وقال انه ومع تقلبات الجو ما بين الفصول وانتشار الغبار في الجو تزداد فرص إصابة الأطفال بعدة أمراض مرتبطة بفصل الربيع ومن أهم الأمراض التي من الممكن أن تُصيب الأطفال في فصل الربيع هي:

- أمراض الجهاز التنفسي بسبب تطاير الأتربة وحبوب اللقاح الخاصة بالأزهار والتي تحملها الرياح إلى العين والرئة والأنف فقد يتأثر الطفل وتبدأ أعراض الحساسية في الظهور عليه وتشمل حساسية الأنف والحلق والصدر وعادةً ما تتسبب هذه الأتربة التهابات في الأغشية المخاطية التي تبطن الأنف وتتمثل أعراضها في العطس وسيلان الأنف والحكة وألم في الحنجرة وانسداد الأنف.

وأوضح الدكتور زايد ان الربو من الأمراض التي تشتد في الربيع فيصيب الشعب الهوائية ويسبب ضيق في التنفس والسعال المستمر وتزداد أعراضه في فترة الليل.

- الرمد الربيعي يمكن أن تحدث حساسية العين فهي حساسية مزمنة تصاب بها ملتحمة العين وتكون أعراضها على هيئة احمرار وحكة في العين ويمكن أن يحدث بعض الالتهاب أو ظهور حبوب صغيرة أعلى أو أسفل العين.

وننصح بعدم لمس العين في حالة الإصابة بالرمد الربيعي ووضع كمادات ماء بارد على العين والاهتمام بنظافة العين وأخذ قسط كاف من النوم.

- المشاكل الجلدية ممكن أن يصاب طفلك بحساسية والتهابات في الجلد نتيجة التقلبات الجوية وتختلف فرص الإصابة وفقاً لطبيعة الجلد ومن أبرز الأمراض الجلدية التي تزداد فرص ظهورها في موسم الربيع مرض إكزيما الربيع الذي يظهر بسبب حبوب اللقاح ويؤدي إلى حكة في الجلد.

وكذلك مرض الجديري المائي المعدي الذي ينتشر بين الأطفال بصورة ملحوظة ومن أبرز أعراض أمراض الجلد في الربيع وجود إحمرار في الجلد وطفح جلدي وحكة. ويكون العلاج عن طريق تناول بعض الأدوية الخاصة بالمرض ووضع كريم على المناطق المصابة وعزل الطفل إذا كان مرضاً معدياً.

وللوقاية من أمراض الربيع ننصح الأمهات بالإجراءات التالية:

-التهوية الجيدة للمنزل حتى يصبح الهواء متجدد وغير حامل للأتربة وينطبق هذا أيضاً على المفروشات التي يجلس أو ينام عليها الطفل.

-الحد من الخروج من المنزل في أيام العواصف الترابية والرياح الشديدة.

-تنظيف وتعقيم المفروشات حيث أن هذه الأتربة التي تنتقل من الجو إلى الطفل تكون عن طريق المفروشات التي يستخدمها في حياته اليومية سواء مفارش السرير أو المناشف وغيرها.

-عدم تخفيف الملابس بشكل مفاجئ فهذا يرتبط بأمراض الجهاز التنفسي حيث أن الطقس يصبح حاراً ثم بارداً ثم حاراً وهكذا مما يعرض جسم الطفل للحساسية وأمراض الصدر المختلفة.

ومن الأفضل هو إرتداء الطفل لملابس متوسطة ومناسبة لهذا الموسم فلا تكون خفيفة جداً أو ثقيلة على أن تكون الملابس الداخلية قطنية.

-الاهتمام بالنظافة الشخصية والاستحمام بانتظام خلال هذه الفترة حتى نخلص جسم الطفل من الأتربة وكذلك غسل اليدين وتعقيمها خاصةً بعد العودة إلى المنزل وقبل تناول الطعام.

-تجنب الذهاب للحدائق وذلك في الفترات التي تزداد فيها الرياح والأتربة حيث أنها تكون بيئة محملة بحبوب اللقاح التي تؤدي إلى مختلف الأمراض.

-تجنب الحيوانات الأليفة كما يجب منع الطفل من التعامل مع الحيوانات الأليفة في هذا التوقيت من العام لأنها تزيد من احتمالية الإصابة بالحساسية.

-تناول الأطعمة الصحية وخاصة الفواكه والتي تحتوي على فيتامين سي والكالسيوم لمقاومة أمراض الربيع وزيادة مناعة جسم الطفل.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تُنظِّم المؤتمر الـ 32 لمستجدات الطب الباطني وأمراض الكلى والغسيل البريتوني بالخبر

المناطق_واس

نظَّمت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ممثلة في مستشفى الملك فهد الجامعي أمس، أعمال المؤتمر الثاني والثلاثين لمستجدات الطب الباطني وأمراض الكلى والغسيل البريتوني، بحضور رئيس الجامعة المكلَّف الدكتور فهد بن محمد الحربي، ومشاركة 33 من المختصين والاستشاريين من المملكة وخارجها، الذي يستمر لمدة يومين بالخبر.

وأوضح الدكتور فهد الحربي، أن الجامعة تسير بخطى متوائمة في النهج والمستهدفات بمنظومتيها التعليمية والطبية، مدركة حجم الإسهام المأمول منها ضمن مشاريع تطوير قطاع الصحة بالمملكة في ظل مسارها الصحي ومراكزها البحثية الطبية، وإنجازاها المتنامي في مجاليّ البحث والابتكار الطبي.

أخبار قد تهمك جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تطلق مبادرة “الرؤية الابتكارية” 4 فبراير 2025 - 10:36 مساءً جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تحقق المراكز الأولى في أربع رياضات بالدورة الخليجية العاشرة للجامعات 25 يناير 2025 - 3:13 مساءً

وأكَّد أن هذا المؤتمر يُسهم في استدامة العطاء المعرفي في المجال الطبي عبر اجتماع الخبراء والمختصين على المستوى المحلي والدولي؛ للوقوف على أحدث المستجدات، ومناقشة القضايا الملحة والأكثر انتشارًا، وإيجاد الحلول الممكنة والمتطورة لتقديم الخدمات العلاجية، والإسهام في رفع جودة الحياة، والحد من التأثيرات المصاحبة.

من جانبه أفاد رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور عبدالله الهويش، أن المؤتمر يهدف إلى تعريف الممارسين الصحيين، وأخصائي التغذية، وأطباء الأسرة والمجتمع بأمراض الكلى، وأسبابها، وأعراضها وطرق الوقاية والعلاج، مشيرًا إلى أن أمراض الكلى تشكل أكثر من 10% من الأمراض على المستوى العالمي حيث يوجد أكثر من 700 مليون شخصٍ مصاب، كما تشكل أمراض الكلى في المملكة 5% من الأمراض التي تُصيب السكان حيث يوجد أكثر من 30 ألف شخصٍ مصاب بالفشل الكلوي المزمن، الذي يتطلب عملية الغسيل الدموي والغسيل البروتوني.

يُذكر أن المؤتمر يناقش عدة موضوعات متمثلة في الأمراض العامة للكلى، التي منها أمراض السكر، وارتفاع ضغط الدم، والأمراض المناعية وتأثيرها على الكلى، والأكياس الكلوية، وحصى الكلى، ومناقشة مستحدثات أمراض الغسيل البروتيني من داخل المملكة، حيث سيقدم المؤتمر أكثر من 20 بحثًا علميًا في مستجدات الغسيل البروتيني وأمراض الكلى.

مقالات مشابهة

  • تحذير من أداة للعناية بالقدمين
  • «وقاية وحماية».. حملة توعية وطنية لمكافحة أمراض القلب الخلقية
  • وقاية وحماية.. حملة توعية وطنية لمكافحة أمراض القلب الخلقية
  • "وقاية وحماية"..حملة توعية وطنية لمكافحة أمراض القلب الخلقية
  • الذكاء الاصطناعي يكتشف الأمراض من خلال فحص شبكية العين
  • «جمعية أمراض القلب الخلقية» تنظم فعاليات توعوية
  • دراسة: الذكاء الاصطناعي يكتشف الأمراض عبر شبكية العين
  • لبشرة شابة.. تجنبي هذه الوجبات قبل النوم
  • الدكتور محمد رفعت: ضعف شهية الأطفال يعود لأسباب مرضية ونفسية
  • جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تُنظِّم المؤتمر الـ 32 لمستجدات الطب الباطني وأمراض الكلى والغسيل البريتوني بالخبر