ذكرت مصادر مطلعة، أن البرازيل لا تنوي سحب تعليقات الرئيس لويس إيناسيو دا سيلفا، التي شبه فيها الحرب الإسرائيلية على غزة بمعاملة هتلر لليهود، بحسب وكالة رويترز.

وكان لولا داسيلفا قال للصحفيين خلال القمة السابعة والثلاثين للاتحاد الأفريقي في أديس ابابا، “ما يحدث في قطاع غزة للشعب الفلسطيني لا مثيل له في لحظات تاريخية أخرى، في الواقع، حدث ذلك حينما قرر هتلر قتل اليهود”.

وعلق وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في وقت سابق من يوم الاثنين بالقول،  أن الرئيس البرازيلي سيظل “شخصا غير مرغوب فيه” في إسرائيل إلى أن يتراجع عن تعليقاته.

وذكر بيان صادر عن مكتب كاتس أن الوزير قال لسفير البرازيل “لن ننسى ولن نغفر. إنه هجوم خطير معاد للسامية، باسمي وباسم مواطني إسرائيل – فلتبلغ الرئيس لولا بأنه شخص غير مرغوب فيه في إسرائيل حتى يتراجع (عما قال)”.

وقالت وزارة الخارجية البرازيلية إنها ستستدعي سفير إسرائيل لدى البرازيل دانيال زونشايني لاجتماع في ريو دي جانيرو حيث يحضر الوزير ماورو فييرا اجتماعا لدول مجموعة العشرين.

وأفادت المصادر بأن لولا وجه بعدم سحب التعليقات وبتقديم أي إجابات عبر القنوات الدبلوماسية.

ودمر القصف الجوي والبري الإسرائيلي معظم أنحاء قطاع غزة، وتسبب في مقتل أكثر من 29 ألف شخص معظمهم أيضا من المدنيين، وفقا للسلطات الصحية الفلسطينية، وأجبر جميع سكان القطاع تقريبا الذين يزيد عددهم على مليوني نسمة على النزوح.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إسرائيل السفير الإسرائيلي تصريحات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أرض الصومال قاعدة إسرائيل في الحرب ضد اليمن

الجديد برس|

قالت صحيفة إيطالية، تخوض اليمن حرباً غير متوازنة ضد إسرائيل في إطار جبهتها المعلنة لدعم الشعب الفلسطيني.

ونقلاً عن البوابة الاخبارية في تقرير مترجم لها، أكدت صحيفة “”Il Faro sul Mondo”” الإيطالية،  أن إنجازات صنعاء كانت مذهلة، وخاصة قدرتها على إغلاق مضيق باب المندب والمعابر البحرية قبالة سواحل اليمن، وضرب عمق إسرائيل، وأظهر هذا الوضع مرونة اليمن العسكرية في مواجهة كيان يعد عاصمة استهلاك الأسلحة الأميركية المتطورة والباهظة الثمن.

وقد دفع هذا الوضع إسرائيل إلى تحويل أنظارها إلى “أرض الصومال” لإنشاء قواعد عسكرية تسمح لها بالقتال عن قرب وبتكلفة أقل.

—أرض الصومال: الموقع الاستراتيجي والطموحات الإسرائيلية.

ولفت التقرير، أن أرض الصومال تتمتع بموقع استراتيجي على خليج عدن وبالقرب من مدخل مضيق باب المندب الذي يمر عبره حوالي ثلث التجارة البحرية في العالم.

وأضاف التقرير:” تتمتع أرض الصومال بساحل يمتد على طول 740 كيلومترًا على خليج عدن، مما يجعلها مركز جذب لإسرائيل. وتهدف تل أبيب إلى جعل المنطقة أصلًا استراتيجيًا في شرق أفريقيا، إلى جانب طموحات اقتصادية وتنموية أخرى”.

–التدخل الإسرائيلي في منطقة القرن الأفريقي:

وأكد تقرير الصحيفة الإيطالية ، أن إسرائيل تعمل على تعميق العلاقات مع أرض الصومال نظرا لموقعها الاستراتيجي، خاصة في ضوء قربها من اليمن والمعابر البحرية المهمة في المنطقة، وذكرت تقارير إعلامية أميركية أن إسرائيل بدأت بالفعل التخطيط لإنشاء قواعد في أرض الصومال. إن الاعتراف المحتمل بأرض الصومال ككيان مستقل من قبل إسرائيل يمكن أن يجعلها شريكا مهما على الساحة الإقليمية.

وتابع التقرير “: تتمتع أرض الصومال باقتصادها المتنامي، وتجذب الاستثمارات من العديد من البلدان، وخاصة في قطاعات الزراعة والطاقة والبنية التحتية، وتهدف إسرائيل إلى التعاون في هذه المجالات وتعزيز نفوذها في المنطقة، مع استغلال الموقع الاستراتيجي لأرض الصومال على طول طرق التجارة الرئيسية”.

—مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأشار التقرير أن دولة الإمارات العربية المتحدة تلعب دور الوسيط المهم في العلاقات بين إسرائيل وأرض الصومال. وفي عام 2017، وقعت الإمارات اتفاقية لبناء مطار في بربرة، على بعد نحو 300 كيلومتر جنوب اليمن، واستئجار قاعدة عسكرية لمدة 30 عاما. علاوة على ذلك، أفادت تقارير أن الإمارات تقدم الدعم السياسي والمالي لإنشاء القاعدة الإسرائيلية المخطط لها في أرض الصومال. وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز نفوذها في منطقة مضيق باب المندب ومنطقة القرن الأفريقي.

—التطلعات الإقليمية – أرض الصومال وسقطرى:

وأفاد التقرير، أن إسرائيل تهدف إلى تحويل أرض الصومال إلى مركز استخباراتي وقاعدة عسكرية متقدمة، على غرار دور قبرص في الساحة اللبنانية. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب القيود التشغيلية التي ظهرت أثناء الحرب مع اليمن، بما في ذلك الحاجة إلى نشر لوجستي مكلف للرد على الهجمات اليمنية منخفضة التكلفة.

في الوقت نفسه، تشكل جزيرة سقطرى اليمنية محور اهتمام إسرائيل والإمارات، اللتين تسعيان إلى ترسيخ عمق استراتيجي أكبر هناك. وتشير التقارير إلى أن الإمارات كانت تخطط للسيطرة على الجزيرة حتى قبل بدء الحرب في اليمن عام 2015، وتعمل حاليا على إنشاء قاعدة عسكرية هناك بالتعاون مع إسرائيل.

وتؤكد التطورات الأخيرة في منطقة القرن الأفريقي سعي إسرائيل إلى توسيع نفوذها الإقليمي من خلال التعاون مع أرض الصومال والإمارات. وتُستخدم هذه الروابط لأغراض استراتيجية وأمنية واقتصادية، ويمكنها أن تغير موازين القوى في منطقة ذات أهمية جيوسياسية هائلة.

مقالات مشابهة

  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: العودة للحرب في غزة تعني موت المختطفين
  • الوزير: الرئيس السيسي يدعم العاملين بقطاع الصناعة باعتبارهم الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية
  • "الوزير": ثقة الرئيس كبيرة فى عمال مصر لتحويلها إلى مركز صناعي إقليمي
  • أمريكا ترفض مقترح كندا لملاحقة أسطول الظل الروسي
  • إعلام العدو:المسيرات الإسرائيلية تغتال 700 شخص من غزة ولبنان منذ بدء الحرب
  • هآرتس: القانون ضد الأونروا هو جزء من الحرب الإسرائيلية ضد إقامة دولة فلسطينية
  • أرض الصومال قاعدة إسرائيل في الحرب ضد اليمن
  • أكسيوس: إسرائيل ترفض مفاوضات مباشرة بين أمريكا وحماس
  • صحف عالمية: سحب القوات الإسرائيلية من غزة ضرورة لإنقاذ الأسرى
  • الدولار يتراجع في ظل قلق الأسواق العالمية من الحرب التجارية