سودانايل:
2024-11-05@23:09:52 GMT

الي الجحيم !!

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

أطياف
صباح محمد الحسن
بالأمس قالت الشرق إن إتفاق المنامة كان قد نص على تكوين جيش وطني مع «الدعم السريع»، والقبض على المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية، وتفكيك نظام الإسلاميين
وبما أن لاجديد في الطرح وأن المنامة نقلت ماكان مُعدا في منبر جدة للبرهان وحميدتي وفق الخطة التي رسمت على عدم التنازل عن محاصرة وتصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية وان لا ضمانات ولا خيارات بديلة، وأن مايجب أن يحدث هو تغيير كامل وإصلاح شامل وإبعاد الإسلاميين وفك الإرتباط وتأسيس جيش قومي واحد، فكل هذا اما أن يتم بالتفاوض أو بدونه، فالقوة الثالثة هي المجتمع الدولي الذي يمتلك الآن كافة الأدوات والقوانين للإدانة والتجريم فلا منطقة وسطى بين الخيارين ويقيني أن الجيش سيختار خيار التفاوض.


والكباشي الموقع على الإتفاق ظل حتى إجتماع المنامة يقدم نفسه كقائد تفاوضي يسعى للحل ولكنه عندما عاد تمت محاصرته على طريقة البرهان وخرجت الأخبار بعدها تُحدثنا عن أن ثمة ضباط حاولوا الانقلاب من مدينة امدرمان أو قل إنهم حاولوا عصيان الأوامر، إن كنت مثلي لاتصدق (حدودته) الانقلابات فالعصيان لأوامر الحرب لاتعني إلا المطالبة بالسلام وهؤلاء كانوا يمثلون الخط الداعم للكباشي في خيار التفاوض داخل المؤسسة العسكرية
ولما رأى الكباشي المصير المجهول لمناصريه خرج مسرعًا لمخاطبة الشعب حتى يرضى الفلول ويدرأ عنها العقاب وطفق يحدثنا عن أن لا عودة للإطاري ولا دمج ولا يحزنون وعن إتهام قحت بالعمالة، وهذه الأخيرة اهم عنده مما سبقها لأن عبارات شتم قحت اصبحت (الكلمات المنجية) لكل قائد عسكري ومدني يخشى من غضب الفلول فكل خطاب خالي من شتيمة قحت هو خطاب خِداج منقوص يعرض صاحبه للخطر
ولكن الكباشي لم يقل إن التفاوض مع الدعم السريع وقفز الي مابعد وقف الحرب أن لا إطاري ولا دمج وهذا هو تاريخ الصلاحية المنتهي للخطابات المعلبة التي صنعت خصيصا للمواقف السياسية الحرجة.
فشدة توتر الخطاب العسكري يعني أن مساحات الفرص تضيق وان الهروب أصبح قبلته الجحيم
فإيران رفضت مد يدها للدعم العسكري وطالبت بالتعامل مع حكومة شرعية رسمية فقرار طردها من السودان كان بتوقيع إسلامي ربما يكون قد امهره كرتي نفسه
وكريم خان مازال يعيد في مكتبه بالجنائية الدولية مقطع قطع الرؤوس على الطريقة الداعشية، وبما ان الكباشي لم يلتزم بإتفاق موقع في المنامة لكنه دون قصد يوقع على دفتر التأكيد أن الجيش ليس قضيته في قيادة كيزانية تسلب قرار المؤسسة العسكرية ولكن قضيته أصبحت في جنوده وضباطه الذين يسجلون غيابا على الأرض يحول بينهم و إسترداد القرار المخطوف!! فالميدان تسيطر عليه المليشيات الإخوانية، إذن من الذي سيقلب الطاولة!!
لهذا فإن الأسباب التي أكدت أن البرهان قائدًا لايملك قراره اضاف عليها الكباشي انهم ايضا لا سلطة لهم على جنودهم على الأرض فوقف الحرب يحتاج أيضًا الي قوات ميدانية وكتائب عسكرية كما تحتاجها المعارك تماما.
طيف أخير:
#لا_للحرب
كلما حاولنا سرد معاناتنا التي تحول دون رؤية هذه الحروف نظرنا لمعاناة الوطن ولزمنا الصمت...شكرًا لكل من حضر ولم يجدنا شكرًا للجميع
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الإعلام العبري: الواقع على الأرض صعب والجيش يمر بأزمة طاحنة ولا نهاية وشيكة لـ”الجحيم”

 

الثورة   / متابعة / محمد هاشم

واصلت المقاومة الإسلامية اللبنانية – خلال الساعات الماضية وبثبات – عملياتها الصاروخية في العمق الصهيوني محققة إصابات محققة وسط اعتراف خجول من قبل كيان الاحتلال بالخسائر المتفاقمة في أوساط جيشه ومستوطنيه.

وفي أحدث عملياتها، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلاميّة أمس، قاعدة ‏«ميرون» للمراقبة الجوية شمال حيفا بصلية صاروخية كبيرة، بعد استهداف وحدة المراقبة الجويّة في القاعدة بصلية صاروخيّة في وقت سابق.

ودك مجاهدو حزب الله أمس، مدينة صفد المحتلة بصلية صاروخيّة كبيرة.

كما استهدفوا بدقة عالية عدداً من المواقع العسكرية والمستعمرات الصهيونية بصليات صاروخية كبيرة ونوعية، ومستوطنة «نهاريا» بصلية صاروخيّة ‏كبيرة ونوعية..‏

وشنّت المقاومة الإسلامية أمس، هجومًا جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على تجمعٍ لقوات جيش العدو الصهيوني في ‌‏مستوطنة يفتاح وأصابت أهدافها ‏بدقة. ‏بالإضافة إلى استهداف تجمعات لقوات جيش العدو الصهيوني شرق بلدة مارون الراس بمُسيّرة انقضاضيّة وأصابت هدفها بدقّة.

وأكد حزب الله أن جميع عملياته المتواصلة على مدار الساعة تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‏وشعبه.

وفي السياق، قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن نحو 120 ألف إسرائيلي في الملاجئ بعد إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه شمال «إسرائيل».

وأفادت الجبهة الداخلية للعدو بإطلاق صفارات الإنذار في مناطق رأس الناقورة ونهاريا وعكا عقب رصد إطلاق صواريخ، كما أفادت بلدية مدينة نهاريا برصد عمليات اعتراض في سماء المدينة.

وبسبب قرب المدينة من الحدود اللبنانية، صارت نهاريا عرضة لصواريخ حزب الله اللبناني لوقوعها ضمن أهداف عملياته التي أعلنها ضد «أهداف إسرائيلية في الجليل الأعلى والجليل الغربي وتلال كفر شوبا».

وفي سياق أخر قالت الصحيفة العبرية إن الجيش «الإسرائيلي» بحاجة “ماسة” إلى 7 آلاف جندي بينما يأمل في تجنيد 3 آلاف من المتدينين اليهود الذين يرفضون هذا التوجه.

وأشارت إلى أن الواقع على الأرض صعب، “فالجيش بحاجة ماسة إلى 7000 جندي”.

وأضافت: “يدّعي الجيش أنه سيكون قادرا على تجنيد 3 آلاف من اليهود المتدينين اعتبارا من أغسطس، ولكن في عام التجنيد السابق، تم تجنيد 1200 فقط من أصل حوالي 13 ألف مرشح للخدمة العسكرية”.

وتابعت الصحيفة العبرية: “يدرك الجيش الإسرائيلي أنه بهذه الأرقام لن يحقق الهدف حتى لو أصدر أوامر إلى 9 آلاف من اليهود المتدينين كما هو مخطط له، وبالتالي يوصي بزيادة الحصة بعدة آلاف”.

وفي هذا الصدد، أشارت الصحيفة إلى أن “الجيش يواجه نقصا كبيرا في الجنود”.

وذكرت إنه إضافة إلى النقص في تجنيد المتدينين اليهود فإن هناك ارتفاعا في أعداد «الإسرائيليين» الذين يحصلون على إعفاء من التجنيد لأسباب مختلفة.

بدورها قالت صحيفة “كالكاليست” الإسرائيلية: “يحتاج الجيش الإسرائيلي إلى آلاف الجنود”، بعد أن قتل نحو 780 جنديا، نصفهم تقريبا منذ بداية العمليات البرية في غزة، التي بدأت في 27 أكتوبر 2023.

وتابعت: “ومنذ 7 أكتوبر من العام الماضي، أصيب نحو 12 ألف جندي ومجندة، ونسبة الإصابات مذهلة، فكل شهر يضاف المزيد، وفي المتوسط نحو ألف جريح جديد على الجبهتين الجنوبية (غزة) والشمالية (لبنان)، لن يعود الكثير منهم إلى القتال”.

وأردفت الصحيفة: “ولا توجد نهاية في الأفق لهذا الجحيم، ويستمر الشباب الحريديم في التهرب، معلنين أنهم سيموتون ولن يجندوا”.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الجحيم يستعر على سكان بقوا في شمال قطاع غزة تحت ويلات القصف
  • "المجاهدين": إقالة غالانت لن تمحو العار والهزيمة التي تلاحقه
  • أبرز شركات الطيران التي علقت رحلاتها للمنطقة بسبب الحرب الإسرائيلية
  • مصر تعيش أجواء الهزيمة.. فما الحرب التي خاضتها؟
  • الإعلام العبري: الواقع على الأرض صعب والجيش يمر بأزمة طاحنة ولا نهاية وشيكة لـ”الجحيم”
  • الانتخابات الأمريكية.. البورصة الدولية التي تنتظر حبرها الأعظم
  • العليمي: الحرب التي تسبب بها الحوثيون أدت إلى دمار هائل في قطاعات البنى التحتية والخدمات الاساسية
  • استطلاع: 52% من السودانيين يفضلون التفاوض لإنهاء الحرب
  • في استطلاع لمركز أفق: %52 يفضلون التفاوض على الحسم العسكري لحرب السودان
  • بشري تصل إلى المنامة للمشاركة في مهرجان البحرين السينمائي