عاشت منطقة العجمى بغرب الاسكندرية صباح اليوم الثلاثاء حالة من الحزن اثناء خروج جثمان الشاب ضحية اهمال المصعد  الذى لقى مصرعه واصيب صديقة إثر سقوطهما من الطابق الثاني، في بئر المصعد، بعقار في منطقة العجمي غرب الإسكندرية.

تحولت منطقة العجمى بغرب المدينة الى حالة من الحزن والصدمة اثناء تشيع جثمان الشاب عريس الجنة ، وسط حالة من الصراخ والعويل حزنا على نجلهما الذى كان يساعد اسرته فى الانفاق ، اكد اصدقاءه اثناء شاب ذو خلاق وكان يعمل لمساعده اسرته فى الانفاق .

كان قد تلقى اللواء خالد البروي مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من العميد ياسر القطان، مأمور قسم شرطة الدخيلة، يفيد ورود بلاغ من الأهالي بسقوط شخصين، بعقار بشارع قاصد فاروق، في منطقة العجمي البيطاش، دائرة قسم شرطة الدخيلة.

انتقل مأمور وضباط القسم إلى موقع البلاغ، رفقة سيارة إسعاف، وتبين من الفحص والمعاينة، وجود جثة الحسين محمد حنفى،18 سنة، عامل، ومقيم شهر العسل البيطاش، وعمرو على حسن،25 سنة، سائق ومقيم بالعقار محل الواقعة، مصاب بكسور في انحاء متفرقة من جسده.

وبسؤال محمد أحمد محمد، نجار مسلح، شاهد رؤية، قرر أن المتوفى، كان بصحبة السائق المصاب، بالشقة سكنه، بالطابق الثاني بالعقار محل الواقعة، وعند مغادرتهما الشقة لتناول وجبة الغداء، وحال استدعاءهما المصعد، لاستقلاله، تحركت الكابينة بمجرد فتح الباب، ما أدى لسقوطهما ببئر الاسانسير ما أسفر عن وفاة الأول وإصابة الثاني.

جرى نقل جثة المتوفى إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، ونقل المصاب الى المستشفى لتلقى العلاج اللازم. تحرر محضر بالواقعة، وأحيل للنيابة العامة لمباشرة التحقيق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية سقوط مصعد مصرع شاب واصابة اخر العجمى

إقرأ أيضاً:

ليلة مقتل "طفل الخصوص".. راح ضحية حلمه فى شراء حذاء كرة قدم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

"خطف و طلب فدية و خنق بالحبال".. هذا ليس مشهداً من فيلم رعب بل كانت الليلة الأخيرة التى قضاها الطفل سيف ذو الـ١١ عاما، بين ايدى قاتله، داخل منطقة الخصوص.
لم يكن "سيف هشام"، الطفل ذو الأحد عشر عامًا، يدرك أن صباح يومه سيحمل النهاية المأساوية لأحلامه الصغيرة، ولضحكته التي أضاءت منزل عائلته.

كان يومًا عاديًا، مملوءًا ببراءة الأطفال وألعابهم البسيطة، قبل أن تتحول تلك البراءة إلى ألم ومأساةٍ بسبب الجشع والقسوة.  

البراءة تتبدل إلى قسوه

 

في صباحٍ شتويٍّ هادئ، خرج "سيف" للعب مع أصدقائه كعادته، مبتسمًا، مليئًا بالحيوية.

كان حلمه البسيط هو الحصول على حذاء رياضي جديد لممارسة كرة القدم، التي كانت شغفه الأول.

ولكن في لحظة، انقلبت حياته رأسًا على عقب، حين واجهه "أحمد"، النقاش البالغ من العمر 24 عامًا، بابتسامةٍ مزيفة وكلماتٍ معسولة أوهمته بالأمان.

استدرجه الجاني بمكرٍ شيطاني، مدّعيًا أنه اشترى له هديةً صغيرة.

لم يكن "سيف" يعلم أن هذه الكلمات اللطيفة ستأخذه بعيدًا عن حضن أمه، إلى مكانٍ سيحمل نهايته المأساوية.

خطة الشيطان

"أحمد" لم يكن عاديًا، كان شابًا خاضعًا لنزوات الطمع والجشع، قرر استغلال براءة طفلٍ لا حول له ولا قوة لتحقيق مكاسب مادية.

خطط جريمته بدقة، استأجر مسكنًا منعزلًا وجهّزه ليكون مسرحًا لجريمته الشنيعة. لم يتوانَ عن استغلال ثقة الطفل، متخذًا منه رهينةً لتحقيق مطالبه من أسرته.

ولكن حين بدأت محاولات الطفل للاستغاثة، تحول المشهد إلى مأساة. لم يرحم "أحمد" ضعف الطفل أو خوفه، بل أطبق بيديه على عنقه، حتى أفقده وعيه، قبل أن يجهز عليه بالحبل.

العدالة تقتص من المتهم

 

بعد شهور من الألم الذي عانته عائلة "سيف"، أصدرت محكمة جنايات شبرا الخيمة حكمها التاريخي. جاء القرار بإحالة أوراق الجاني إلى فضيلة مفتي الجمهورية، تمهيدًا لإعدامه.

لقد نطقت العدالة أخيرًا باسم الطفل الذي صرخ في صمت، وباسم أُسرته التي لم تُطفأ نار حزنها بعد.

أمر الإحالة يكشف كواليس القضية


وكان كشف أمر الإحالة أن المتهم:- "أحمد س ا خ م" 24 سنة، نقاش، في القضية رقم 172 لسنة 2024 جنايات قسم الخصوص والمقيدة برقم 2 لسنة 2024 كلي جنوب،  في يوم 10 / 12 / 2023 بدائرة قسم شرطة الخصوص بمحافظة القليوبية قتل عمدا مع سبق الإصرار الطفل سيف هشام رجب،  البالغ من العمر إحد عشر سنة، بأن عقد العزم وبيت النية على قتله ويباعث التستر على جريمة خطفه وأعد لهذا الغرض مسكن استأجره وأداه "حبل".

ونفاذاً لذلك استدرجه تحايلاً إلى المسكن المار بيانه وما أن حاول المجني عليه المقاومة والاستغاثة أطبق بيديه على عنقه كاتماً لأنفاسه حتى أفقده الوعي ولم يردعه ضعف قوته وقلة حيلته بل والى بطشه وطغيانه وطوق جيده بالحبل شائقاً أياه قاصداً قتله فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، المرفق بالأوراق، والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.


وتابع أمر الإحالة اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى تقدمتها إذ أنه في ذات الزمان والمكان خطف الطفل المجني عليه سالف الذكر بالتحايل مستغلا صغر سنه وعدم تمييزه - وبباعث طلب فدية من ذويه - بأن توجه إلى مسكنه وأوهمه بأنه قام بشراء ملابس وأدوات رياضية له لبث الطمأنينة في نفسه قبله وطلب منه الذهاب رفقته لمسكنه لتسليمه إياها فوثق فيه الصغير  فاستدرجه إلى المسكن المستأجر المعد سلفاً - الخالي من الأشهاد - وأبعده لمكان قصي عن بيئته وذويه وارتكبت جناية القتل بقصد التخلص من عقوبة تلك الجريمة على النحو المبين بالتحقيقات وهو الأمر المعاقب عليه بالمادة 2021/290 من قانون العقوبات.

وأشار أمر الإحالة الى أنه أحرز أداة مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص (حبل) دون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية.

مقالات مشابهة

  • شيك بملايين الجنيهات وسيارة لم تصل.. كيف وقع أفشة ضحية النصب؟
  • 15 ضحية بين وفاة وإصابة في حادث انقلاب سيارة بذمار
  • استفزازات لجنود الاحتلال اثناء وصول حافلات المحررين الى رام الله
  • الجيش يسيطر على محور جسر المك نمر وينظف منطقة بحري
  • ليلة مقتل "طفل الخصوص".. راح ضحية حلمه فى شراء حذاء كرة قدم
  • تحسن نسبي في الطقس مع أجواء شتوية باردة بالإسكندرية
  • الكرملين: موسكو مهتمة باستئناف نقل الغاز عبر أوكرانيا وجيشها يسيطر على قرية بخاركيف
  • بعد 10 أيام من زواج ابنتهما.. وفاة رجل وزوجته تلحق به بعد 3 أيام بالمنوفية
  • أمطار بالإسكندرية ومطروح.. الأرصاد تعلن مفاجأة بشأن حالة الجو اليوم
  • المشي أو الركض كعلاج مثبت طبيا لمداواة مرض الأكتئاب!