بوتين يهدي سيارة روسية لزعيم كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أهدى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، نظيره الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، سيارة روسية الصنع للاستخدام الشخصي، كرمز على الصداقة الخاصة التي تجمعهما.
هدية بوتين إلى زعيم كوريا الشمالية
وتسلمت السيارة الروسية، التي لم يتحدد نوعها، شقيقة الزعيم الكوري وأمين اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري الشمالي.
من جانبه أفاد كيم أن الهدية رمز للعلاقة الخاصة التي تربطه بنظيره الروسي متقدما له بالشكر.
ولم يتم تقديم أية معلومات حول طريقة إرسال السيارة ومكان استلامها.
جدير بالذكر أن كيم قاد سيارة بوتين الشخصية من نوع أوروس سينات خلال زيارته إلى روسيا في سبتمبر/ أيلول الماضي.
هذا وتشهد العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية نموا ظاهرا منذ زيارة كيم إلى روسيا نهاية العام الماضي.
Tags: بوتينروسياكوريا الشماليةكيم جونغهدية بوتين إلى زعيم كوريا الشماليةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: بوتين روسيا كوريا الشمالية كيم جونغ
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية: التحالف مع واشنطن يرد محاولات الجاره الشمالية شن هجوم نووي
ذكرت مجلة نيوزويك اليوم الجمعة أن رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول قال إن بلاده مستعدة في تحالفها مع الولايات المتحدة للرد إذا حاولت كوريا الشمالية شن هجوم نووي ضدها.
وقال يون أيضًا إن كوريا الجنوبية يمكنها الاعتماد على الأسلحة النووية الأمريكية للدفاع عن البلاد ولا تحتاج إلى أسلحة نووية خاصة بها، وفقًا لما ذكرته المجلة الأمريكية.
ونقلت مجلة نيوزويك عن يون قوله: 'أعتقد أنه سيكون من غير المنطقي بالنسبة لهم أن يقرروا شن هجوم نووي ضد جمهورية كوريا، وإذا فعلوا ذلك، فإن التحالف النووي بين جمهورية كوريا والولايات المتحدة سيضرب كوريا الشمالية على الفور بالسلاح النووي الأمريكي.
واستعرضت كوريا الشمالية قوتها العسكرية باختبار صاروخ باليستي ضخم جديد عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب أطلق عليه اسم 'هواسونج 19' في 31 أكتوبر، وسط اتهامات من واشنطن وسيول بأنها نشرت قوات لمساعدة روسيا في أوكرانيا.
وقد اتخذ يون، وهو محافظ، موقفاً أكثر تشدداً من أسلافه الجدد في التعامل مع كوريا الشمالية، التي مضت قدماً في تطوير ترسانتها من الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية في تحد لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وتسعى سيئول إلى مواصلة تحسين العلاقات مع واشنطن، بناءً على التحالف الأمني الذي دام 70 عامًا والذي أصبح تحت التركيز الجديد بعد فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بإعادة انتخابه للبيت الأبيض.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية الفنية بعد أن انتهت الحرب بينهما التي دارت رحاها بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام.