اكد وزير الشؤون الدينية والاوقاف الدكتور اسامة حسن البطحاني سعي وزارته لمعالجة المشاكل القانونوية التي تواجه الأوقاف السودانية.
وكشف عن مساعي مع السلطات السعودية لتسوية ومعالجة المشاكل التى تواجه الاوقاف السودانية بالمملكة العربية السعودية وتحصيل اموالها وصرفها لصالح خدمة الحجاج والمعتمرين لان شرط من اوقوفها ان تكون لصالح الحجاج والعتمرين.

وقال لوكالة السودان للانباء إن وزارة الشؤون الدينية والاوقاف تسعى للحصول على اموال 6 اوقاف سودانية 3 في مكة و3 بالمدينة واحد منها به مشاكل قانونية امام المحاكم والاخرى تمت ازالتها في اطار توسعة الحرمين المكي والنبوي فاستحق السودان عليها تعويضا واضاف ان بعض الاوقاف السودانية تواجه مشكلة فقدان الصكوك الاصلية شهادات البحث لكنه قال ان هناك جهود مع السلطات السعودية لتسوية هذا الامر. واوضح البطحاني ان التعارض بين القوانين والتنازع تسبب في عدم الاستفادة من بعض الاوقاف في داخل السودان وتنميتها واستغلالها لمدة طويلة، وقال ان بعض هذه الاوقاف يواجه مشكلة عدم وجود شهادات بحث تثبت ان هذه العقارات والمباني اوقاف. واشاد في هذا الخصوص بدور الاوقاف في تزكية المجتمع ونشر الثقافة الدينية فيما يتعلق بالتكافل الاجتماعي لافتا الى دورها الكبير في التعليم والعلاج والدعوة ممتدحا التجربة التركية في مجال العلاج والانفاق على التعليم.

سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

المرأة والثقافة الدينية

بقلم : د. مروة الاسدي ..

تبرز الثَّقافة في صياغة الشخصية الإنسانية بشكل عام ؛ و تسهم بشكل فعال في تكوين رؤى النساء وقناعاتهن في المجتمعات ، وهو ما ينعكس أيضاً على سلوكهن في المجتمع وأخلاقهن كون الثقافة تشير إلى المعارف والمعتقدات، والعادات والتقاليد، والفنون، والقوانين، ومنظومة القيم والرموز والمثل… إلخ، فالثقافة بهذا المفهوم تشير إلى تنوّع متجانس ومؤثر في مسيرة المجتمعات؛ فالثقافة عملية متجدِّدة، بل ومتغيّرة بتغيّر الزمان والمكان؛ بستثناء المعتقدات الدينية كونها تشكل جزءاً من الثقافة بمفهومها الشامل ـ والتي تنقسم إلى ثوابت لا تتغيّر رغم تغيّر الزمان والمكان كالعقائد والعبادات، وجوانب متغيّرة كالمعاملات؛ فإن أغلب جوانب الثقافة تخضع للتغيّر والتطوّر والتجدّد.
والمرأة في ظل المتغيّرات الثقافية المتسارعة ليست منفصلة عمَّا يحدث حولها، وعمَّا يصدر في شأنها من ثقافة وأفكار تهدف إلى صياغة رؤية جديدة للمرأة في ظل عولمة ثقافية يُراد تعميمها عالمياً،
فالمرأة المسلمة، بما تحمل من }ثقافة إسلامية} ، تواجه تحدِّياً خطيراً ، فإن المرأة المسلمة مطالبة أكثر من أي وقت مضى، بالارتقاء إلى مستوى التحديات الراهنة، والاستفادة من الفرص الجديدة والمفيدة مع ضرورة فهم الثقافة الإسلامية واستيعابها، والالتزام بثوابتها، ورفض أي منتج ثقافي يتصادم مع ثقافة الإسلام والانفتاح على ثقافة العصر ؛ وتحوُّلاته، وأن نستفيد من آليات نقل الثقافة ووسائلها لإيصال ثقافتنا إلى العالم
والمرأة المسلمة التي تواجه مختلف وسائل الإغواء والإغراء، لتنسلخ من ثقافتها الإسلامية، بحاجة ماسة للاقتناع باستعمال المنطق والحوار والدليل والبرهان لتركيز المفاهيم الإسلامية، في شخصيتها؛ كي يمكن لها المحافظة على هويتها الإسلامية فإن من الضروري جدا أن تتسلح المرأة المسلمة برؤية الاسلام، وأن تتحصن بمفاهيمه ومناهجه، حتى لا تقع فريسة لتأثيرات الأفكار والبرامج الوافدة، خاصة وأنها تستهدف المرأة بدرجة أساسية، وأيضا لتكون المرأة المسلمة هي خط الدفاع عن تعاليم الاسلام،
فإذا ما كانت المرأة محدودة المعرفةوالوعي الديني، فإنها لن تصمد أمام هذه الثقافة الغربية الزاحفة.

user

مقالات مشابهة

  • الاوقاف تستعد لتدشين اطعام 6 الاف من جرحى العدوان
  • الحكومة السودانية تسمى ملحقين إعلاميين بمصر وإثيوبيا
  • الاعيسر يبحث مع اليونسكو التعاون في استعادة وترميم الآثار السودانية
  • ???? درع السودان اربك الجميع وخلط الاوراق واختصر علي الدولة السودانية ثلاثين عاما قادمة من الابتزاز بالسلاح
  • المديرية العامة للموانئ تعلن عن إجراءات عاجلة لمعالجة المشكلات التي ‏تواجه ‏البحارة ‏
  • المرأة والثقافة الدينية
  • الموانئ السودانية بين مطامع الاستثمار الأجنبي ومحاولات تشويه صورة البجا لإفشال الإدارة المحلية
  • الخارجية السعودية تجري تعديلات في إجراءات طلب الزيارة للسودانيين عبر “تأشيرة” 
  • مشاكل تواجه "الهاكا" في الميدان: تشويش على الملاحة الجوية، إذاعات التبشير المسيحي وشكاوى "هيت راديو"
  • العملة السودانية تواصل التدهور أمام الدولار