ليبيا – شارك رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة في خضور مؤتمر ومعرض مصر الدولى للطاقة EGYPES2024 الذي افتتح بالعاصمة المصرية القاهرة بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تلبيةً لدعوة وزير البترول والثروة المعدنية المصري المهندس طارق الملا.

وعلى هامش المؤتمر بحث بن قدارة في لقاء ثنائي مع الملا وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للمؤسسة فرص مساهمة شركات قطاع البترول المصرية في تنفيذ المشروعات البترولية في ليبيا في ضوء توجهها لتكثيف الأنشطة والمشروعات خلال الفترة المقبلة.

وأكد الملا جاهزية قطاع البترول من خلال شركاته المتخصصة لبدء العمل والتعاون مع الجانب الليبي في تنفيذ المشروعات داخل ليبيا ، كما شدد علي جاهزية مراكز التدريب المتخصصة بقطاع البترول لتدريب الليبيين في ضوء طلب الجانب الليبي التعاون في هذا الصدد.

ومن جانبه أكد بن قدارة على وجود فرص ومجالات عديدة للتعاون مع مصر في تنفيذ المشروعات النفطية داخل ليبيا وخاصةً مع وجود مساهمات سابقة متميزة للشركات المصرية البترولية في تنفيذ المشروعات.

كما أعرب عن رغبة الجانب الليبي في بحث فرص الاستعانة بخدمات الشركات المصرية في مجال حفر آبار النفط والغاز حيث يتم تكثيف أعمال الإنتاج وطرح مناطق جديدة للبحث والاستكشاف.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی تنفیذ المشروعات بن قدارة

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء لقاءات نورلاند المكثفة مع المسؤولين الليبيين  

كثف المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، لقاءاته بالأطراف السياسية الليبية، وكانت الساعات الأربع والعشرين الماضية، حافلة في باللقاءات، تحت عنوان بارز “جهود الدفع بالعملية السياسية”.

وكان لافتا أن نورلاند، التقى خلال سعات كلا من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، ورئيس المجلس الاعلى للدولة، محمد تكالة، والقائم بأعمال البعثة الاممية في ليبيا، ستيفاني خوري.

وتظهر هذه اللقاءات اهتماما أمريكيا بالملف الليبي، ومحاولة لتسريع العملية السياسية، رغم التناقضات الكبيرة التي تنتاب هذا الملف، والخلافات بين أطراف العملية السياسية، وشغور منصب المبعوث الأممي منذ شهر ابريل الماضي.

وبحسب خبراء سياسيين، فإن واشنطن ترغب باستمزاج آراء الأطراف الليبية الفاعلة، حول المرشحين لتولي منصب المبعوث الاممي خلفا لباتيلي، علما أن هناك ثلاث مرشحين من الجزائر وموريتانيا والمانيا.

ويرى الخبراء أن اهتمام واشنطن بالملف الليبي، يعود لعدة أسباب أبرزها، التمدد الروسي في ليبيا والنفوذ الذي حققته موسكو وانتشار القواعد العسكرية الروسية في عدة مناطق في الرق والجنوب، إضافة لتمدد جماعة فاغنر في ليبيا واستخدامها قاعدة لعملياتها في إفريقيا.

من جهة أخرى تبدو واشنطن مهتمة بالملف الاقتصادي الليبي، حيث أن زيادة انتاج النفط لمستوى مليوني برميل بنهاية 2024، سيجعل ليبيا منتجا مهما للنفط ولابد من وجود إدارة مركزية لهذا الملف، حيث أن ليبيا قد تكون بنظر واشنطن، عامل أمان لامدادات النفط إلى أوروبا في ظل التوترات مع روسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية، ما يهدد إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا.

مقالات مشابهة

  • هل تضغط القبائل على حفتر لمنع إقامة قاعدة روسية عسكرية شرق ليبيا؟
  • «هيئة المعارض» تستعد لإطلاق معرض «صنع في مصر» في طرابلس سبتمبر القادم
  • غانتس: حل مشاكل عديدة مع أصدقائنا الأمريكيين داخل الغرف المغلقة
  • ليبيا.. انتشال 14 جثة متحللة في مدينة سرت (صور)
  • عبد العزيز: ما الجريمة التي قام بها صلاح بادي حتى يوضع اسمه في العقوبات ؟
  • تأكيد ليبي - أميركي على أهمية تهيئة البلاد لإجراء الانتخابات
  • مباحثات أممية أمريكية حول الوضع السياسي في ليبيا
  • مباحثات أممية أمريكية حول الوضع السياسي الليبي
  • ماذا وراء لقاءات نورلاند المكثفة مع المسؤولين الليبيين  
  • الصريط: حكومة الدبيبة أصبحت طرفًا سياسيًا رغم أن وجودها جاء لتكون جسمًا محايدًا