طالب الجيش الإسرائيلي سكان أحياء الزيتون والتركمان في غزة، بمغادرة منازلهم والتوجه إلى بلدة المواصي جنوبي قطاع غزة.

وأشارت وسائل إعلام إلى أن هذه المطالب تأتي بهدف تجديد عمليات التوغل البري الإسرائيلية في حي الزيتون والمناطق المحيطة بهذا الحي.

ومطلع الثلاثاء، شهد حي الزيتون اشتباكات عنيفة، وقصف من المدفعية الإسرائيلية.

وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد أشارت إلى أن القصف المدفعي الإسرائيلي متواصل في كل مناطق قطاع غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بمقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين، في اليومين الماضيين، جرّاء قصف إسرائيلي لعدة مواقع في قطاع غزة.

ونقلت الوكالة عن مصادر طبية قولها إن أكثر من 70 فلسطينيا قتلوا، وأصيب آخرون، معظمهم من الأطفال والنساء، في قصف نفذته طائرات ومدفعية الجيش الإسرائيلي على النصيرات والزوايدة ودير البلح.

وأضافت المصادر أن جثامين 16 قتيلا وصلت إلى المستشفيات إثر تواصل القصف الإسرائيلي على خان يونس جنوب قطاع غزة، بينما تم انتشال 5 قتلى معظمهم أطفال إثر قصف إسرائيلي على مناطق شمال القطاع.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأطفال الجيش الإسرائيلي خان يونس غزة حي الزيتون غزة فلسطين الجيش الإسرائيلي الأطفال الجيش الإسرائيلي خان يونس غزة أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي بحاجة ماسة إلى 7 آلاف جندي

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن #الجيش_الإسرائيلي بحاجة “ماسة” الى 7 آلاف جندي بينما يأمل في تجنيد 3 آلاف من المتدينين اليهود الذين يرفضون هذا التوجه.

وقالت الصحيفة، الاثنين: “الواقع على الأرض صعب: فالجيش بحاجة ماسة إلى 7000 جندي”.

وأضافت: “يدعي الجيش أنه سيكون قادرا على تجنيد 3 آلاف من اليهود المتدينين اعتبارا من أغسطس/ آب الماضي، ولكن في عام التجنيد السابق، تم تجنيد 1200 فقط من أصل حوالي 13 ألف مرشح للخدمة العسكرية”.

وفي يوليو/ تموز الماضي، صادق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على شروع الجيش في #تجنيد_اليهود المتدينين (الحريديم) ابتداء من شهر أغسطس/ آب 2024 بسبب ما وصفه بـ”الاحتياجات العملياتية”، وفق ما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت آنذاك.

مقالات ذات صلة مستوطنون أحرقوا سيارة مخصصة للمحطة الجراحية الأردنية في رام الله 2024/11/04

وكان من المفترض أن يتم في المرحلة الأولى خلال عام 2024، تجنيد 3 آلاف شاب من الحريديم، مع وجود مخطط لتجنيد 4 آلاف و800 في كل من 2025 و2026، لكن أعدادا قليلة جدا منهم استجابت لأوامر التجنيد.

فيما قررت المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية في إسرائيل)، في 25 يونيو/ حزيران الماضي، إلزام الحريديم بالتجنيد في الجيش، ومنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.

وتابعت الصحيفة: “يدرك الجيش الإسرائيلي أنه بهذه الأرقام لن يحقق الهدف حتى لو أصدر أوامر إلى 9 آلاف من اليهود المتدينين كما هو مخطط له، وبالتالي يوصي بزيادة الحصة بعدة آلاف”.

وفي هذا الصدد، أشارت الصحيفة إلى أن “الجيش الإسرائيلي يواجه نقصا كبيرا في الجنود”.

وذكرت إنه إضافة إلى النقص في تجنيد المتدينين اليهود فإن هناك ارتفاع في أعداد الإسرائيليين الذين يحصلون على إعفاء من التجنيد لأسباب مختلفة.

وقالت: “في السنوات الأخيرة، 33 في المئة، أي واحد من كل ثلاثة رجال مطلوببن للتجنيد (لا يشمل الجمهور العربي)، لم يصلوا إلى مكاتب التجنيد، و15 في المئة تركوا الخدمة، بينما قفز عدد المستفيدين من الإعفاء لأسباب طبية أو عقلية من 4 في المائة إلى 8 في المائة قبل التجنيد وأثناء الخدمة، وهذا هو شرط التسريح الأكثر شيوعًا”.

وبدورها قالت صحيفة “كالكاليست” الإسرائيلية: “يحتاج الجيش الإسرائيلي إلى آلاف الجنود”.

وأضافت: “منذ بداية الحرب، قتل نحو 780 جنديا، نصفهم تقريبا منذ بداية المناورة البرية في غزة، التي بدأت في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وتابعت: “ومنذ 7 أكتوبر من العام الماضي، أصيب نحو 12 ألف جندي ومجندة، ونسبة الإصابات مذهلة، فكل شهر يضاف المزيد، وفي المتوسط نحو ألف جريح جديد على الجبهتين الجنوبية (غزة) والشمالية (لبنان)، لن يعود الكثير منهم إلى القتال”.

وأردفت الصحيفة: “ولا توجد نهاية في الأفق لهذا الجحيم، ويستمر الشباب الحريديم في التهرب، معلنين أنهم سيموتون ولن يجندوا”.

ويشكل الحريديم نحو 13 في المئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم نحو 10 ملايين نسمة، ولا يخدمون بالجيش، ويقولون إنهم يكرّسون حياتهم لدراسة التوراة، ويعتبرون أن الاندماج بالعالم العلماني يهدد هويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.

وحاليا، يتمكن الحريديم عند بلوغ 18 عاما (سن الالتحاق بالخدمة في إسرائيل) من تجنب التجنيد عبر الحصول على تأجيلات متكررة لمدة عام واحد بحجة الدراسة بالمعاهد الدينية، حتى وصولهم إلى سن الإعفاء من التجنيد (26 عاما حاليا).

وتقول المعارضة الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعد حزبي “شاس” و”يهدوت هتوراه” اليمينيين الدينيين بإقرار قانون يعفي الحريديم من الخدمة العسكرية ولذلك للحيلولة دون انسحابهم من حكومته وتفكيكها.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يسحب ألوية من جنوب لبنان
  • ‏إعلام فلسطيني: قوات الجيش الإسرائيلي تنسف أحياء سكنية في مخيم جباليا
  • إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي بحاجة ماسة إلى 7 آلاف جندي
  • المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ساخرًا: لا تتمادوا.. نخبزكم خبز العباس
  • تفاصيل قضية التسريبات في الجيش الإسرائيلي
  • وسائل إعلام فلسطينية: شهيدان وعدد من الجرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينة رفح جنوب قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يطلق برنامجا لسكان الشمال وبيانا بشأن عملياته في لبنان وغزة
  • الجيش الإسرائيلي مجددًا لسكان بعلبك: غادروا فورًا
  • وسائل إعلام فلسطينية: 5 شهداء وعدد من الجرحى في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • وسائل إعلام فلسطينية: قوات الاحتلال تنسف مباني سكنية في مخيم جباليا شمالي غزة