أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الجامعة العربية تتطلع إلى المشاركة في جميع النقاشات الدولية التي تعالج مستقبل التنمية في العالم، إذ كانت ولا تزال بيتاً رحْباً للتشاور ومنبراً يعبّر عن صوت العرب في مختلف القضايا العالمية.

وقال أبو الغيط إنه في هذا الصدد وفي إطار التحضير لقمة المستقبل التي ستعقد في نيويورك في شهر سبتمبر القادم، بادرت بتنظيم جلسة حوارية ضمن هذه الاحتفالية لاستعراض بعض الرؤى والأفكار، تمهيداً لبلورة موقف عربي يساعد على إسماع صوت المنطقة في تلك القمة.

وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الجامعة أطلقت مبادرة الاحتفال باليوم العربي للاستدامة 2024، السنة الماضية بالتعاون مع عدد من الجهات العربية الفاعلة لنشر مفاهيم الاستدامة والترويج لها عربياً، ولاستعراض المبادرات الهادفة لتحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030.

واوضح أن احتفالية هذا العلم تشهد تكريم عدد من الشخصيات والمنظمات العربية، وعلى رأسهم وزيرة التضامن الاجتماعي في جمهورية مصر العربية نيفين القباج احتفاءً بجهودها المقدرة لتحقيق التنمية في جمهورية مصر العربية، وكذلك تقديراً لدورها الفاعل في إثراء أجندة مجلس الوزراء العرب المسئولين عن الشئون الاجتماعية بصفتها رئيسة الدورة (43) للمجلس، وخص بالذكر مبادرتها الأخيرة لوضع آلية لربط مؤسسات وبنوك التنمية الاجتماعية تحت مظلة جامعة الدول العربية، وهي الآلية التي وافق المجلس على رفعها للقمة العربية القادمة في مملكة البحرين للنظر في اعتمادها.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ابو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول الأمين العام لجامعة الدول العربية الأمين العام لجامعة الدول التضامن الاجتماعي التنمية المستدامة 2030 التنمية المستدامة

إقرأ أيضاً:

ممثلة الأمم المتحدة في مصر تشيد بالحكومة المصرية لالتزامها بتحقيق التنمية المستدامة

أشاد شركاء التنمية، ورؤساء المؤسسات الدولية، ومنظمات الأمم المتحدة، بالخطوة التي اتخذتها الحكومة لإطلاق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر E-INFF، مؤكدين على أهميتها في ظل التحديات العالمية، من أجل وضع نهج مستدام وشامل للآليات التمويلية المختلفة من أجل تنفيذ أهداف التنمية المستدامة. وأطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خلال الأسبوع الجاري، الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر، التي تم إعدادها بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

الفيدرالي يُقلص خسائر عملياته التشغيلية إلى 77.6 مليار دولار في 2024التخطيط تعلن نتائج الدورة الثالثة من مبادرة المشروعات الخضراء الذكية


 أشادت إيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، بالحكومة المصرية لالتزامها الثابت والمستمر بتحقيق التنمية المستدامة،موضحة أنه في عالم تتزايد فيه التحديات والانقسامات وعدم اليقين، أصبحت الحاجة إلى التنمية المستدامة أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، لافتة إلى أن حضور دولة رئيس مجلس الوزراء، يعكس بكل وضوح التزام الدولة بجميع مؤسساتها، ويؤكد على الملكية الوطنية الكاملة لاستراتيجية مصر الوطنية للتمويل.

وأضافت أن التمويل من أجل التنمية هو مورد تحويلي يمكن أن يساهم في تقليص الفقر، ويمنح المليارات من البشر فرصة لبناء مستقبل أفضل، لذلك فإن إطلاق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر، يعد تحولًا استراتيجيًا في منهج التفكير، نحو نموذج متكامل يربط تدفقات التمويل بالأولويات الوطنية في مصر، ويدعم مسار مصر نحو تحقيق التنمية المستدامة، كما يدعم دورها القيادي في تشكيل مشهد التمويل العالمي.

وأكدت على أهمية الأطر الوطنية المتكاملة للتمويل، في ظل الفجوة التمويلية العالمية التي تقدر بنحو 4 تريليونات دولار سنويًا، لذا تعد تلك الأطر أدوات لضمان توجيه جزء من الأصول العالمية الضخمة نحو الأولويات الوطنية لكل دولة، موضحة أنه من خلال منظمات الأمم المتحدة في مصر تم حشد كافة الجهود لدعم الحكومة في جهودها التنموية وإعداد تلك الاستراتيجية الطموحة.

وتابعت: من خلال المساهمة الفعالة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، قمنا بجمع خبرات وكفاءات من هيئات دولية متخصصة مثل مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، وذلك بدعم من صندوق أهداف التنمية المستدامة المشترك العالمي.

وتحدثت عن مجالات التمويل والقطاعات التي ركزت عليها الاستراتيجية لحشد الموارد، من بينها التمويل المحلي من خلال الأدوات والآليات المختلفة ومن بينها الإصلاحات الضريبية، وكذلك مشاركة القطاع الخاص وتهيئة المناخ استثماري قوي وجاذب، وتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، فضلًا عن مواءمة الدعم الدولي مع الأولويات الوطنية وهو ما أسهمت فيه الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بشكل كبير خلال الفترة الماضية.

وأوضحت أنه من خلال أدوات مبتكرة مثل مبادلة الديون، والتأمين ضد المخاطر، والابتكار المالي، تستطيع مصر توجيه التمويل الدولي نحو أولوياتها الوطنية الاستراتيجية، بما يُعظّم الأثر التنموي ويُحقق نتائج ملموسة، كما نود أن يتم تطوير منظومة سندات أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب تعزيز التمويل المختلط، سيكون حاسمًا لتأمين استثمارات طويلة الأجل ومستدامة.
 

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية تدين العدوان الإسرائيلي المتكرر على سوريا وتطالب مجلس الأمن بالقيام بدوره  
  • المياه بالنيل الأبيض .. جهود مبذولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ..!!
  • "أسبوع عُمان للاستدامة" يسلط الضوء على الابتكارات المتقدمة لتحقيق أهداف الاستدامة
  • وزير خارجية العراق وأبو الغيط يبحثان الأوضاع في المنطقة والتحديات التي تواجه الدول العربية
  • عُمان تُشارك في الاحتفاء بالذكرى الـ80 لتأسيس جامعة الدول العربية
  • "التخطيط" تُطلق الإصدار الثاني من تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة بالمحافظات
  • التخطيط تُطلق الإصدار الثاني من تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة بالمحافظات
  • كسوف الشمس يوم 29 مارس وما الدول العربية التي تراه
  • ممثلة الأمم المتحدة في مصر تشيد بالحكومة المصرية لالتزامها بتحقيق التنمية المستدامة
  • إطلاق الإصدار الثاني من تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة بالمحافظات