المسلة:
2024-11-24@05:49:46 GMT

شركة الخطوط الجوية العراقية تتعثر على أجنحة الفشل

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

شركة الخطوط الجوية العراقية تتعثر على أجنحة الفشل

20 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: باتت شكاوى المواطنين العراقيين من خدمات الخطوط الجوية العراقية تتزايد، حيث وثقت الوسائل الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو تكشف عن الفشل الفني والإداري والاقتصادي الذي تعاني منه الشركة.

وفي أحدث الشكاوى، قام محامٍ من محافظة البصرة برفع دعوى قضائية على الخطوط الجوية العراقية بعد منعه من السفر على متن إحدى الرحلات المحجوزة من البصرة إلى أربيل.

وقد تفاجأ المحامي بإبلاغه قبل نصف ساعة من موعد الانطلاق بأن الطائرة ممتلئة ولا يوجد فيها مقعد له، مما يعكس غياب التنظيم وسوء التخطيط للرحلات.

هذا وقد وثق أحد الإعلاميين العراقيين الانهيار الواضح في خدمات الخطوط الجوية العراقية في مطار بغداد الدولي، حيث تظهر الصور والمقاطع تجمع المسافرين على الأرض نتيجة لتأخر الرحلات دون تقديم أي توضيح أو اعتذار من الشركة.

وفي حادث آخر، ناشد مسافرو رحلة بيروت – نجف على الخطوط الجوية العراقية بالعمل على إنقاذهم من المشكلة التي تعترضهم، حيث بقوا محتجزين في مطار رفيق الحريري منذ أكثر من 3 ساعات دون أي توضيح أو استجابة من الشركة.

وقالت الباحثة ندى سلطان عبر منصة اكس، إن المطارات والطائرات وخدماتها تكون بخدمة مسافرين بلدها أولاً وتحقق لهم أعلى مستوى من الراحة.. في العراق وخصوصا الخطوط الجوية تعمل بالعكس.

واعتبر الصحفي ضياء فلاح، ان الخطوط الجوية العراقية تاهت واصبحت دكانا خاسرا.

وفي يناير 2023، تأخرت رحلة الخطوط الجوية العراقية من بغداد إلى القاهرة لأكثر من 4 ساعات دون تقديم أي تفسير أو تعويض للمسافرين.

وفي نفس العام،  علق 100 مسافر في مطار بغداد الدولي لأكثر من 24 ساعة بسبب تأخر رحلتهم إلى أربيل.

كما اشتكى مسافرون على متن رحلة من بغداد إلى لندن من نقص الطعام والشراب، بالإضافة إلى سوء معاملة المضيفات.

و في نوفمبر 2023، انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر أحد المسافرين وهو يتشاجر مع مضيفات على متن رحلة من بغداد إلى إسطنبول بسبب ضياع أمتعته.

و في ديسمبر 2023، انتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر مقاعد ممزقة وحمامات قذرة على متن رحلة من بغداد إلى بيروت.

وفي مايو 2023، اعدت هيئة النزاهة تقريرا عن الزيارات التي أجراها فريقها الميداني في مقر الشركة العامَّة للخطوط الجوية العراقية، حيث رصد التقرير ديوناً تبلغ 128,044,330 مليون دولار، مُترتّبة بذمة الشركة لمصلحة القطاع العام.

واشار التقرير الى ان مستوى الخدمة المُقدَّمة لا يتناسب مع عدد مُوظَّفيها البالغ (4149) مُوظَّفاً الذي يتجاوز الحاجة الفعليَّة بأكثر من الضعف، وإنَّ إيراداتها الماليَّة بالكاد تسدُّ رواتب الموظفين.

كما سجل التقرير، تأخير في مواعيد الرحلات دون وجود مُسوّغاتٍ منطقية، وكذلك صدور جداول الرحلات من القسم التجاري في وقت متأخر.

ولم تستطيع الخطوط الجوية العراقية من تحقيق الشروط التي تتيح إلغاء القرار الدولي القاضي بحظر الطيران العراقي من التحليق في سماء أوروبا.

وفي 2022، جددت وكالة سلامة الطيران الأوربية التأكيد على حظر الخطوط الجوية العراقية في أجوائها، مؤكدة أنه سيستمر لحين تلبية متطلبات التشغيل الآمن من خلال الاستجابة لمتطلبات شهادة مشغل البلد الثالث TCO.

وتعكس هذه الشكاوى العديدة غياب الإدارة الفعّالة والتخطيط الجيد في شركة الخطوط الجوية العراقية، مما يؤثر سلباً على سمعتها وخدماتها ويزيد من استياء المواطنين.

اعداد محمد الخفاجي

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الخطوط الجویة العراقیة من بغداد إلى على متن

إقرأ أيضاً:

حماية العراق واجب أمريكي: الاتفاقيات الأمنية ليست حبراً على ورق

22 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: في أجواء متوترة تنذر بتصعيد غير مسبوق، تتوالى الأنباء عن تحركات أمنية ودبلوماسية مكثفة لمنع اندلاع مواجهة بين إسرائيل والعراق، على خلفية هجمات للفصائل المسلحة على مواقع إسرائيلية. وبينما تقدمت إسرائيل بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد العراق، تتزايد المخاوف من ضربة إسرائيلية “وشيكة” قد تفتح أبواب التصعيد في المنطقة.

و قال المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي، فادي الشمري، في تصريحات صحافية، إن “التهديدات الإسرائيلية أصبحت ملموسة بعد الشكوى التي رفعتها تل أبيب إلى مجلس الأمن”. وأوضح أن الحكومة العراقية تعمل على أكثر من مستوى لاحتواء الأزمة وتجنب تداعياتها الكارثية”.

وقالت مصادر بان بغداد تلقت تحذيرات مباشرة من واشنطن تفيد بأن إسرائيل مستعدة للتحرك عسكرياً، ما لم تتمكن الحكومة من كبح جماح الفصائل المسلحة .

وقال مصدر  إن مجلس الأمن يشهد نقاشات حادة بشأن الشكوى الإسرائيلية. وأضاف: “إسرائيل تحاول تقديم مبررات لضربة عسكرية محتملة، بزعم أن الهجمات تنطلق من الأراضي العراقية بدعم إيراني”.

واشنطن في دائرة الضغط

من جهتها، تجد واشنطن نفسها في موقف حساس بموجب “اتفاقية الإطار الاستراتيجي” مع بغداد، التي تفرض عليها مسؤولية الدفاع عن العراق ضد أي تهديد خارجي.

غير أن مراقبين يرون أن الموقف الأمريكي قد يكون أقل وضوحاً مما يبدو، حيث أشار تحليل نشره أحد مراكز الأبحاث في واشنطن إلى أن “إسرائيل قد تلجأ إلى ضربات جراحية محدودة دون انتظار ضوء أخضر علني من الولايات المتحدة”.

بين الميدان والدبلوماسية

تحدث مواطن يدعى أحمد السعدي في منشور على فيسبوك عن الأجواء المشحونة قائلاً: “ما يحدث الآن يعيد إلى الأذهان أجواء الحرب في التسعينيات. الناس هنا خائفون من تداعيات أي مواجهة جديدة”. وفي تغريدة عبر منصة “إكس”، قال حساب : “إن صحت الأنباء عن ضربة إسرائيلية وشيكة، فإن العراق قد يشهد واحدة من أكثر أزماته تعقيداً منذ سقوط النظام السابق”.

تحركات الفصائل وتوازنات الداخل

وأفادت تقارير ميدانية بأن بعض الفصائل المسلحة بدأت بتحركات احترازية استعداداً لأي هجوم محتمل. وقال مصدر مقرب من إحدى الفصائل في حديث خاص: “نحن مستعدون للدفاع عن الأرض العراقية في حال استهدفتها إسرائيل”. لكن مواطنة من بغداد تُدعى زينب العلي عبرت عن مخاوفها من تداعيات هذه التحركات، قائلة: “العراقيون يدفعون دائماً الثمن الأكبر في مثل هذه الصراعات”.

تحليلات مستقبلية وتوقعات التصعيد

وفق تحليلات استراتيجية، تستغل إسرائيل التصعيد لفرض معادلة جديدة في المنطقة، وهو ما أكده مصدر بجثي، قائلاً: “أي ضربة إسرائيلية قد تكون بداية لتوسع نطاق الصراع، حيث لن تكتفي الفصائل بالرد من داخل العراق فقط، بل قد نشهد جبهات أخرى تشتعل”. وأضاف: “الخوف الأكبر هو أن تتحول العراق إلى ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية”.

ويحتاج العراق إلى موقف موحد من القوى السياسية لدرء الخطر الإسرائيلي، بعيداً عن الانقسامات التي أضعفت البلاد على مدى السنوات الماضية”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الفتح: واشنطن ملتزمة حسب اتفاقية بتأمين الأجواء العراقية من اي عدوان
  • أسعار الذهب في الأسواق العراقية لهذا اليوم
  • بغداد تلقّت تهديداً واضحاً من إسرائيل
  • حماية العراق واجب أمريكي: الاتفاقيات الأمنية ليست حبراً على ورق
  • الخطوط التركية تلغي بعض الرحلات الجوية
  • شراكة تجمع الخطوط الملكية المغربية بأكبر شركة طيران برازيلية لتقاسم رموز السفر لملايين الزبناء
  • شركة طيران إيرلندية تمدد تعليق رحلاتها الجوية إلى إسرائيل
  • الخطوط الجوية تقدم جولات مجانية لركاب الترانزيت في إسطنبول
  • البحرين ترحب بقرار بريطانيا بعودة رحلاتها الجوية إلى المنامة
  • الأنواء الجوية: تساقط للأمطار وانخفاض في درجات الحرارة