التحلية واستخدام مواد صديقة للبيئة.. وزير الري يكشف محاور الخطة القومية للمياه 2050
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
كتب-عمرو صالح:
أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، أهمية تطوير الخطة القومية للموارد المائية لعام 2050 بإدراج الأبعاد الخاصة بالمياه غير التقليدية وخاصة إعادة استخدام المياه والتحلية، لتشمل كافة المشروعات القومية الجارية والمنفذة سابقاً لإعادة استخدام المياه، وإدراج دراسة استخدام المواد الصديقة للبيئة في المشروعات المائية، ودراسات التكيف مع تأثير التغيرات المناخية على قطاع المياه.
وشدد سويلم على أهمية التركيز على توفير التدريب اللازم للعاملين فى مجال المياه خاصة من شباب المهندسين والباحثين بالوزارة كأحد أهم أدوات تطوير عملية إدارة المياه.
جاء ذلك خلال اجتماعه لمتابعة موقف الدراسات الجارية والدراسات المخطط تنفيذها ضمن المكون الأول من برنامج البحوث التطبيقية بين مصر وهولندا Water-JCAR . .
الجدير بالذكر أن "اتفاقية التعاون المشترك في برنامج البحوث التطبيقية" Water-JCAR تهدف لتحقيق التنسيق والتعاون بين كل من المركز القومي لبحوث المياه التابع للوزارة، ومركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة، ومعهد أبحاث فاغينينغين الهولندى المختص بشئون البيئة، ولجنة التقييم البيئي الهولندية، ومؤسسة دلتارس الهولندية.
إقرأ أيضا:
وزير الري: مصر حريصة على دعم الدول الإفريقية وتبادل الخبرات في مجال المياه
وزير الري: جارٍ تنفيذ 342 مشروعًا في الصعيد بتكلفة 34 مليار جنيه
وزير الري يبحث مع عدد من قيادات الوزارة الأعمال المنفذة بمشروع مصرف كيتشنر
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: ليالي سعودية مصرية مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان الدكتور هاني سويلم وزير الري الخطة القومية للموارد المائية طوفان الأقصى المزيد وزیر الری
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يتفقد معهد التمريض التابع لمستشفى الدعاة ويوجه بتطوير شامل
تفقد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم، المعهد الفني للتمريض التابع لمستشفى الدعاة بحلمية الزيتون بالقاهرة، في زيارة تأتي ضمن حرص الوزارة على متابعة الأداء التعليمي والتدريبي في المؤسسات التابعة لها، وتعزيز منظومة الرعاية الصحية والتعليم الفني معًا.
وخلال جولته، تفقد الوزير القاعات الدراسية ومعامل التدريب والتجهيزات الفنية، واستمع إلى الطالبات وناقشهن في طبيعة الدراسة واحتياجاتهن، مشجعًا إياهن على المثابرة والاجتهاد، مؤكدًا أن مهنة التمريض تمثل واحدة من أسمى الرسالات الإنسانية، وأن من يختارها يسلك طريق الرحمة والعطاء.
وأصدر الوزير توجيهه الى مساعد الوزير للشئنون الهندسية ومدير مستشفى الدعاة وعميدة المعهد والفريق المساعد لهم بسرعة تقديم تصور شامل لتطوير المعهد يشمل الجوانب التعليمية والإدارية والفنية، مع ضرورة توفير كل السبل التي تضمن تحسين الأداء، وتقديم تجربة تعليمية متميزة تُخرج كوادر تمريضية تتمتع بالكفاءة والانضباط والإنسانية.
وكلف الدكتور أسامة الأزهري إدارة المعهد باستقطاب كفاءات أكاديمية رفيعة لإثراء العملية التعليمية والتدريبية، وتنظيم لقاءات دورية مع الواعظات لتقديم الدعم النفسي والروحي للطالبات، وترسيخ القيم الأخلاقية وشرف المهنة، بما يعكس صورة مشرفة للمرأة المصرية المتعلمة والواعية.
ووجّه الوزير بتنظيم محاضرات لطالبات المعهد تلقيها نخبة من الواعظات الأعلى كفاءة، بهدف تعزيز البناء الأخلاقي، وتأكيد مكانة المرأة، وربط الجوانب العلمية بالمبادئ الشرعية، وتوصيل رسالة مهنة التمريض السامية.
وأشاد الوزير بمستوى الانضباط الذي لمسه خلال الجولة، معتبرًا أن المعهد يعكس وجهًا مشرفًا لوزارة الأوقاف في مجال التعليم الفني الصحي، مشيرًا إلى أن التمريض ليس مجرد تخصص أكاديمي بل هو رسالة أخلاقية تسهم في بناء المجتمع.
كما أثنى على الجهود المخلصة التي يبذلها فريق العمل بالمعهد من هيئة تدريس وإدارة وطاقم إداري، مشيدًا بما يقدمونه من تفانٍ في خدمة الطالبات وتوفير بيئة تعليمية متكاملة، رغم التحديات، مؤكدًا أن روح الإخلاص التي لمسها تبعث على الفخر والأمل.
وأكد الوزير أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًّا بهذا المعهد، ليس فقط لإسهامه في دعم منظومة الصحة، بل لأنه يمثل أيضًا فرصة ذهبية لتعليم الفتيات وتمكينهن من تقديم خدمات تمريضية راقية للمجتمع بكل فئاته، مضيفًا أن مهنة التمريض تُعَد من ركائز البناء المجتمعي، وأن دعمها واجب وطني وإنساني وأخلاقي.
على صعيد آخر وجه وزير وزير الأوقاف بتفريغ الطابق المخصص لجزء من أرشيف الوزراة، وجمع كافة أقسام أرشيف الوزارة من مقراته المختلفة، وإنشاء أرشيف مركزي للوزارة في أحد ملحقات المساجد الذي يصلح لهذا الغرض مع توفير فريق من خبراء الوثائق والمكتبات لتنسيق الأرشيف وتنسيقه وتسهيل إمكانية الوصول لأي وثيقة فيه،، تمهيدًا لإطلاق مشروع رقمنة الوثائق والمستندات، بما يضمن الحفاظ على الذاكرة المؤسسية وتطوير العمل الإداري بما يواكب العصر.
ورافق الوزير خلال الجولة التفقدية كلٌّ من الدكتور عبد الله حسن، مساعد وزير الأوقاف لشئون المتابعة، واللواء أحمد سمير، الوكيل الدائم لوزارة الأوقاف، والدكتور عبد الرحيم عمار، مساعد الوزير لشئون الحوكمة والإصلاح الإداري، واللواء طبيب ياسر حسن، رئيس مجلس إدارة المعهد، والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، والأستاذ محمود الجلاد، معاون الوزير لشئون الإعلام، والدكتورة اعتماد محمد، مديرة المعهد، والدكتورة نجلاء هزاع، المدير الإداري للمعهد.