بدأ الجيش الأوكراني تدريب النساء المدنيات على فنون القتال، وقد صُمم التدريب الذي أقيم في ضواحي العاصمة كييف، لسد النقص في عدد المقاتلين الذكور على عدة جبهات، مع دخول الحرب ضد روسيا عامها الثاني.

وشمل التدريب النساء العاملات في العديد من المجالات غير العسكرية، مثل أخصائيات الكمبيوتر ومديرات التسويق، وحتى الطالبات اللاتي قررن القتال ضد الجيش الروسي.

 

أوكرانيا تعيد المعدات الروسية المسلوبة في أفدييفكا إيلون ماسك: أوكرانيا ستخسر حربها مع روسيا

وتقول كاترينا، وهي مديرة تسويق في إحدى الشركات التي شاركت في التدريب العسكري: "جئت للحصول على المهارات اللازمة في حال قرروا تعبئة النساء في المستقبل القريب". 

وتابعت: "لن يبقى المحاربون (الرجال) في الخطوط الأمامية إلى الأبد، قد لا أتمكن من العودة، ولكن كلما تدربت أكثر هنا، كلما تقبلت حقيقة أنني قد أموت على خط الجبهة". 

ويوجد حاليًا 60 ألف امرأة تخدم في القوات المسلحة الأوكرانية، أي 23% من إجمالي عدد الجنود، وقد زادت كييف من تجنيد النساء في الجيش على مدى العامين الماضيين لتعويض النقص في عدد المقاتلات، على الرغم من المخاوف من عدم تدريبهن بشكل كافٍ على القتال. 

ومع ذلك، لا ترغب جميع النساء الأوكرانيات في المشاركة في الحرب، وقد أعربت بعضهن عن قلقهن من إمكانية تجنيدهن في الجيش، إذ تقول أولينا، أخصائية العلاج الطبيعي: “أنا خائفة ولا أريد الذهاب، بالإضافة إلى ذلك، يجب أن أكون بجوار والديّ المسنين وزوجي المريض، بصفتي راعية، أعتقد أنني سأكون أكثر فائدة هنا، حيث سأكون أكثر فائدة في رعاية الجنود العائدين من الجبهة، هذه هي مهمتي”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كييف فنون القتال روسيا الجيش الأوكراني العاصمة كييف التدريب العسكري

إقرأ أيضاً:

ما حقيقة زيارة قائد الجيش السوداني لجبهات القتال في ولاية سنار؟

أعلنت قوات الدعم السريع، التي تحارب الجيش السوداني منذ أكثر من عام، أنها سيطرت، السبت، على عاصمة ولاية سنار ذات الأهمية  الاستراتيجية.

وبالتزامن مع اشتداد المعارك هناك، نشرت مواقع إخبارية وصفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو قيل إنه يُظهر وصول قائد الجيش عبد الفتاح البرهان إلى الميدان، إلى جانب قواته، في تلك الولاية التي تربط وسط السودان بجنوبه الشرقي.

ويظهر في الفيديو المتداول على مواقع التواصل مثل فيسبوك ومنصة إكس، البرهان، بين جنود، في حالة ترحيب وهتافات. وجاء في التعليقات المرافقة أن المشاهد تُظهر وصول البرهان إلى "الميدان في سنار".

وحسب ما وقع عليه صحافيو خدمة تقصي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس، بدأت هذه المنشورات تظهر على مواقع التواصل في السودان في الأيام الأخيرة من يونيو 2024، بالتزامن مع المعارك الدائرة في الولاية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي".

"دخول مربك" مع زيارة البرهان.. ماذا تعني سيطرة الدعم السريع على سنجة؟ بعد أيام من استيلائها على مدينة الفولة عاصمة ولاية غرب كردفان، في غرب السودان، أعلنت قوات الدعم السريع، في بيان، السبت، سيطرتها على مقر الفرقة 17 مشاة، في مدينة سنجة، عاصمة ولاية سنار، جنوب شرق البلاد.

والسبت، أعلنت قوات الدعم السريع أن قواتها سيطرت على الفرقة 17 مشاة التابعة للجيش في مدينة سنجة بولاية سنار.

وقال سكان في المدينة لوكالة فرانس برس، إن "قوات الدعم السريع انتشرت في شوارع سنجة"، فيما أفاد شهود عيان بأن طائرات تابعة للجيش تحلّق في سماء المدينة إضافة إلى سماع إطلاق نيران مضادات أرضية.

وقبيل إعلان قوات الدعم السريع سيطرتها على سنجة، تحدث شهود عيان لوكالة فرانس برس عن اشتباكات تدور في الشوارع و"حالة من الهلع بين المواطنين الذين يحاولون الفرار". 

ومن شأن سيطرة قوات الدعم السريع على هذه الولاية أن تتيح لها تشديد الخناق على بورتسودان الواقعة على البحر الأحمر، حيث يتمركز الآن الجيش والمؤسسات الحكومية ووكالات الأمم المتحدة.

فيديو قديم

إلا أن الفيديو المتداول ليس حديثاً، مثلما ادعى ناشروه، فالتفتيش عنه على محركات البحث يظهر أنه منشور في يناير الماضي، مما ينفي أن يكون حديثًا.

ونشر الفيديو (أرشيف) وكالة الأنباء السودانية في 31 يناير الماضي، وقالت إنه يُظهر استقبالاً للبرهان في مدينة سنار.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 حرباً دامية بين الجيش بقيادة البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة دقلو، أعقبتها أزمة إنسانية عميقة.

وتسيطر قوات الدعم السريع على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة في وسط البلاد ومنطقة غرب دارفور الشاسعة إضافة إلى جزء كبير من كردفان إلى الجنوب.

وتؤوي ولاية سنار أكثر من مليون نازح سوداني، وهي تربط وسط السودان بجنوب شرقه الذي يسيطر عليه الجيش.

مقالات مشابهة

  • ما حقيقة زيارة قائد الجيش السوداني لجبهات القتال في ولاية سنار؟
  • من معركة إلى قتال: تغيير في سياسة إسرائيل ضد غزة
  • مسؤولون: قوات الدعم السريع تفتح جبهة قتال جديدة في وسط السودان
  • روسيا تعلن إحراز تقدم على جبهة القتال في أوكرانيا
  • قتال عنيف في سنجة ونزوح بالآلاف.. ماذا يحدث في السودان؟
  • قتال هو الأعنف و لا يتوقف في غزة وشوارع تملؤها جثث الضحايا
  • قتال شرس ومواجهات ضارية في معارك الشجاعية
  • البرلمان العربي: ليبيا من أكثر دول المنطقة التي اكتوت بنار الإرهاب
  • الدفاع الروسية: الجيش الأوكراني يفقد أكثر من 1500 جندي في مختلف مناطق القتال خلال يوم
  • هل حقا تشعر المرأة بالبرد أكثر من الرجل؟