RT Arabic:
2024-11-05@03:31:44 GMT

لغم روسي ينشر الرعب في صفوف الجنود الأوكرانيين

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

لغم روسي ينشر الرعب في صفوف الجنود الأوكرانيين

يمكن لمدافع الهاون الذاتية الحركة الفائقة القدرة عيار 240 ملم من طراز "تيولبان" (الخزامى) استخدام أنواع مختلفة من الذخائر، بما في ذلك ألغام "سميلتشاك" العالية الدقة.

وقد نشرت شبكات التواصل الاجتماعي صورا لهذا اللغم القوي الجاهز للاستخدام.

ويتم توجيه اللغم من الأرض أو من الجو بواسطة جهاز ليزري للدلالة على الهدف من طراز "1 دي 15".

ويمكن أن يستخدم مدفع الهاون بالتعاون مع مسيّرة "أورلان" الاستطلاعية التي توجه اللغم بواسطة مقياس المسافة الليزري. وعند ذلك يطلق اللغم إلى ارتفاع 5000 متر، حيث ينقض عموديا نحو الهدف المراد تدميره. وفي هذه الحالة بإمكانه تدمير بناء متعدد الطوابق حتى بدون استخدام الرأس القتالي.

rg.ru مدافع "تيولبان" الروسية

 وبلغ وزن اللغم 134.2 كلغ حيث تزن المتفجرات 32 كيلوغراما.

وطول اللغم 1635 ملم، سرعته الابتدائية 358 متر/ثانية، المدى الأقصى للرمي يزيد عن 9000 متر.

وهناك كذلك نسخة معدّلة من اللغم بوزن 134 كلغ حيث ازداد وزن المتفجرات بـ8 كلغ ووصل مدى الرماية 9500 متر.

واستخدمت مثل هذه الألغام لأول مرة ضد النازيين الأوكرانيين من كتيبة "آزوف" في أثناء اقتحام مصنع "آزوفستال" في ربيع عام 2022. كما يتم استخدامه على نطاق واسع في كل المحاور للعملية العسكرية الخاصة، حيث ينشر الرعب بين الجنود الأوكرانيين.

وبالإضافة إلى ذلك تستخدم مدافع "تيولبان" كذلك ألغام "نيربا" النفاثة بوزن 230 كيلوغراما القادرة على إطلاق النار إلى مسافة 19300 متر.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

الرعب الكامن في بيانات حزب الله.. تأثيرها أقوى من انفجارات الصواريخ والمُسيرات

يمانيون – متابعات
لم تستطع الماكنة الإعلامية الصهيونية الدولية الأمريكية والصهيونية في مواجهة الحرب النفسية التي يشنها حزب الله بالتزامن مع عملياته العسكرية والتي قد يكون لها تأثيراً في نفوس المستوطنين أقوى حتى من انفجارات الصواريخ والطائرات المسيرة.

ففي تصاعد توجيه الرعب في البيانات العسكرية التي يصدرها حزب الله وبشكل تدريجي أصبح الصديق والعدو ينتظر أن يقرأ فيها نوعين من البيانات التي لها تأثير كبير في الحرب الإعلامية وهي التي تحتوي على جُمل مختصرة مثل “في إطار سلسلة عمليّات خيبر، ‏وبنداء “لبيك يا نصر الله”” أو “في إطار التحذير الذي وجّهته المقاومة الإسلامية لعددٍ من مستوطنات الشمال”.

كل البيانات التي تحتوي على هذه الجمل يعرف من خلالها المتابع أن العملية إما استهدفت هدفاً نوعياً -ولو أخفت الرقابة الصهيونية مقدار الخسائر- أو أنها نُفذت بأسلحة نوعية.

وتختلف الأهداف النوعية المستهدفة من حيث الأهمية فقد يكون هدفاً عسكرياً أو حيوياً أو في منطقة يتم استهدافها لأول مرة، أي أن أسلحة حزب الله وصلت لمدى أطول أو أنها اخترقت دفاعات أكثر تحصيناً.

وبالنسبة للأسلحة ففي هذه العمليات يستخدم حزب الله أسلحة صاروخية نوعية ذات مدى أطول وقدرة تفجيرية أكبر أو طائرات مُسيرة لا يمكن التصدي لها كالتي أصابت غرفة نوم نتنياهو أو تجمعاً للجنود الصهاينة في بنيامينا.

ومع جميع الأسلحة النوعية المستخدمة يزيد عامل صافرات الإنذار -الذي قد يستمر دويها لأكثر من نصف ساعة على طول المناطق المحتلة من عند الحدود اللبنانية إلى الهدف- الأمر سوءاً بالنسبة للصهاينة ونقطة إضافية تُحسب للحرب النفسية التي يشنها حزب الله.

وفي الجانب الآخر حول حزب الله سعي نتنياهو إلى عمل شريط عازل داخل الأراضي اللبنانية ودفع قوات حزب الله إلى خلف الليطاني ليعود المستوطنين إلى المستوطنات من دون الخوف من صواريخ حزب الله الموجهة إلى “فشل مُخزي”.

فبعد كريات شمونة والمطلة أصبحت حيفا مدينة أشباح يسكن قاطنوها في ملاجئ تحت الأرض وتوسع الشريط العازل الذي فرضه حزب الله داخل الأراضي المحتلة ليشمل 25 مستوطنة بين الحدود اللبنانية وحيفا.

ومما يعطي بيانات حزب الله هذه القوة في التأثير هو ما تحدث عنه رئيس بلدية حيفا “أنا أصدق نصر الله، ففي كل مرة كان يهدد فيها بضرب مكان معين في مدينتي كانت الضربة تنفذ”.

ولم يكتف حزب الله في حربه الإعلامية بالبيانات العسكرية ففي المواجهات البرية ينتظر المجاهدون الالتحام المباشر مع جنود العدو كما ينتظر المتابعون -والأغلب من جمهور الصهاينة- المشاهد التي سيصدرها الإعلام الحربي وفيها تدمير الدبابات وصيد الجنود الصهاينة والمواجهات من مسافة صفر.

وفي آخر إحصائية نشرها حزب الله فقد بلغت خسائر العدو وفق ما رصده المجاهدون أكثر من 95 قتيلًا و900 جريحًا من ضباط وجنود جيش العدوّ الصهيوني وتدمير 42 دبابة ميركافا، وأربع جرّافات عسكريّة، وآليّتي هامر، وآليّة مُدرّعة، وناقلة جند وإسقاط ثلاث مُسيّرات من طراز “هرمز 450” ومُسيّرَتين من طراز “هرمز 900”.
————————————–
السياسية: أحمد الشرفي

مقالات مشابهة

  • الرعب الكامن في بيانات حزب الله.. تأثيرها أقوى من انفجارات الصواريخ والمُسيرات
  • اتحاد الجودو يشارك في شاطئية كلباء الرياضية الرابعة
  • الأربعاء.. طرح فيلم "Heretic" بالسينمات المصرية
  • مفيدة شيحة: فيلم الإنس والجن رومانسي ومش رعب
  • كائن فضائي يثير الرعب على شواطئ أستراليا
  • كيف بدأ الروماني حبيب تقديم الروايات المرعبة؟.. تفاصيل
  • موفاز: الرعب والصدمة لدى نتنياهو أضاعا فرصة ذهبية بعد أيام من 7 أكتوبر
  • 42 ميدالية حصيلة منتخبنا الوطني للجوجيتسو في ختام مونديال الشباب باليونان
  • 42 ميدالية حصاد منتخب الجوجيتسو في «مونديال الشباب»
  • مونديال الشباب.. 42 ميدالية حصيلة منتخب الإمارات للجوجيتسو