فريق "نستطيع" ينظم حملات توعوية لدعم ذوي الهمم ومتحدي الإعاقة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
نظم فريق "نستطيع" لمساعدة وتقديم الخدمات للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في عدد من محافظات الصعيد، لتوعية ومساعدة الأطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة كالإعاقة العقلية والحركية والتوحد واضطرابات اللغة والانفعالات السلوكية.
وأكد محمد حسن، أحد منظمي المبادرة، أن يتكون فريق "نستطيع" من عدد من الأخصائيين التربية الخاصة والأخصائيين النفسيين، وينظموا على مدار الأشهر الماضية حملات توعية وانشطة فضلًا عن البرامج التربوية التي تختص بتقديم الرّعاية والعناية الخاصة لفئة معينة من الأشخاص غير الطبيعييّن، ومساعدتهم على تحقيق ذاتهم وتكيفهم مع البيئة المحيطة بهم على أكمل وجه.
بينما قالت إسراء جمال، إحدى المسئولين للمبادرة، أنهم يستهدفوا الفئات الأكثر احتياجا مثل الإعاقة العقلية، الإعاقة الحركية، الإعاقة السمعية، الإعاقة البصرية، اضطراب التوحد، صعوبات التعلم، الاضطرابات الانفعالية والسلوكية، اضطرابات اللغة والكلام، التفوق العقلي، تنميه مهارات، مقاييس نفسيه.
واشار أدهم إسماعيل أحد المنظمين للمبادرة، أن المبادرة تهدف إلى مساعدة وتقديم الخدمات للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة إلى أولياء الأمور لتوعيتهم علي التربية الصحيحة وكيفية التعامل مع أطفالهم من ذوي الاحتياجات الخاصة.
بينما لفتت سهيلة محمد، إلى سعى المبادرة لدمج ذوي الإعاقة مع الأصحاء في جميع المجالات لبناء مجتمع قوي، وأيضًا وتعزيز دور ذوي الإعاقة في خدمة المجتمع، وإبراز مواهبهم وتنميتها ومن أهداف دمج ذوي الإعاقة في كل نواحي الحياه ودعم وإبراز مواهب ذوي الإعاقة وتنميتها والسعي نحو توفير سبل تأهيل ذوي الإعاقة ونشر مفهوم الإعاقة وحقوق المعاقين فالمجتمع، إضافة إلى تقديم سلسلة ورش العمل ودروات تدريبية لتاهيل الطلاب في كافة المجالات.
وفي ذات الصدد، كشفت ندى أحمد، إحدى مسئولي تنظيم المبادرة، أنه في الوقت الحالي تنتشر مبادرة " نستطيع" في محافظات الصعيد والوجه البحري ويعمل أعضاء هذه المبادرة كفريق واحد متعاون مع بعضهم البعض من أجل مساعدة غيرهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نستطيع ذوي الاحتياجات الخاصة محافظات الصعيد الإعاقة الحركية ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تُنظم ورش فنية لطلاب المدارس من ذوي الإعاقة البصرية والسمعية
تواصل جامعة أسيوط فعالياتها الميدانية المجانية في محافظة أسيوط، في إطار تنفيذ محاور المبادرة الرئاسية "بداية جديدة، لبناء الإنسان"، حيث نظّم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة أسيوط، ورشتين فنيتين، الأولى بعنوان " تلوين، ونسيج الورق، وصلصال الفوم " بمدرسة الأمل الابتدائية للصُم والبكم بنين، والثانية بعنوان "رسم طبيعية صامتة، وتعليم الظل والنور" بمدرسة الأمل الثانوية الفنية بنين للصُم، وضعاف السمع (الإعدادية والثانوية) بأسيوط، تحت إشراف: الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنفيذ الدكتورة رحاب أحمد زكي، أستاذ النسجيات اليدوية المساعد، ومسؤول الإعاقة بكلية التربية النوعية، ورئيس الورشة.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، أهمية الورش التدريبية، في اكتشاف المواهب الفنية، وتنمية القدرات لطلاب المدارس من ذوي الهمم، لافتًا: أن الجامعة تحرص على تعزيز أوجه التعاون مع المؤسسات التعليمية المختلفة، لتعزيز دعم الطلاب ذوي الهمم، وتأهيلهم، ودمجهم في المجتمع.
وأوضح الدكتور محمود عبد العليم، أن الورش التدريبية تأتى بالتزامن مع المبادرة الرئاسية "بداية جديدة، لبناء الإنسان"، للنهوض بذوي الاحتياجات الخاصة من ذوي الهمم بالمجتمع، والبيئة، وتشجيعهم على التفوق، والتميز في كافة المجالات.
تأتى الورش الفنية تحت إشراف، الدكتورة ياسمين الكحكي عميد كلية التربية النوعية، والدكتور محمد عبد الباسط وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هالة صلاح الدين رئيس قسم التربية الفنية، والدكتورة سحر الألفي مدير عام الإدارة العامة للتربية الخاصة، والدكتورة منى أبو المواهب مدير إدارة التربية الخاصة.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة رحاب أحمد زكي، أن ورشة العمل الخاصة "بتلوين، ونسيج الورق، وصلصال الفوم "استهدفت عدد (34) طالب من ذوي الهمم بمرحلتي الروضة، والتعليم الابتدائي بالمدرسة، والتي تناولت العديد من المهارات أهمها، أساسيات الرسم، والتلوين، وكيفية دمج الألوان، وعمل قصاصات الورق، وطرق النسج على الورق، وطرق استخدام فوم الصلصال.
أما الورشة الثانية بعنوان "رسم طبيعية صامتة، وتعليم الظل، والنور" جاءت بمشاركة طلاب التدريب الميداني بكلية التربية النوعية/ قسم التربية الفنية المستوي الرابع، من ذوي الإعاقة السمعية، وتناولت عددًا من الفعاليات منها: ورش فنية، وورش لغة الإشارة، واستهدفت عدد(8) طلاب من المرحلة الثانوية الفنية، لإكسابهم عدة مهارات أهمها، التعبير عن الذات، وتنمية التواصل الاجتماعي، والتفكير الإبداعي لـذوي الهمم، وإعطاءهم الفرصة للتعبير عن مواهبهم الفنية، واستثمارها بشكل إيجابي.
وشارك في تنفيذ الورش، الدكتورة ليلي سيد أخصائي فنون تشكيلية بكلية التربية النوعية، وهاله كرم معلم خبير بمدرسة الأمل للصُم بنات، ، كما شارك في الإعداد للورش، شحاتة خلف مدير مدرسة الأمل للصُم الابتدائية بنين، وسيد صلاح مدير إدارة مدرسة الأمل الثانوية الفنية بنين للصُم وضعاف السمع (الإعدادية والثانوية)، .