يونيسف: رضيع من كل 6 شمال غزة يواجه "سوء تغذية حاد"
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، إن واحدا من بين كل 6 أطفال في شمال غزة يواجه سوء التغذية الحاد.
وقالت المنظمة الأممية في تقرير نشرته، الاثنين، "الوضع خطير جدا لا سيما شمال قطاع غزة".
وأشارت إلى انقطاع المساعدات عن شمال غزة بشكل شبه كامل منذ أسابيع، لافتة أن فحوصات التغذية التي أجريت في مراكز الإيواء والمراكز الصحية في المنطقة أظهر أن 1 من كل 6 أطفال دون سن الثانية يعانون من سوء التغذية الحاد.
وأوضحت أن النسبة المذكورة تعادل 15.6 بالمئة من الأطفال شمال قطاع غزة، وأن من بين هؤلاء يعاني ما يقرب من 3 بالمئة من الهزال الشديد، الذي يشكل تهديدا للحياة.
وحذرت المنظمة من أن الأطفال المعنيين سيواجهون مضاعفات طبية والوفاة ما لم يتلقوا علاجا عاجلا، مؤكدة أن الوضع يزداد سوءا.
وذكرت أن فحوصات مماثلة أجريت في رفح، خلصت إلى أن 5 بالمئة من الأطفال دون سن الثانية يعانون من سوء التغذية الحاد.
وشددت المنظمة على أهمية الوصول إلى المساعدات الإنسانية، وضرورة منع هجوم جديد على رفح.
وفي السياق، لفتت المنظمة إلى أن ما لا يقل عن 90 بالمئة من الأطفال دون سن الخامسة في غزة مصابون بمرض معد واحد على الأقل.
وأضافت أن 70 بالمئة من الأطفال أصيبوا بالإسهال في الأسبوعين الماضيين، بزيادة قدرها 23 ضعفا مقارنة بعام 2022.
وختاما دعت اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية عبر التقرير إلى توفير الوصول الآمن والمستدام ودون عوائق لتقديم المساعدة الإنسانية بشكل عاجل في جميع أنحاء قطاع غزة.
وتتصاعد التهديدات الإسرائيلية بتنفيذ عملية برية في رفح الملاصقة للحدود مع مصر، رغم تحذيرات إقليمية ودولية متصاعدة من تداعيات كارثية محتملة.
وتشهد مدينة رفح اكتظاظا كبيرا حيث يتواجد فيها ما لا يقل عن 1.4 مليون فلسطيني، بينهم أكثر من مليون نازح لجأوا إليها جراء عمليات الجيش الإسرائيلي شمال ووسط القطاع بزعم أنها "منطقة آمنة".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء"، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة وتدهور ملحوظ في البنى التحتية والممتلكات، وفق بيانات فلسطينية وأممية، وهو الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب "إبادة جماعية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: بالمئة من الأطفال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم بقطاع غزة: مقتل وفقد 15 ألف طفل بسن التعليم
قالت وزارة التربية والتعليم بقطاع غزة إن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة أدى إلى استشهاد وفقدان أكثر من 15 ألف طفل فلسطيني في سن التعليم المدرسي، واستهداف 95% من المباني المدرسية والتعليمية، فضلا عن تعرض الأطفال "لتجارب صادمة وضغوط نفسية غير مسبوقة".
وأشارت الوزارة -في بيان- إلى أن الإحصائيات الأولية تفيد باستشهاد وفقدان أكثر من 800 من العاملين في قطاع التعليم، وإصابة 50 ألف طالب وطالبة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ترحيب حقوقي "حذِر" باستئناف التحقيق في انفجار مرفأ بيروتlist 2 of 2أسيرة محررة: إسرائيل نزعت حجابي لمدة 14 ساعةend of listوأضافت أن "العدد الهائل من الشهداء يعادل إبادة جماعية للعناصر البشرية طلبة وعاملين في أكثر من 30 مدرسة، ويعكس حجم الجرائم المرتكبة بحق الأطفال والطواقم التعليمية".
وأوضحت أن الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل طوال أكثر من 15 شهرا أدت إلى مقتل 1200 طالب وطالبة من الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي، وأكثر من 150 عالما وأكاديميا وعاملا في تلك المؤسسات، وإصابة المئات بجروح وإعاقات مختلفة.
وأكدت الوزارة أن 95% من المباني المدرسية والتعليمية تعرضت لأضرار مباشرة، بينما خرجت 85% منها عن الخدمة بشكل كامل أو جزئي بسبب تدميرها.
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي دمر أكثر من 140 منشأة إدارية وأكاديمية، بما تحتويه من أجهزة ومعدات ومختبرات وعيادات ومكتبات.
إعلانوقدرت الوزارة خسائر قطاع التعليم بأكثر من 3 مليارات دولار.
وأوضحت أن آلاف الأطفال تعرضوا لتجارب صادمة وضغوط نفسية غير مسبوقة، أدت إلى ظهور أعراض نفسية وصدمات تتطلب تدخلات متخصصة.
وأعلنت الوزارة عن الانتهاء من إعداد خطط الاستجابة الطارئة للمرحلة القادمة التي تشمل استكمال العام الدراسي 2023-2024، وافتتاح العام الدراسي 2024-2025.
ودعت الوزارة الجهات الإعلامية والمؤسسات الحقوقية إلى توثيق "الجرائم الإسرائيلية" بحق الأطفال وحرمانهم من حقهم في التعليم، وملاحقة تل أبيب أمام الهيئات والمحاكم الدولية.