سودانايل:
2025-03-10@11:43:52 GMT

تحت اصوات الرصاص وزيارات الدعامة (٢)

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

Rasheed132@hotmail.com

الرشيد جعفر

حى جبرة يعتبر من اكثر المناطق الملتهبة اشتعالا بالخرطوم أثناء فترة الحرب الجارية بحكم انه متاخم لسلاح المدرعات أقوى الأسلحة بالجيش السودانى ، واسهم وجود منازل حميدتى وأسرته بالمنطقة أن جعله على صفيح ارض ساخنة من خلال المواجهات المندلعة بين الطرفين ، فمن الاشياء العجيبة هى بقاء تلك المنازل تحت سيطرة الدعم الى الان ، على الرغم من قربها من سلاح المدرعات وقذق الطائرات لها باشد المتفجرات التى يهتز لها كل ارجاء الحى ، فنتخيل بأنه لن يكون هنالك دعامى واحد بعد القذف ولكنه يظل الحال كما هو لا يبرح مكانه.



كان الضرب بعيدا من مربعنا بالمنطقة الا من خلال اصوات المدفعية والرصاص خلال الأربعة شهور الأولى ، نصحو باكرا فنجد الطلقات متناثرة فى فناء المنزل قادمة من المناطق البعيدة مثل حى الامتداد او منطقة السوق العربى ، او مربع الشهيد طه الماحى حيث علمت ان امتداد انطلاق الرصاص فى بعض انواعه يمكن ان يصل لخمسة كيلو ، حفظتنا منه العناية الإلهية .

سافرت الأسرة إلى الخارج بعد شهر من بداية الحرب ، وبقى معى اخى الأصغر والابن الأكبر لثلاثة أشهر ، فكانت المعاناة الحقيقية فى انقطاع الكهرباء طيلة تلك الفترة ، بالإضافة إلى عدم استقرار المياة ، فكان النوم داخل المنزل ليلا خوفا من الدانات الساقطة فى ظل انعدام الكهرباء وسخونة الجو لدرجة عالية جدا يماثل ذلك سخانة المعارك المحتدمة الجارية ، ومثل ذلك قمة المعاناة فاحيانا كنا نتغاضى عن شظايا الرصاص الطائشة بالنوم بالخارج لكى ننعم بالنوم ، لانك داخل البيت تصحو على ابتلال ملابسك من العرق اثر سخونة الجو لدرجة بعيدة.

فالدانات بعد ثلاثة أشهر أصبحت سيدة الموقف تقع فى مربعنا وغير معروف مصدرها مرة تاتى من الدعم واخرى من الجيش كان نصيب حدود منازلنا او المناطق القريبة منا حوالى سبعة عشر دانة حتى لحظة بقاءنا بالحى .

وبعد خروجى الإجبارى من المنزل ، عند زيارتى للحى بعد فترة لاحظت زيادة اعدادها فى تأثير المنازل منها الى الضعف ، احداها كانت عند باب منزلنا الخالى . والموسف والمولم حقا أن جل الدانات المصوبة لم تصيب أحدا من الأعداء لان حدود منطقتنا كانت خالية من تواجد الدعم السريع حتى الأربعة شهور الأولى فكنا فى اشد الحيرة من اطلاق دانات من الجيش فى منطقة خالية تماما من الدعم السريع ، ففى احداها اصيب جارنا بكسر مركب فى يده وكان ضرب الدانات احد اكبر العوامل فى رحول أغلبية السكان الا من قلة بسيطة ، فكنا نسمع بان الدانات تقطع اوصال المرء الى عدة اجزاء يحتاج جمعها الى معجزة مثل ما حدث باللاماب ناصر .

فاحيانا بالنهار وانت تتجول بالمربع الخالى من السكان ومظاهر الحياة ، تحس بانك مثل النبتة الوحيدة التى نبتت فى وسط الصحراء نتاج هجرة الكثير للحى وبلادهم التى ترعرعوا فيها لا يدرون اى اتجاه يصوبون حركتهم .

فأصعب اللحظات وأكثرها غصة تقف فى الحلق كانت هى تناثر اعداد الجيران بالحى نقصانا بالسفر والنزوح إلى الولايات وخارج البلاد ، بعد زيادة وتيرة المعاناة يوما بعد الاخر بالإضافة إلى تصاعد فقدان الأمن والأمان وعدم وجود اى جهة رسمية بالبلاد تحاول أن تنور المواطنين وتبث فيهم روح الأمل وتحدثهم عن ما يجرى لماذا حدث ....وكيف حدث ...ومتى سينتهى ....وماذا يجب أن يفعل فالكل حيارى إزاء ما يجرى وما يجب أن يفعل .

كنت واضعا فى ذهنى اننى لن أغادر منزلنا ابدا ولو أدى ذلك إلى حتفى ، كنت انظر إلى منزل الوالد الراحل كأنه قطعة منه وكل موضع فيه يمثل ذكريات وأيام جميلة قضيناها فى رحابه ، وصورته المعلقة على الحائط توثبنى وتدفعنى ان لا اغادر ابدا فحقا مغادرة الديار دون وفق ارادتك مثل القتل مجرد التفكير فى ذلك يمثل موت بالبطى لروحك وانهزام موجع لكل عزيمتك وقواك الروحية والجسدية .

فى احدى المرات تحدثت عقب صلاة الجمعة حاثا المصلين على البقاء والدفاع عن ممتلكاتهم ومنازلهم فمن مات دون ماله وعرضه ودينه فهو شهيد ، من شدة ما كان يعترى الصدور من غليان إزاء ما يجرى لم اتهيب ابدا عواقب الحديث عن جرائم الدعم السريع ومواجهة ذلك ولكن جرت مياة كثيرة بين الاحداث وجدت فيها نفسى مجبرا خارج البلاد بعد ثمانية اشهر من اندلاع الحرب .

كان مغادرة الأسر للحى يوما بعد الآخر فى متوالية متواصلة من النقصان لإعداد المقيمين بالحى بمثابة خنجر مسموم يغرس فى احشائنا كل يوم ، فأصبحت الدموع ملازمة يوميا لافواج المغادرين ، احاول ان احبسها ولكن يغلبنى ذلك لعلها دموع على الوطن الذى تسرب من بين ايدينا والخشية أن يطول امد الحرب ، من اكثر المواقف حزنا هى وفاة احد الجيران بشقته دون علم احد الا بعد خمسة أيام حتى خرجت رائحة الجثمان للخارج ، فتم دفنه بالحى بالقرب من المنزل فى موقف محزن ومولم .

بعد تناقص أعداد الجيران اصبحنا مجموعة صغيرة نحتمى بالمسجد المجاور لنا فكان بمثابة النادى عقب كل صلاة وملاذ ننثر فيه اوجاع الحرب ومحنها التى بدأت تظهر فى تناثر مداخرات الناس ونفادها فمن لم يهرب من الحرب خوفا خرج بحثا عن العمل لمقابلة منصرفات أبناءه ، فكنا نعد الإفطار كعزابة ونتناول الوجبات بالمسجد فى تعاضد وتعاون قرب الكثير من بعضهم البعض ، وجعل الحى عبارة عن شعلة من النشاط والتعاون لم تحدث من قبل .

ومن فوائد الحرب أصبحت لأول مرة موذن المسجد وفى بعض الأحيان إماما حتى تندر أحدهم بأن اكون اماما للجمعة بالمسجد ، وأصبحت مجودا لطهى الطعام بعد أن تطاول فترة الإبتعاد من ذلك منذ العودة من الغربة فكان العدس والفول سادة المائدة حتى الفول كنا احيانا نتناوله ساعة الغداء .

كان أعداد الحلة كل يوم على احد افراد المربع الذى اصبحنا فيه بعد أربعة أشهر ثلاثة افراد فقط بالإضافة إلى أسرة واحدة فقط ظلت مقيمة بالحى حتى موعد مغادرتى البلاد واذكر فى احدى زيارتى للحى فى احدى المرات ذهبت اليهم فاستغرب الدعامة عندما عرفو بان هنالك اسرة مقيمة حتى الان وطالبونى بحثهم على الخروج خوفا عليهم من ضرب الدانات.

عدنا إلى الكورة بعد سنين طويلة فاصوات الضرب تلعلع تحت مناكفات اللاعبين داخل الملعب ، بالجزء الشمالى من المربع كانت شلة الضمنة والكوتشينة ولأول مرة فى حياتى العب الضمنة فكنا نلهى أنفسنا من الفراغ القاتل حيث لا عمل ولا حركة على أمل قرب نهاية الحرب فقد كنا نمنى انفسنا على اخبار انتصار الجيش ولكن كانت أكثرها عبارة عن اوهام ومجريات مخالفة للواقع حتى الان لم ننفك منها فالعيش دون أمل هو الفناء بعينه خاصة ان كل بدائل طرد حلم العودة إلى حياض الوطن تبدو غاتمة ومظلمة .  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

أعضاء في الكونغرس يعملون على مشاريع لحظر مبيعات الأسلحة الأمريكية للإمارات.. ما فرص نجاحها؟

منع الديمقراطي البارز في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي جريجوري ميكس، مبيعات الأسلحة لدولة الإمارات، التي تعد شريكا رئيسيا في الشرق الأوسط، بسبب دورها المزعوم في الحرب الأهلية الجارية حاليا في السودان.

وذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية أن هذا المنع "تم بهدوء منذ أواخر العام الماضي"، إلا ميكس يخطط للكشف عن ذلك بشكل علني عندما يقدم مشروع قانون لـ"اتخاذ إجراءات ضد أولئك الذين يغذون الحرب في السودان".

وأوضحت الصحيفة أن "الإمارات  اتُهمت على نطاق واسع من قبل جماعات حقوق الإنسان ومراقبي الصراع الخارجيين بتسليح وتمويل ميليشيا متهمة بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب في السودان سرا".

ويستطيع أي من كبار المشرعين الأربعة في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ولجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب فرض حظر على مبيعات الأسلحة، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كان حظر ميكس قد منع بنشاط أي عمليات نقل أسلحة إلى أبو ظبي حتى الآن.

ومن غير الواضح ما إذا كان الرئيس دونالد ترامب سيلتزم بمثل هذا الحظر، ففي الشهر الماضي، أعلن عن بيع أسلحة بقيمة 7.4 مليار دولار لـ"إسرائيل" على الرغم من طلب ميكس بإيقاف البيع مؤقتًا حتى يتلقى مزيدا من المعلومات، وهو ما مثّل سابقة بشأن مراجعات الكونغرس لمبيعات الأسلحة الكبرى.


أسفرت الحرب الأهلية التي استمرت قرابة عامين في السودان عن مقتل ما يقدر بنحو 150 ألف شخص وتركت حوالي 30 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات غذائية وطبية. واتهمت الولايات المتحدة كلا الطرفين المتحاربين، الجيش السوداني أو ميليشيا قوات الدعم السريع، بارتكاب جرائم حرب وفظائع.

قبل وقت قصير من مغادرة الرئيس جو بايدن منصبه، قررت إدارته أن قوات الدعم السريع كانت ترتكب إبادة جماعية واتهمت القوات المسلحة السودانية باستخدام الأسلحة الكيميائية. 

وأكدت الصحيفة أن "الحرب الأهلية في السودان أصبحت بمثابة حاضنة للقوى بالوكالة التي تتنافس على النفوذ، حيث تُتهم الإمارات بتسليح قوات الدعم السريع، بينما تتلقى القوات المسلحة السودانية الدعم من مصر والسعودية وإيران".

وذكرت أن "مشروع قانون ميكس يهدف إلى دفع الولايات المتحدة إلى بذل المزيد من الجهود لإنهاء الصراع في السودان".

ونقلت عن ثلاثة مساعدين في الكونجرس مطلعين على الخطة تأكديهم أن هذا "يشمل منع نقل المعدات العسكرية الأمريكية إلى أي دولة تسلح أي من الجانبين في الحرب، كما يحدد مشروع القانون، الذي يحمل عنوان "قانون المشاركة الأمريكية في السلام السوداني"، خططًا لتعزيز العقوبات على الأطراف المتحاربة ويخصص التمويل لمبعوث خاص للسودان".

وبيّنت أن الطريق إلى أن يصبح مشروع قانون ميكس قانونا غير مؤكد؛ نظرا لسيطرة الجمهوريين على مجلسي النواب والشيوخ، وحتى الآن لم تقل الإدارة الجديدة الكثير عن نهجها تجاه الحرب الأهلية في السودان. 

ودعم الجمهوريون في مجلس الشيوخ ومجلس النواب قرارات ومشاريع قوانين تدين الحرب في السودان في الماضي، لكنهم لم يقدموا أي تشريع مهم بشأن الصراع منذ تولي ترامب منصبه.

ونهاية الأسبوع الماضي، رفعت الحكومة السودانية دعوى أمام أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة، محكمة العدل الدولية، متهمة الإمارات بالتواطؤ في الإبادة الجماعية بسبب دعمها لقوات الدعم السريع. 


ورد أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، على الاتهامات قائلا: "يجب أن تكون أولوية السودان وقف إطلاق النار في هذه الحرب السخيفة والمدمرة ومعالجة الكارثة الإنسانية الهائلة"، مضيفا أن القوات المسلحة السودانية كانت بدلاً من ذلك تجري "مناورات إعلامية ضعيفة لتبرير رفضها للسلام والمسار السياسي".

ويذكر أن مشروع ميكس ليس الوحيد الذي يفحص دور الإمارات في الحرب الأهلية في السودان، نظرا لأن السناتور كريس فان هولين، والنائبة سارة جاكوبس يعملان على تقديم تشريع منفصل خاص بهما بشأن هذه المسألة خلال الأسبوع الجاري.

 وعلى عكس مشروع قانون ميكس، الذي يدعو إلى منع مبيعات الأسلحة لأي دولة متورطة في الصراع، فإن مشروع قانون فان هولين وجاكوبس يدعو صراحة إلى منع مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى الإمارات بسبب دعمها لقوات الدعم السريع.

وفي الأيام الأخيرة من ولايته، قال فان هولين وجاكوبس إن مسؤولي إدارة بايدن أكدوا لهما أن الإمارات كانت تزود المجموعة بالأسلحة، في تناقض مباشر مع التأكيدات التي قدمتها لواشنطن.
وقال جاكوبس: "بينما الإمارات العربية المتحدة شريك مهم في الشرق الأوسط، لا ينبغي لأمريكا أن تزود أي دولة تستفيد من فظائع قوات الدعم السريع بالأسلحة".


قرار رفض
وبخلاف عملية مراجعة مبيعات الأسلحة من قبل قادة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب والعلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، قال فان هولين في مقابلة إنه ينوي اتخاذ خطوة أخرى لمنع المبيعات، ستكون بتقديم قرار مشترك بالرفض، وهي وسيلة تشريعية يمكنها تجاوز قادة مجلس الشيوخ للحصول على تصويت تلقائي، على الرغم من أنه من غير المرجح أن يمر في ظل أغلبية جمهورية.

لم يسبق لأي قرار رفض أن يُمرر في مجلس النواب والشيوخ وينجو من الفيتو الرئاسي، وقد أدت مثل هذه القرارات في بعض الأحيان إلى مناقشات ساخنة سلطت الضوء على مخاوف حقوق الإنسان واستياء المشرعين من مبيعات الأسلحة.

ولطالما كانت الإمارات مشتريا رئيسيا للأسلحة الأمريكية، في أكتوبر، أعلنت إدارة بايدن، على سبيل المثال، أنها وافقت على بيع محتمل لذخائر "GMLRS" و"ATACMS"، والدعم المرتبط بها، مقابل 1.2 مليار دولار. 

وتصنع شركة لوكهيد مارتن الامريكية صواريخ نظام إطلاق الصواريخ المتعددة الموجهة (LMT.N)، مع إنتاج محرك الصواريخ الذي يعمل بالوقود الصلب للنظام، إضافة لتصعنيها أيضا صواريخ "ATACMS" طويلة المدى.


تسعى القرارات والتحركات الحالية في الكونغرس حديثًا إلى وقف عمليات البيع هذه بالتحديد.
ويذكر أن الرئيس السابق جو بايدن، اعترف هذا العام بالإمارات كشريك دفاعي رئيسي، وتستضيف الدولة الخليجية قاعدة الظفرة الجوية التي تضم طائرات عسكرية أمريكية وآلاف الأفراد الأمريكيين.

اتهم جيش السودان الإمارات العربية المتحدة بتقديم الأسلحة والدعم لقوات الدعم السريع في حرب السودان التي استمرت 17 شهرًا. وتنفي الدولة الخليجية هذه المزاعم. ووصف مراقبو عقوبات الأمم المتحدة الاتهامات بأن الإمارات العربية المتحدة قدمت دعمًا عسكريًا لقوات الدعم السريع بأنها ذات مصداقية.

ونفت الإمارات ضلوعها في الدعم العسكري لأي من الأحزاب المتنافسة في السودان.

اندلعت الحرب في نيسان/ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بشأن الانتقال إلى انتخابات حرة، حيث قُتل عشرات الآلاف من الأشخاص. وقالت الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليون شخص - نصف سكان السودان - بحاجة إلى المساعدة، والمجاعة تلوح في الأفق وفر حوالي 8 ملايين شخص من منازلهم.

وقالت جاكوبس، التي التقت اللاجئين السودانيين على الحدود مع تشاد هذا العام، في بيان: "الإمارات العربية المتحدة هي واحدة من أكبر الجهات الخارجية التي تغذي العنف في السودان، ومع ذلك فإن الولايات المتحدة على وشك بيع أسلحة أخرى لها بقيمة 1.2 مليار دولار قد تنتهي في أيدي قوات الدعم السريع".

مقالات مشابهة

  • جاء العقل الرعوي شخصياً وبطل التيمم الفكري (2-2)
  • مناوي: قائد الدعم السريع هدد بإحراق الخرطوم قبل اندلاع الحرب
  • إلى الحرابلة في مأزق لا للحرب: المستقبل يُبنى في الحاضر
  • نازحات في يومهِنّ!!
  • مسؤول سوداني: النساء يمثلن 98% من الأسر التي تعاني أوضاعًا قاسية
  • أعضاء في الكونغرس يعملون على حظر مبيعات الأسلحة للإمارات.. ما فرص نجاحه؟
  • أعضاء في الكونغرس يعملون على حظر مبيعات الأسلحة للإمارات.. ما فرص نجاحها؟
  • أعضاء في الكونغرس يعملون على مشاريع لحظر مبيعات الأسلحة الأمريكية للإمارات.. ما فرص نجاحها؟
  • اكتشاف مقبرة جماعية تضم مئات الجثث شمال الخرطوم
  • شاهد بالفيديو.. بعد أن قبضت عليه استخبارات الجيش وهو متسللاً داخل مدينة شندي.. “متعاون” مع الدعم السريع (يكشح الحلة) ويسجل اعترافات خطيرة عن ارتكازات وقيادات “الدعامة” بالعاصمة