فرصة مدتها 40 يوماً.. ملايين المواطنين مطالبون باستخراج البطاقة الوطنية العراقية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
لا يزال الملايين من العراقيين الذين يمتلكون الجنسية الورقية القديمة امامهم فرصة مدتها 40 يوماً لاستخراج البطاقة الوطنية العراقية، وذلك بعد ان أعلنت وزارة الداخلية، تمديد العمل بالمستمسكات الثبوتية القديمة في دوائر الدولة واجراء المعاملات لغاية 1 نيسان المقبل، بعد ان كان الموعد النهائي في 1 اذار.
*تمديد المهلة
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية وخلية الإعلام الأمني العميد مقداد ميري، في بيان ورد للسومرية نيوز، إنه "بهدف فسح مجال أكبر امام المواطنين الكرام، قررت وزارة الداخلية تمديد العمل بالمستمسكات الثبوتية لغاية 1-4 - 2024"، مؤكدا استمرار عمل دوائر البطاقة الوطنية في بغداد والمحافظات لتقديم أفضل الخدمات للمراجعين وتخفيف العبء عنهم".
هذا التمديد جاء بعد ان حددت وزارة الداخلية سابقاً، الأول من اذار المقبل موعدا نهائيا لاعتماد المستمسكات الثبوتية الورقية في دوائر الدولة والمراجعات في المعاملات المختلفة.
وبحسب أخر الاحصائيات، فقد بلغ عدد البطاقات الموحدة المستخرجة حتى الان قرابة 35 مليون بطاقة، من أصل قرابة 44 مليون عراقي.
وبعد الأول من نيسان 2024 (المدة التي حددتها وزارة الداخلية) ستكون الجنسية الورقية غير فعالة في المراجعات والمعاملات الحكومية، لكن ستبقى مستمسك لأثبات الهوية يمكن استخدامه سواء في السيطرات او أي اجراء اخر. وفي وقت سابق، شهدت دوائر الأحوال المدنية في المحافظات العراقية، زخم الهائل من المواطنين الراغبين باستخراج البطاقة الوطنية العراقية، الامر الذي دفع الداخلية للإيضاح بأن استخراج البطاقة الوطنية سيكون مستمرًا وهو لن يتوقف عند موعد محدد.
يذكر أن الحكومة العراقية كانت قد أطلقت مشروع البطاقة الوطنية في العام 2015 لتكون بديلة عن المستمسكات القديمة التي كانت معتمدة من قبل النظام السابق. كما يهدف المشروع إلى إعداد قاعدة بيانات مركزية للعراقيين كافة، وإصدار بطاقات وطنية موحدة لهم يتم اعتمادها في ترويج المعاملات بالمؤسسات ودوائر الدولة الرسمية.
وشهد المشروع تلكؤات في بعض الأحيان متمثلة بوقف طباعة واصدار البطاقة بسبب مشاكل فنية وقلة توفير المواد الخام جراء تأخر تسديد المستحقات المالية للشركة المتعاقدة مع وزارة الداخلية العراقية، إلا أنه مؤخرا تم تجاوز هذه المشاكل، والعمل يجري بانسيابية في دوائر الأحوال المدنية، بحسب المسؤولين فيها.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: البطاقة الوطنیة وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
5.6 ملايين مستفيد من برامج الهلال الأحمر الإماراتي الرمضانية
أكد الدكتور حمدان المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، رائد العمل الإنساني والخيري، وأكبر داعم لبرامج ومشاريع الهيئة الإنسانية والتنموية داخل الدولة وخارجها.
وقال المزروعي، إن "الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يعتبر القدوة في مسيرة العطاء الإماراتي، التي أرسى دعائمها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتسير على نهجه القيادة"، مؤكداً أن برامج ومشاريع الهلال الأحمر تحظى بمتابعة واهتمام كبيرين من الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس الهيئة.
"رمضان.. عطاء مستمر"جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقد أمس الخميس، بمقر الهيئة في أبوظبي، بمناسبة إطلاق حملة الهلال الأحمر الإماراتي الرمضانية لهذا العام، تحت شعار "رمضان.. عطاء مستمر"، والذي جرى خلاله الإعلان عن أن 5.6 ملايين شخص داخل الإمارات وفي 53 دولة حول العالم، يستفيدون من برامج الهيئة الرمضانية، والتي تتضمن إفطار الصائم وزكاة الفطر وكسوة العيد والمير الرمضاني وكسر الصيام، وذلك بتكلفة مبدئية تقدر بحوالي 54.7 مليون درهم.
وأشار إلى أن "برامج الهيئة الرمضانية هذا العام تستهدف الحد من تداعيات الأوضاع الإنسانية السائدة في العديد من الدول وقال إن حملة رمضان تأتي متزامنة مع "عام المجتمع" الذي أعلن عنه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لتعزيز أوجه التراحم والتكافل والتلاحم المجتمعي، وتفعيل المبادرات الإنسانية وتعزيز الروابط الاجتماعية، وترسيخ المسؤولية المشتركة في هذا الصدد".
من جانيه، قال راشد المنصوري الأمين العام للهلال الأحمر، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي، إن "برامج الهيئة وأنشطتها داخل الدولة وخارجها تشهد نمواً مضطرداً ويظهر ذلك جلياً في حجم حملة رمضان التي نحن بصدد إطلاق فعالياتها اليوم مستهدفة دعم المتبرعين والخيرين الذين هم سندنا في تخفيف المعاناة وتحسين الحياة وصون الكرامة الإنسانية، وهم أيضاً عوننا في تحسين جودة الحياة وتعزيز البنى التحتية للخدمات الأساسية في العديد من الدول".
وأضاف أن "فعاليات حملة رمضان لهذا العام تستهدف تمتين جسور التواصل مع مجتمع الدولة المعطاء وتعزيز مجالات الشراكة مع قطاعاته كافة لدعم جهود هيئتنا الوطنية في الداخل والخارج، وتحقيقاً لتطلعاتها في توسيع مظلة المستفيدين من خدماتها، وارتياد مجالات أرحب من البذل وتوفير رعاية أكبر للشرائح الضعيفة وأصحاب الحاجات والأسر المتعففة، وإحداث نقلة نوعية في برامجها والانتقال بها إلى نحو أكثر أثراً في حياة الناس والحد من وطأة المعاناة".
وأوضح أن "حملة رمضان هذا العام تأتي في ظروف إنسانية صعبة ومعقدة تأثرت بالمستجدات الطارئة على الساحة الدولية، إلى جانب الأزمات والكوارث الطبيعية التي شهدتها العديد من الدول من حولنا، ما يتطلب تضافر الجهود وتعزيزها والعمل سويا للحد من وطأة تلك الأزمات على حياة الشرائح والفئات التي نستهدفها".
وتطرق حمود الجنيبي نائب الأمين العام لقطاع الشؤون المحلية في الهلال الأحمر، تفاصيل برامج رمضان داخل الدولة، مشيراً إلى أن "مليونا و165 ألفاً و820 شخصاً في جميع إمارات الدولة يستفيدون منها هذا العام، وذلك بـ22 مليوناً و831 ألفا و200 درهم، وقال إن حوالي مليون و100 ألف شخص يستفيدون من برنامج إفطار صائم خلال الشهر بـ11 مليون درهم، فيما يستفيد 33 ألفاً و320 شخصاً من المير الرمضاني، الذي يوفر الاحتياجات الغذائية الرئيسية للأسر المتعففة وأصحاب الحاجات بتكلفة تبلغ 5 ملايين و331 ألفاً و200 درهم، إلى جانب 32 ألفاً و500 شخص يستفيدون من زكاة الفطر بقيمة 6 ملايين و500 ألف درهم".
وخارجيا، أوضح فهد عبدالرحمن نائب الأمين العام للتنمية والتعاون الدولي، أن "4 ملايين و500 ألف شخص في 53 دولة في آسيا، وأفريقيا، وأوروبا، وأمريكا الجنوبية، يستفيدون من برامج رمضان هذا العام، بتكلفة تبلغ 31.9 مليون درهم"، مشيراً إلى أن الهيئة تنفذ برامج إفطار الصائم في قطاع غزة من خلال توزيع 13 مليون وجبة إفطار خلال شهر رمضان، وتوفير احتياجات 44 تكية طوال الشهر يستفيد منها أكثر من مليوني شخص وتوفير احتياجات 17 مخبزاً تخدم 3 ملايين و120 ألف شخص، إلى جانب 7 ملايين و516 ألف شخص يستفيدون من محتويات سفينة المساعدات السابعة والتي ستصل حمولتها إلى القطاع قبل حلول شهر رمضان.