كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

أكد مرصد الأزهر، أن وزير الأمن الصـهيـوني المتطرف "إيتمار بن جفير" يمارس ضغوطًا على الحكومة الصـهـيونية من أجل منع المسلمين من دخول الحرم القدسي في شهر رمضان المقبل؛ زاعمًا أن السماح للفلـسـطـينيين بالوصول إلى الحرم القدسي في رمضان سيتيح لهم فرصة الاحتفال بانتصار المقاومة.

وبحسب بيان للمرصد، هاجم "بن جفير" أي اتجاه للموافقة على دخول الفلـسـطـينيين إلى الحرم القدسي، مضيفًا: "أوصي المسئولين الأمنيين بإلقاء نظرة على استطلاعات الرأي لدى السلطة الفلـسـطـينية، ليكتشفوا التأييد الهائل لما فعلته المقاومة الفلـسـطـينية في السابع من أكتوبر".

من جانبه ادعى عضو حزب "عوتسما يهوديت" الديني المتطرف، "يتسحاق كروزر"، أن عدم السماح للمسلمين في الداخل الفلـسـطـيني بالوصول للحرم القدسي في رمضان من شأنه أن يحمي المستو.طنين من العمليات الإرهابية "المحتملة"، على حد وصفه.

وأضاف كروزر "نرى التأييد الكبير لحـماس، فأي نوع من التفكير هذا؟" من العجيب أن يقال: "إذا لم نسمح لهم بالصلاة فستحدث فوضى. وأننا إذا لم نستفز أعداءنا فسنحيا في أمان... أي تفكير هذا؟!" وأضاف كروزر: "هدفنا هو وضع أعدائنا أمام المدفع والقضاء عليهم... ما يزال أمامنا الكثير من العمل الواجب لتغيير السياسة والتفكير وطريقة العمل تجاه أعدائنا".

وحذر مرصد الأزهر من تلك الدعوات الصـهيـونية المقيتة التي تسمح للمستوطنين باقتحام الحرم القدسي الشريف وممارسة طقوسهم التلـمودية الاستفزازية فيه، في حين تجنح إلى منع المسلمين من الوصول لأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين في شهر رمضان المعظّم، وذلك بعدما فرضت مزيدًا من القيود ووضعت العقبات أمام رواد الحرم القدسي الشريف منذ بدء العدوان على قطاع غـزة في السابع من أكتوبر الماضي، وهو العدوان الذي خلَّف عشرات الآلاف من القتـلى والجرحى، وما زالت الأعداء في تزايد بسبب عدوان همجي بربري لم نر له نظيرًا في حاضر اليوم.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: ليالي سعودية مصرية مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان المسجد الأقصى منع الصلاة بالمسجد الأقصى الحكومة الصهيونية شهر رمضان طوفان الأقصى المزيد الحرم القدسی

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يحذر من محاولات بث الفرقة بين المسلمين: شغلت أذهان العلماء طويلا

شارك الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، في فاعليات مؤتمر البحرين للحوار الإسلامي، قائلا إنّ المؤتمر يعقد في ظروف تقف فيها أمة الإسلام على مفترق طريق.

وأضاف خلال فعاليات المؤتمر، والذي نقلته قناة «إكسترا نيوز»: «أن إعداد هذه الكلمة التي ما أظن أنها ستضيف جديدًا إلى ما تعلمونه فى هذا الموضوع، وما أن رجعت إلى بعض المصادر حتى وجدتني أمام ما يشبه الطوفان، من المؤلفات والمجلات والندوات والمقالات والمؤتمرات التي بحثت موضوع التقريب، بل قتلته بحثًا وتحليلًا وتذكيرًا بضرورته فى استنهاض الأمة والأخذ بيدها من كبواتها وعثراتها، وما آل إليه حالها».

وأشار إلى خطر موضوع التفرقة بين أبناء الأمة الواحدة، مؤكدا أن دار التقريب وحدها بالقاهرة أصدرت تحت إشراف الأزهر الشريف مثلا فى علمائه من أساتذة الأزهر ومن مراجع الشيعة الإمامية الكبار، أصدرت مجلة رسالة الإسلام في 9 مجلدات تخطت صفحاتها حاجز الـ4 آلاف صفحة وغطت مساحة من الزمن بلغت 8 سنوات من عام 1949 حتى 1957».

وأوضح أن موضوع التقريب شغل أذهان علماء الأمة ردحًا من الدهر، وحرصوا على دوام التذكير به في مجتمعات المسلمين وترسيخه في عقولهم واستحضاره بل واستصحابه في وجدانهم ومشاعرهم كلما همت دواعي الفرقة والشقاق أن تطل برأسها القبيح وتعبث بوحدتهم فتفسد عليهم أمر دينهم ودنياهم.

وذكر أنه رغم كل ذلك لا يزال موضوع التقريب مفتوحًا كأنه لم يمسسه قلم من قبل، وسبب ذلك في غالب الظن أن الأبحاث التي تصدت لموضوع التقريب إنما تصدت له في إطار جدلي بحت، لم تبرحه إلى كيفية النزول إلى الأرض، وتطبيقه على واقع المجتمعات الإسلامية، قائلا: «قد يعجب الكثيرون حينما يعلمون أن الصراع المذهبي الذي لا مسوغ له في نظري، لا من عقل ولا من نقل، بين السنة والشيعة ربما يعود تاريخه الى القرنيين السابع والثامن الهجريين».

وأضاف أنّ الخلاف المذهبي استمر وما تأدى إليه من تعصب وصراع حتى يوم الناس هذا، تستغله تقلبات السياسة وتوظفه في الشقاق بين الشيعة والسنة وشعوبهما أسوء توظيف وأشد خطرا وفتكا بوحدة الأمة وائتلاف شعوبها، وذلك رغم تحفظات كثيرين من عيون علماء أهل السنة والشيعة الإمامية والزيدية في فتواهم المعلنة، من أن الخلاف في قضية الإمامة إثباتا أو نفيا لا يعني ولا يستلزم كفر أي من الفريقين، وإلا لقد كفر الشيعة والسنة أيضا.   

وتابع: «بل إن من أئمة الشيعة المعاصرين من أفتى بأن عقيدة الإمامة ليست من شروط الإسلام وإنما هي من شروط التشيع أي هي شرط في التمذهب بهذا المذهب دون مذهب آخر، ونحن من جانبنا نقول إذا كان الخطب في أعقد مسألة من مسائل الخلاف الكبرى بين أهل السنة والشيعة الإمامية هينًا بهذا الوضع أفلا يكونوا في باقي القضايا الخلافية أهون شأنا وأضعف أثرا وأقل خطرا ويصبح من أوجب الواجبات والحال كذلك أن تندثر هذه الفتنة باندثار تاريخها وتذهب بتطاول عهدها إلى غير رجعة»، مرددا: «ليبقى الشيعة على مبدأ الإمامة وليبقى السنة على مبدأ الخلافة، لكن ليبقى كل منهما على مبدأ حماية الدين والبلاد والعباد».

 

مقالات مشابهة

  • هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»
  • نحو 40 ألف مصلٍ يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • مرصد الأزهر يحذر من التطرف الإلكتروني.. ويؤكد: الزواج فطرة إنسانية ومسؤولية شرعية
  • آلاف الفلسطينيين يُؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
  • «مرصد الأزهر» يُحذر من زواج الإنترنت: ظاهرة متزايدة تحمل مخاطر خداع واستغلال
  • شيخ الأزهر يحذر من مؤامرة خطيرة
  • شيخ الأزهر يحذر من تصاعد محاولات تهجير الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم
  • الفناء والدمار.. شيخ الأزهر يحذر الأمة الإسلامية من مخاطر الفرقة بين أبنائها
  • شيخ الأزهر يحذر من بث الفرقة بين المسلمين: "خطر على أبناء الأمة"
  • شيخ الأزهر يحذر من محاولات بث الفرقة بين المسلمين: شغلت أذهان العلماء طويلا