كبير مستشاري بايدن للشرق الأوسط يزور مصر وإسرائيل لإجراء محادثات بشأن رفح
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال موقع «أكسيوس» الإخباري، اليوم الثلاثاء، إن بريت ماكجورك، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، سيزور إسرائيل ومصر هذا الأسبوع.
زيارة لحل الصراع في غزةوأضاف «أكسيوس»، نقلاً عن 3مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، أن ماكجورك سيجري محادثات حول العملية العسكرية الإسرائيلية المحتملة في رفح بجنوب قطاع غزة ومساعي إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في القطاع.
وذكر المسؤولون، أن من المتوقع أن يجتمع ماكجورك مع عباس كامل، مدير المخابرات العامة المصرية، ومسؤولين مصريين آخرين في القاهرة، يوم الأربعاء، وفق ما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».
القتال مستمروأضافت المصادر أن من المتوقع أن يجتمع مستشار الرئيس الأمريكي بعد ذلك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت ومسؤولين آخرين في إسرائيل، يوم الخميس.
كانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت نقلاً عن عضو مجلس الحرب بيني جانتس قوله إن القتال في غزة سيمتد إلى رفح إذا لم تستعِدْ إسرائيل المحتجزين بحلول شهر رمضان.
وأشارت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إلى أن جانتس ووزير الدفاع يعتقدان أنه لا بد من دخول الجيش رفح إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين بحلول شهر رمضان، المفترض أن يبدأ في 11 مارس وفقاُ للحسابات الفلكية.
المنسق الأممي للسلام يحذر إسرائيل من شن عملية عسكرية كبيرة بـ «رفح الفلسطينية»
الأونروا: الغارات الإسرائيلية المتزايدة على رفح الفلسطينية تعرقل العمليات الإنسانية
الأونروا: الغارات الإسرائيلية المتزايدة على رفح الفلسطينية تعرقل العمليات الإنسانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رفح غزة يوآف جالانت
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يبحث الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية
البلاد : واشطن
عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا طارئًا أمس، لبحث التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك, في إحاطته للمجلس عن صدمته إزاء مقتل 15 من العاملين في المجال الطبي والإنساني في غزة، مشيرًا إلى مخاوف من ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب, مطالبًا بتحقيق مستقل وسريع، مع ضرورة محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.
وأكد تورك أن قصف مخيمات النازحين الفلسطينيين والنقل القسري لسكان غزة، لا تمتثل للقانون الدولي الإنساني، مشددًا على أن الحصار المفروض منذ شهر يمثل عقابًا جماعيًا، وربما يصل إلى استخدام التجويع كأسلوب حرب.
وأشار إلى تدهور الأوضاع في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، حيث نزح أكثر من 40 ألف فلسطيني وتعرضت مخيمات اللاجئين للتدمير، داعيًا إلى وقف إطلاق النار فورًا، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء غزة دون عوائق.
وختم المفوض السامي إحاطته بالتأكيد على أن الحل الوحيد للأزمة هو تسوية سياسية قائمة على حل الدولتين، وفق قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.