الخارجية الفلسطينية: المستوطنون يصعدون إرهابهم لتنفيذ مخططات الضم الاستعمارية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن المستوطنين الإسرائيليين يصعدون إرهابهم في الضفة الغربية بحماية قوات الاحتلال لتنفيذ مخططات الضم الاستعمارية بما يؤدي إلى تقويض أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية.
وأشارت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا إلى اعتداءات المستوطنين المتكررة على الفلسطينيين بمدينة القدس ومنطقتي الأغوار ومسافر يطا وقرى وبلدات نابلس ورام الله وعموم مناطق الضفة الغربية، مبينة أن عصابات المستوطنين تصعد هجماتها لتفجير الأوضاع في إثبات جديد على أن العقوبات التي فرضتها بعض الدول على عدد من متزعمي هذه العصابات غير كافية ويجب أن تتوسع لتشمل من يقف خلفهم من وزراء الاحتلال، وفي مقدمتهم ايتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، إضافة لضرورة وضع هذه العصابات على قوائم الإرهاب الدولي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
فيديو.. الاحتلال يهدم مزارع فلسطينية لصالح مشروع إي1 الاستيطاني بالقدس
وقال المزارع مازن محيسن، أحد المتضررين من عمليات الهدم، للجزيرة نت إن قوات الاحتلال استهدفت منشآت ومزارع حيوانية في منطقة روابي العيساوية شرقي مدينة القدس المحتلة.
وتابع أن الهدم طال غرفا سكنية يستخدمها المزارعون ومنشأة لتربية العجول والأغنام بمساحة حوالي 5 آلاف متر مربع مقامة منذ 30 عاما.
ولفت إلى أن المزرعة كانت تستوعب نحو ألف رأس من العجول وقرابة 2500 رأس من الأغنام والآن يبحث أصحابها عن بدائل، كما تضررت عدة عائلات كانت تعتمد في معيشتها على العمل فيها.
وأشار إلى هدم آخر قبل أسبوع طال 21 منشأة زراعية في المنطقة ذاتها لخدمة مشاريع الاحتلال الاستيطانية.
من جهته، أشار مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي في القدس إلى أن عمليات الهدم طالت "بركسات وإسطبلات وحظائر وأشجارا وأعشابا، وتخللها تخريب للمعدات والأسوار والبوابات".
ولفت إلى أن "المزرعة تقع في المنطقة الشرقية لأراضي قرية العيساوية والمهددة بالمصادرة لصالح المشروع الاستيطاني "إي1" ضمن مشروع القدس الكبرى.
ومشروع "إي1″ اختصارا لـ"شرق واحد" هو مشروع استيطاني شرق القدس يقام على مساحة 12 كيلومترا مربعا، للربط بين مستوطنة معاليه أدوميم ومدينة القدس.
إعلانويقع هذا المشروع على حدود البلدات المقدسية عناتا والعيساوية والزعيم والعيزرية وأبو ديس، وهي بلدات باتت يهددها المشروع بالزوال، وبالتالي التغيير الديمغرافي للمنطقة لصالح الإسرائيليين.
كما سيعمل المشروع الاستيطاني على تقطيع أوصال الضفة الغربية، وفصل وسطها عن شمالها، مما يعزز حالة تقسيم الضفة الغربية إلى كانتونات، وبالتالي تلاشي فرص قيام دولة فلسطينية متصلة جغرافيا.
الجزيرة نت- خاص3/3/2025