انتهاء الدولة العباسية وفاجعة قطار الصعيد.. أحداث في ذاكرة 20 فبراير
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
منذ قرون وحتى العصر الحديث، تمتلئ صفحات التاريخ بالأحداث التي وقعت في مثل هذا اليوم، العشرون من فبراير، والتي من أبرزها انتهاء الدولة العباسية وفاجعة قطار الصعيد.
وفي السطور التالية، نستعرض مجموعة من الأحداث المهمة والمميزة التي شهدتها العديد من دول العالم في مثل هذا اليوم:
1258 - مقتل الخليفةُ العبَّاسِيُّ الأخير عبد الله المُسْتَعْصِم بالله على يد المَغُول، وبوفاته تسقط الدولة العبَّاسية.
1872 - افتتاح متحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك.
1911 - صدور العدد الأخير من صحيفة «تشينغ ياو» الصينية، وهي أقدم صحيفة في العالم كانت قد صدرت أول مرة عام 713.
1919 - اغتيال حبيب الله خان أمير أفغانستان.
1942 - الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة يتولى حكم البحرين خلفًا لوالدة الشيخ حمد بن عيسى بن علي آل خليفة.
1963 - القوات العربية تنسحب من الكويت بعد تسلم عبد السلام عارف حكم العراق وإعدام عبد الكريم قاسم.
2002 - النيران تلتهم قطاراً وتقتل 370 راكبًا وتصيب 65 في الرقاع الغربية بصعيد مصر.
2011 - قيام مجموع من النشطاء الحقوقين الشباب بدعوة الشعب المغربي للنزول إلى الشارع من أجل المطالبة بدستور جديد، وقاد هذا الحرك الشعبي حركة 20 فبراير.
2015 - فيلم تمبكتو يفوز بجائزة أفضل فيلم وكذلك أفضل سيناريو ومخرجه عبد الرحمن سيساكو يفوز بأفضل مخرج، وبيار نيني يفوز بأفضل ممثل وأدال أنال تفوز بجائزة أفضل ممثلة، وذلك في الحفل الأربعين من جائزة سيزار.
2017- الإعلان رسميًا عن مجاعة في أجزاء من جنوب السودان، وأن نحو نصف السكان في البلاد سيواجهون نقصًا كبيرًا في الغذاء بحلول شهر يوليو المقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أفغانستان بطرس غالي جنوب السودان سلمان بن حمد آل خليفة مجاعة
إقرأ أيضاً:
الصعيد قبل وبعد.. أستاذ اقتصاد يُوضح حجم التنمية في عهد الرئيس السيسي
تحدث الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، عن أقاليم وقرى الصعيد قبل التنمية وبعد التنمية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا: «بالعودة لسنوات مضت وتحديدا عام 2014 حينما قرر التقرير الخاص بالجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، والذي كان يتحدث عن مؤشرات الاقتصاد الكلي للدولة المصرية، أوضح أن هناك فجوة تنموية ما بين إقليم الصعيد والتنمية على مستوى الدولة».
وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الفجوة كانت تتعلق بمعدل الفقر والبطالة أو التنمية الاقتصادية حينما نقابلها بمستوى التنمية عمومًا في الدولة المصرية، موضحا أن هذه الفجوة تشير إلى أن هناك تكريس لعملية التنمية داخل العاصمة، وترتب على هذا الأمر أن كل من يبحث عن فرصة استثمارية وزيادة دخله لم يكن هناك سبيل أمامه سوى النزول إلى القاهرة ومحافظة الوجه البحري.
وأكد أن هذه الفجوة الكبيرة كانت مبررا رئيسًا للإجابة على تساؤل، لماذا لا توجد مصانع في الصعيد؟، وهذا لأنه لم يكن هناك ما يحسن هذه الاستثمارات سواء من بنية تحتية أو طرق أو حتى تعليم وتدريب للكادر البشري.
وعن التنمية في عهد الريس عبدالفتاح السيسي، أكد أنه بعد تبني الدولة المصرية برنامجها "الإصلاح الاقتصادي"، تغيرت هذه النظرة وأدركت الدولة هذه الفجوة الكبيرة التي ترتب عليها آثار كبير على المستوى الاقتصادي والثقافي والاجتماعي وبعض الأمور التي يمكن أن تعزز معنى المواطنة لهؤلاء الأشخاص، كما أنشأت الدولة هيئات خصيصا لتنمية الصعيد، ومن خلال المبادرات التي كانت على المستوى العام للدولة، كان لقرى الصعيد النصيب الأكبر من هذه المبادرات.
وتابع: وضعت المبادرات على معايير محددة تأخذ في اعتبارها القرى الأكثر احتيجا للخدمات، -فمثلا على سبيل المثال وليس الحصر- مبادرة «حياة كريمة» في مراحلها المتتالية كان إقليم الصعيد احتل فيها نصيب الأسد، ما أدى إلى انحصار الفجوة التنموية وفقا للمؤشرات، لتصبح على ذات المستوى منذ أن تبنت الدولة مفهوم التنمية المتوازنة والتي تضع في اعتبارها العدالة في التوزيع.