قد تقلل فعالية الدواء أو تجعله مضرا.. أخطاء شائعة يرتكبها مرضى عند تناول الأدوية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
ذكرت أستاذة الطب في جامعة هارفارد، تريشا باسريشا، أن هناك العديد من الأخطاء الشائعة التي يقترفها عدد كبير من المرضى، عند استخدام أو تناول الأدوية، مما قد يؤدي في أحيان كثيرة إلى فقدان الدواء لفعاليته، أو تحول فائدته إلى ضرر جسيم.
وأوضحت باسريشا في مقال لها بصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن هناك عدد مذهل من الأشخاص في الكثير من دول العالم الذين يجدون صعوبة في تناول أدويتهم بشكل صحيح.
وأضافت: "على سبيل المثال، وجدت مراجعة منهجية لأكثر من 13 ألف مريض، يعانون من ارتفاع ضغط الدم، من 15 دولة، أن حوالي نصفهم لم يتناولوا أدويتهم باستمرار، وهذا يشكل خطرا حقيقيا عليهم، لأن المواظبة على أخذ تلك العقاقير يخفف من فرصة الدخول إلى المستشفى أو حتى الوفاة".
ومن الأخطاء الشائعة التي ذكرتها الطبيبة:
استخدام أجهزة الاستنشاق بشكل غير صحيح
أوضحت باسريشا أن العديد من الأشخاص يستخدمون أجهزة الاستنشاق، والتي توصف عادة لعلاج الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن، بشكل خاطئ.
وأضافت: "بعض المرضى لا يضغط بشكل جيد لإخراج الدواء من العلبة، أو لا يحبسون أنفاسهم لفترة كافية بعد الاستنشاق".
تناول أدوية حرقة المعدة في الوقت الخطأ
غالبية أطباء الرعاية الأولية الذين يصفون أدوية "مثبطات مضخة البروتون" المضادة للحموضة، مثل "أوميبرازول"، لا يبلغون المرضى أنهم بحاجة إلى تناول الدواء قبل 30 دقيقة من وجباتهم.
وزادت الطبية: "إليكم هذه النصحية المهمة أيضا، إذا تناولتم عقار أوميبرازول قبل النوم مباشرة، فصدقوني أن ذلك لن يجدي نفعًا".
تناول أدوية لا تحتاج إليها
قد يتناول بعض كبار السن أدوية لا يحتاجون إليها، وفق باسريشا، مما يعرضهم لخطر أكبر للتأثيرات الضارة، خاصة وأن البعض يكون لديه هاجس من أنه يعاني من أمراض كثيرة.
وهنا تنصح باسريشا، بضرورة استشارة الأطباء قبل الإقدام على شراء أدوية ليست ضرورية.
تناول جرعة أكبر مما تحتاج إليه
في حالة ارتفاع ضغط الدم، على سبيل المثال، وجد الباحثون أن حبة واحدة تحتوي على مجموعة من المركبات الكيمائية أكثر فعالية من تناول أقراص متعددة تحتوي على نفس الجرعات بالضبط.
وأضافت باتريسا: "اسأل طبيبك إذا كانت هناك خيارات مركبة تقلل عدد أنواع الحبوب التي يجب عليك تناولها".
ثمن الدواء
إذا كانت النفقات هي السبب وراء عدم تناول الدواء، فتواصل مرة أخرى مع طبيبك وأخبره بذلك، ففي بعض الأحيان يمكن لشركة التأمين الخاصة بك أن تقوم بتغطية الأدوية باهظة الثمن.
وهنا لا يغيب عن بال باسريشا بأن تفشي "سرًا صغيرًا"، موضحة: "نادرًا ما أشتري أدوية ذات علامات تجارية مرتفعة الثمن، وذلك في حال توفر بديل رخيص له".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
جمعية الإمارات للأمراض الجلدية تنظم فعالية ”تقدم بخطوة“ المشي من أجل دعم مرضى الصدفية ورفع الوعي
تعلن جمعية الإمارات للأمراض الجلدية عن تنظيم فعالية “المشي من أجل الصدفية”، وهي مبادرة مجتمعية تهدف إلى تعزيز الوعي ودعم مرضى الصدفية والتهاب المفاصل الصدفي. ستُقام هذه الفعالية البارزة يوم السبت، 22 فبراير 2025، في حديقة الصفا بدبي.
لماذا نمشي من أجل الصدفية؟
الصدفية هي مرض مناعي ذاتي مزمن يؤثر على أكثر من 125 مليون شخص حول العالم، وغالبًا ما يؤدي إلى تحديات جسدية ونفسية عميقة. وبالإضافة إلى الأعراض الظاهرة، يواجه المصابون بالصدفية وصمة اجتماعية وصعوبات يومية تؤثر على صحتهم النفسية وحياتهم. من خلال توحيد جهودنا كمجتمع، نستطيع تغيير المفاهيم الخاطئة وتعزيز روح التعاطف مع المصابين وتشجيع الجميع على الوقوف إلى جانبهم.
وقالت الدكتورة رغدة سعيد المعشري، رئيسة العلاقات العامة والإعلام بجمعية الإمارات للأمراض الجلدية
“هذه المسيرة ليست مجرد فعالية؛ إنها تعبير عن التضامن وخطوة نحو بناء عالم يتمتع فيه المصابون بالصدفية بالدعم والقوة. معًا، يمكننا بث الأمل وحث الجميع على مكافحة الوصمة المرتبطة بالصدفية.”
كلمة الشريك
“تعتبر شراكتنا مع جمعية الإمارات للأمراض الجلدية أساسًا حيويًا في تعزيز الوعي بالأمراض الجلدية، إذ تُعد الجمعية شريكًا رئيسيًا لنا على مدى فترة طويلة، مما يعكس التزامنا المشترك. نحن نعمل بجد لتحسين معايير الرعاية المقدمة لعلاج الصدفية، ونسعى بفاعلية نحو مستقبل أكثر إشراقًا للمصابين بهذه الحالة. كما نطمح إلى تعزيز جهودنا مع المجتمع بشكل مستمر لتحسين نوعية الحياة للأفراد الذين يعانون من الصدفية، مما يساهم في خلق بيئة أكثر دعمًا وفهمًا لهذه الحالة،” صرح بذلك الحسين عبد اللطيف، المدير العام لمنطقة الخليج والشام في شركة أبڤي.