هيئة التشاور والمصالحة تبلغ كلًا من فرنسا وروسيا والصين موقفًا حاسمًا بشأن السلام مع مليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن هيئة التشاور والمصالحة تبلغ كلًا من فرنسا وروسيا والصين موقفًا حاسمًا بشأن السلام مع مليشيا الحوثي، بحثت رئاسة هيئة التشاور والمصالحة مع سفراء الصين وفرنسا وروسيا لدى اليمن؛ مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية في اليمن.ووفق وكالة .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هيئة التشاور والمصالحة تبلغ كلًا من فرنسا وروسيا والصين موقفًا حاسمًا بشأن السلام مع مليشيا الحوثي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بحثت رئاسة هيئة التشاور والمصالحة مع سفراء الصين وفرنسا وروسيا لدى اليمن؛ مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية في اليمن.
ووفق وكالة الأنباء اليمنية، فإن الهيئة برئاسة محمد الغيثي، ونوابه عبدالملك المخلافي، صخر الوجيه، جميلة علي رجاء، وأكرم العامري، التقت، الخميس، خلال لقائها "كل على حده" مع سفراء الصين وفرنسا وروسيا لدى اليمن، وأكدت خلال لقائها مع القائم بأعمال سفير جمهورية الصين الشعبية لدى بلادنا شاو تشنغ، على أهمية ان يضطلع الفاعلين الدوليين بدورهم في ملف الازمة في اليمن.
وجددت الهيئة ترحيب الشرعية بجهود السلام، وشددت على ضرورة ردع التعنت الحوثي وتعطيله لفرص وجهود السلام الاقليمية والدولية.
كما شددت خلال لقائها بأعمال السفير الروسي لدى اليمن، الدكتور يفغيني كودروف، على الموقف الموحد لكافة القوى والمكونات السياسية المساندة للشرعية الرافض لتعنت وصلف الميليشيات الحوثية.
وحملت الهيئة مليشيا الحوثي مآلات الاوضاع الانسانية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها بلادنا نتيجة استهداف الأعيان الاقتصادية والمدنية، وتعطيل كل فرص السلام.
كما شددت رئاسة الهيئة خلال لقائها سفير جمهورية فرنسا لدى اليمن جان ماري صفا، على أهمية تكاتف ومضاعفة الجهود لإسناد مجلس القيادة الرئاسي، ودعم الاقتصاد الوطني.
وأشارت الهيئة إلى أن تعنت ميليشيات الحوثي ورفضها لفرص السلام يستدعي موقفاً حازماً من قبل المجتمع الدولي.
وثمنت رئاسة الهيئة الجهود التي تبذلها فرنسا في الجانب الاقتصادي خاصة ما يتعلق بتسهيل حقوق السحب الخاصة باليمن، ودورها في دعم البنك المركزي، مشددة على أهمية مضاعفة الجهود لمواجهة التحديات الاقتصادية والانسانية في بلادنا.
بدورهم، أكد سفراء فرنسا والصين وروسيا لدى اليمن، دعمهم للسلام والاستقرار، وكذا دعم مجلس القيادة الرئاسة والحكومة، مشيراً الى أهمية تعزيز التوافق الوطني ودعم دور وجهود هيئة التشاور والمصالحة.
وجددوا التأكيد على العمل مع الفاعلين الدوليين والأمم المتحدة على خفض التصعيد وضمان عدم استمرار الحرب، وجهود السلام من خلال عملية سياسية شاملة لحل كافة الملفات والقضايا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
فرنسا تطالب بالإفراج عن موظفي الأمم المتحدة المعتقلين لدى الحوثي
دعت وزارة الخارجية الفرنسية، إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة المعتقلين لدى جماعة الحوثي في اليمن.
أعربت الوزارة في بيان رسمي عن إدانتها للاعتقالات التي تستهدف الموظفين الأمميين في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة.
وفي سياق متصل، أعلنت جماعة الحوثي أنها ستفرج غدًا السبت عن عشرات السجناء في خطوة وصفتها بأنها "مبادرة إنسانية".
قال عبد القادر المرتضى، رئيس لجنة شؤون الأسرى التابعة للحوثيين: "سننفذ مبادرة أحادية الجانب للإفراج عن العشرات من أسرى الطرف الآخر"، مشيرًا إلى أن التفاصيل الكاملة ستُعلن في مؤتمر صحفي بالتزامن مع تنفيذ المبادرة.
ومن جهتها، أكدت الأمم المتحدة في بيان رسمي أن سلطات الحوثيين في صنعاء قامت، يوم الخميس، باحتجاز عدد جديد من موظفيها العاملين في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة.
وذكر البيان أن هذه الخطوة تأتي بعد احتجاز 13 موظفًا أمميًا العام الماضي، ولم يحدد البيان عدد الموظفين المحتجزين الجدد أو جنسياتهم.
وردًا على هذه الاعتقالات، أعلنت الأمم المتحدة تعليق جميع التحركات الرسمية إلى ومن المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين "حتى إشعار آخر"، مشيرة إلى أنها تعمل بشكل فعال مع كبار ممثلي الجماعة للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفيها وشركائها المحتجزين.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد طالب في يونيو 2024 بالإفراج الفوري وغير المشروط عن 17 موظفًا أمميًا احتجزوا في صنعاء، منهم 13 موظفًا احتجزوا في الشهر ذاته و4 آخرون بين عامي 2021 و2023.
وفي المقابل، تنفي جماعة الحوثي وجود موقف عدائي تجاه موظفي الأمم المتحدة، مدعية أن المحتجزين متهمون بـ"التجسس لصالح الولايات المتحدة".
وتأتي هذه التطورات في ظل تعقيدات الأوضاع الإنسانية والسياسية في اليمن، مما يزيد من الضغط الدولي على الجماعة لإطلاق سراح المعتقلين وضمان حرية العمل الإنساني في المناطق التي تسيطر عليها.