة الفلسطينية: شهيد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين
  • شهيدان في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين بمدينة رفح الفلسطينية
  • إصابة 20 إسرائيليًّا أثناء توجههم إلى الملاجئ بعد رشقة صاروخية من حزب الله
  • إعلام إسرائيلي: إقالة نتانياهو لغالانت "عمل متهور وخطير"
  • «الصحة الفلسطينية»: 3 شهداء في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قباطية
  • الاحتلال يزعم استهداف 100 هدف لحماس وحزب الله خلال الـ24 ساعة الماضية
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو مستعد لدفع ملايين الدولارات مقابل كل أسير في غزة