اقتصاد النفط يستقر وسط بيانات صينية ضعيفة وتراجع المخزونات
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن النفط يستقر وسط بيانات صينية ضعيفة وتراجع المخزونات، النفط يستقر وسط بيانات صينية ضعيفة وتراجع المخزونات اقتصـاد اسعار النفط .،بحسب ما نشر شفق نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات النفط يستقر وسط بيانات صينية ضعيفة وتراجع المخزونات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
النفط يستقر وسط بيانات صينية ضعيفة وتراجع المخزونات اقتصـاد اسعار النفط 2023-07-21T05:43:47+00:00
شفق نيوز/ تغيرت أسعار خام برنت تغيرًا طفيفًا يوم الجمعة، وتتجه نحو إنهاء الأسبوع مستقرة بعد مكاسب على مدى ثلاثة أسابيع متتالية، إذ تُقيّم الأسواق انخفاض مخزونات الخام الأميركية واحتمال وقف زيادات أسعار الفائدة في مقابل بيانات اقتصادية صينية ضعيفة يمكن أن تحد من الطلب.
وبحلول الساعة 00:16 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت ثلاثة سنتات إلى 79.67 دولار للبرميل، بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسعة سنتات إلى 75.74 دولار للبرميل. وسجلت الأسعار ارتفاعًا طفيفًا عند التسوية أمس الخميس.
وعلى مدار الأسبوع، يتجه خام برنت لتسجيل انخفاض 0.2%، بينما يتوقع أن يرتفع الخام الأمريكي 0.4%.
ومما دعم الأسعار تراجع مخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي مدعومة بقفزة في صادرات الخام، حسبما قالت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء.
بالإضافة إلى ذلك ساهمت بيانات حديثة، مثل معدل التضخم الأقل من المتوقع ونمو الوظائف بوتيرة معتدلة، في إقناع العديد من المستثمرين والمحللين بأن رفع الفدرالي الأميركي أسعار الفائدة المتوقع هذا الشهر سيكون الأخير في دورة التشديد الحالية.
ويمكن أن يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى إبطاء النمو الاقتصادي وخفض الطلب على النفط.
ومع ذلك، أدت البيانات الاقتصادية الضعيفة بالصين لكبح أسعار النفط. فقد سجل ثاني أكبر بلد مستهلك للنفط في العالم هذا الأسبوع نموًا مخيبًا للآمال في الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني، مما يزيد من احتمال عدم تحقيق الاقتصاد هدف النمو السنوي للحكومة البالغ 5%.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط النفط النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
لأكثر من 100 عام.. إنتاج الملح يواصل دعم اقتصاد عدن
تشتهر مدينة عدن الساحلية اليمنية القديمة بالملح، وهو الإنتاج الذي دعم اقتصادها على مدى أجيال.
وتقع منطقة المملاح على ساحل عدن ويوجد بها 72 من أحواض ملح مياه البحر التي يجري استخدامها لإنتاج الملح منذ ما يزيد على 100 عام.
بدأ إنتاج الملح في عدن عام 1886 عندما دشنت شركة هندية عملياتها هناك لأول مرة. وأعقبتها في عام 1923 شركة إيطالية واصلت هذا التقليد لسنوات حتى استحوذت شركة صينية في النهاية على هذا القطاع. وفي عام 1973 صار قطاع الملح مملوكا للدولة اليمنية.
وقطاع الملح في المملاح محرك اقتصادي حيوي لعدن حيث يتقن الحرفيون والعمال المحليون الأساليب التقليدية القديمة لجمع الملح والتي توارثوها منذ ما يزيد على 100 عام.
وقال أحمد بن أحمد مدير دائرة الإنتاج بقطاع الملح التابع للمؤسسة الاقتصادية في عدن “إنتاج الملح يمر بأربع مراحل، وهي التبخر والتركيز والتكثيف ثم التبلور. التبخر من ثلاثة ونص إلى 15 درجة ثم تدخل الى منطقة التركيز. ومنطقة التركيز تصل إلى درجة 25… منطقة التركيز هذي تعتبر هي المصفاة لإنتاج الملح”.
وأوضح غسان عبد الرب رئيس قسم المختبر بالقطاع “المرحلة الأولى ثلاثة أشهر. ثلاثة أشهر حتى يتبخر الماء وتتركز المياه إلى أن تصل درجتها إلى 27 درجة، وهي الدرجة الملائمة لإنتاج الملح. بعد هذه المرحلة نعمل عملية نقل، وتجلس فترة ثلاثة أشهر، بعدها نعمل عملية تكويم ثم نقل الملح إلى الرصيف كما ترون. هنا عملية النقل. تتم هنا بس بعد ثلاثة أشهر، ثم تبقى هذه الفترة شهر أو شهرين. عملية النقل من بعدها إنتاج المرحلة الثانية تستمر ثلاثة أشهر أخرى”.
وقال مدير دائرة الإنتاج “ملح عدن يعتبر الأجود والأفضل على مستوى الوطن العربي بسبب أولا قلة الأمطار. لدينا قلة أمطار، والشمس والرياح هي عوامل رئيسية لإنتاج الملح لدينا. وهذا الجو وهذه العوامل هي أفضل له. والمؤسسة حصلت على شهادة برونزية وشهادة ذهبية من الاتحاد الأوروبي”.
ووفقا لناشر عبد الله سعيد مستشار رئيس المؤسسة لشؤون الإنتاج “الآن 40 أو 45 ألف طن نسوقها محليا في المحافظات المحررة. في بعضها جزء يخرج إلى محافظة الحديدة وتعز، وإلى الجنب هذا وإلى هنا وهناك، المهم في حدود 40 ألف طن هذا الذي يتصدر من هنا”.