اكد وزير الشؤون الدينية والاوقاف الدكتور اسامة حسن البطحاني سعي وزارته لمعالجة المشاكل القانونوية التي تواجه الأوقاف السودانية.
وكشف عن مساعي مع السلطات السعودية لتسوية ومعالجة المشاكل التى تواجه الاوقاف السودانية بالمملكة العربية السعودية وتحصيل اموالها وصرفها لصالح خدمة الحجاج والمعتمرين لان شرط من اوقوفها ان تكون لصالح الحجاج والعتمرين.

وقال لوكالة السودان للانباء إن وزارة الشؤون الدينية والاوقاف تسعى للحصول على اموال 6 اوقاف سودانية 3 في مكة و3 بالمدينة واحد منها به مشاكل قانونية امام المحاكم والاخرى تمت ازالتها في اطار توسعة الحرمين المكي والنبوي فاستحق السودان عليها تعويضا واضاف ان بعض الاوقاف السودانية تواجه مشكلة فقدان الصكوك الاصلية شهادات البحث لكنه قال ان هناك جهود مع السلطات السعودية لتسوية هذا الامر. واوضح البطحاني ان التعارض بين القوانين والتنازع تسبب في عدم الاستفادة من بعض الاوقاف في داخل السودان وتنميتها واستغلالها لمدة طويلة، وقال ان بعض هذه الاوقاف يواجه مشكلة عدم وجود شهادات بحث تثبت ان هذه العقارات والمباني اوقاف. واشاد في هذا الخصوص بدور الاوقاف في تزكية المجتمع ونشر الثقافة الدينية فيما يتعلق بالتكافل الاجتماعي لافتا الى دورها الكبير في التعليم والعلاج والدعوة ممتدحا التجربة التركية في مجال العلاج والانفاق على التعليم.

سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تعليقات إسرائيلية حول مساعي ترامب للاستيلاء على غزة.. احتفاء واسع

أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومساعيه للاستيلاء على قطاع غزة وتجهير الفلسطينيين، تعليقات واسعة بين وزراء إسرائيليين وأعضاء بالكنيست، وسط احتفاء واسع وتأكيد بأنها "حل عادل"، وفق زعمهم.

ونقلت القناة "13" العبرية الخاصة عن رئيس حزب "يسرائيل بيتنو" أفيغدور ليبرمان، مزاعمه بأن ترامب يحاول "إيجاد حل عادل في قطاع غزة".

وأوضحت أن ليبرمان شكر ترامب بدعوى "التزامه المطلق بأمن إسرائيل".

بدوره، علق رئيس الكنيست (البرلمان) أمير أوحانا، على تلك التصريحات بقوله: "صباح الخير إسرائيل هذا فجر يوم جديد"، وفق القناة.

فيما قال عضو الكنيست عن حزب "الليكود" الحاكم إلياهو رابيفو، في تعليقه على تصريحات ترامب التي توافقت مع التطلعات الإسرائيلية بتهجير الفلسطينيين من غزة: "أخيرا هناك شخص يتحدث لغة الشرق الأوسط"، بحسب المصدر نفسه.



من جانبها، نقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن وزيرة المواصلات ميري ريجيف، قولها: "عندما يلتقي زعيمان شجاعان، الأول زعيم العالم الحر، والثاني زعيم الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، فإننا أمام نظام عالمي جديد، وسوف يصبح العالم مكانا أفضل"، وفق تعبيرها.

ومساء الثلاثاء، قال ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب مباحثات ثنائية في البيت الأبيض: "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضا".

ورغم الاحتفاء بتصريحات ترامب هناك من عبر عن رفضه لها، حيث نقلت القناة "13" عن جلعاد كاريف، عضو الكنيست عن حزب "العمل"، أن فكرة نقل الفلسطينيين من غزة "قد تكون كابوسا لإسرائيل"، على حد قوله.

وعن ذلك قال كاريف: "وجود مليون ونصف مليون لاجئ فلسطيني في مصر والأردن، سيشكل تهديدا لاتفاقيات السلام واستقرار الحكم في البلدين".

وتابع: "كما أنه سيعمل على إبعاد قدرتنا على إقامة تحالف إقليمي معتدل، وكذلك سيغذي تعزيز المحور الإيراني من جديد".

لكنه أقر بأن ترامب "صديق حقيقي لدولة إسرائيل، وهو يغير قواعد اللعبة في المنطقة والعالم أجمع".



في المقابل، نددت حركة "حماس" بتصريحات ترامب واعتبرتها "انحيازا أمريكيا كاملا مع الاحتلال والعدوان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة".

وخلال المؤتمر المشترك الذي جمع ترامب ونتنياهو في البيت الأبيض، قال الرئيس الأمريكي: "سنطلق خطة تنمية اقتصادية (في القطاع) تهدف إلى توفير عدد غير محدود من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة".

وزعم ترامب أن غزة "يمكن أن تُصبح (بعد سيطرة بلاده عليها وتطويرها) ريفييرا الشرق الأوسط".

ولم يستبعد ترامب إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في غزة.

وجدد التأكيد أنه "لا ينبغي إعادة إعمار القطاع ومن ثم إعادة نفس القوة (حركة حماس) للسيطرة على المنطقة ليعود السكان للعيش عيشة مأساوية"، على حد وصفه.

وادعى أن السبب الوحيد وراء رغبة الفلسطينيين في العودة إلى غزة "هو عدم وجود بديل".

ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.

وهذه هي أول زيارة خارجية لنتنياهو بعد صدور مذكرة اعتقال بحقه ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، من المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بتهمة "ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة".

وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • السعودية تجري تعديلات مفاجئة في تأشيرة الزيارة إلى المملكة .. السودان وأربع دول
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع طنين من التمر في محلية مدني الكبرى بولاية الجزيرة السودانية
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من النزوح الجماعي للمدنيين من الفاشر
  • مدير الأمن الداخلي بجوبا: سنلتزم بالاتفاق الذي وقعناه بمراقبة من الحكومة السودانية
  • لابيد يعلق على مساعي ترامب للسيطرة على غزة.. نتنياهو مندهش
  • تعليقات إسرائيلية حول مساعي ترامب للاستيلاء على غزة.. احتفاء واسع
  • بدء دورتين تدريبيتين في عدن للخطباء وموظفي وزارة الاوقاف
  • المتحدث باسم وزارة الأوقاف أحمد الحلاق لـ سانا: منذ اليوم الأول للتحرير عملنا في وزارة الأوقاف على تشكيل لجان لإحصاء المساجد والمنشآت التعليمية الشرعية المهدمة جراء القصف الهمجي الذي شنه النظام البائد على المدن والأرياف، حيث لم تسلم أي محافظة من المحافظات
  • الأوقاف السورية تتحدث لشفق نيوز عن المراقد الدينية للطوائف والأزياء الحلال
  • اشتباكات في السفارة السودانية بجوبا بسبب أزمة وثائق السفر