وزير الري يتابع موقف الدراسات الجارية والمستقبلية ضمن البرنامج المصري الهولندي Water-JCAR
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
اكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، حرصة على تشجيع البحث والإبتكار لإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المتنامية في إدارة الموارد المائية ، مشيراً لأهمية تركيز البحوث التطبيقية على تحديد التقنيات المناسبة على المستوى الحقلى ، ودراسات الري الحديث .
وذلك خلال إجتماعاً لمتابعة موقف الدراسات الجارية والدراسات المخطط تنفيذها ضمن المكون الأول من برنامج البحوث التطبيقية بين مصر وهولندا Water-JCAR .
وأكد الدكتور سويلم على أهمية تطوير الخطة القومية للموارد المائية لعام ٢٠٥٠ بإدراج الأبعاد الخاصة بالمياه الغير تقليدية وخاصة إعادة استخدام المياه والتحلية ، لتشمل كافة المشروعات القومية الجارية والمنفذة سابقاً لإعادة استخدام المياه ، وإدراج دراسة إستخدام المواد الصديقة للبيئة في المشروعات المائية ، ودراسات التكيف مع تأثير التغيرات المناخية على قطاع المياه .
كما شدد على أهمية التركيز على توفير التدريب اللازم للعاملين فى مجال المياه خاصة من شباب المهندسين والباحثين بالوزارة كأحد أهم ادوات تطوير عملية إدارة المياه .
الجدير بالذكر أن "إتفاقية التعاون المشترك في برنامج البحوث التطبيقية" Water-JCAR تهدف لتحقيق التنسيق والتعاون بين كل من المركز القومي لبحوث المياه التابع للوزارة ، ومركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة ، ومعهد أبحاث فاغينينغن الهولندى المختص بشئون البيئة ، ولجنة التقييم البيئي الهولندية ، ومؤسسة دلتارس الهولندية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الري الدراسات الدكتور هانى سويلم البحوث التطبيقية الري الحديث إدارة الموارد المائية
إقرأ أيضاً:
ملتقى الدراسات العليا يوصي بدعم الطلبة الفلسطينيين وتعزيز البحوث الإعلامية
أكد الملتقى العربي الرابع لطلبة الدراسات العليا في علوم الإعلام والاتصال الذي نظمته كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس على ضرورة دعم الطلبة الفلسطينيين أكاديميًا، من خلال توفير إشراف مشترك وتأطير علمي يمكنهم من استكمال دراساتهم العليا رغم التحديات التي يواجهونها. كما أوصى بزيادة البرامج التدريبية التطبيقية ضمن أنشطة الملتقى لتوفير فرص عملية للطلبة لاكتساب المهارات البحثية والمهنية الضرورية.
ودعت توصيات الملتقى إلى إشراك طلبة الدراسات العليا في إعداد أجندة الدورات القادمة، بما يساعدهم على اكتساب الخبرة القيادية وتضمين اهتماماتهم البحثية ضمن محتوى الجلسات العلمية. بالإضافة إلى ذلك، تم التأكيد على أهمية تنظيم الملتقى بشكل دوري، نظراً لدوره البارز في تعزيز التواصل العلمي وتبادل الخبرات بين الباحثين في مجال الإعلام والاتصال.
وفيما يتعلق بتعزيز البحث العلمي، اقترحت التوصيات إنشاء قاعدة بيانات شاملة تضم أطروحات ورسائل الماجستير والدكتوراه في علوم الإعلام والاتصال، بهدف تسهيل الوصول إلى الإنتاج البحثي العربي. كما تم التأكيد على تعزيز التعاون بين الجامعات العربية من خلال تنظيم ورش عمل جامعية صيفية وشتوية، ودعوة المشاركين للنشر المشترك والمساهمة في تقييم أطروحات الدكتوراه.
كما أوصى بتركيز حلقات العمل التدريبية المستقبلية على مناهج البحث الحديثة مثل التحليل الشبكي، وذلك لتعزيز مهارات الطلبة في دراسة الفضاء الافتراضي. وأكد المشاركون على ضرورة تشجيع الطلبة على إطلاق مشروعات بحثية عربية مشتركة وتنظيم حلقات عمل تدريبية عن بُعد بشكل دوري.
وفي الختام، أكدت التوصيات على ضرورة عقد جلسات استماع دورية لطلبة الدراسات العليا في العالم العربي للتعرف على التحديات التي يواجهونها خلال مسيرتهم الأكاديمية، ما يساعد على إيجاد حلول مبتكرة لتحسين جودة مخرجاتهم العلمية. كما تم اقتراح إعداد مؤلفات دورية توثق تجارب التكوين الإعلامي لطلبة الدكتوراه في الدول العربية، مع مراجعتها وتحديثها بشكل مستمر وفقًا للمستجدات العلمية.
وقد أعرب المشاركون عن تطلعهم إلى تفعيل هذه التوصيات لضمان استدامة الجهود الرامية إلى تطوير البحث العلمي وتعزيز مكانة الدراسات الإعلامية في العالم العربي، مؤكدين أن الملتقى يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق التكامل البحثي والأكاديمي في هذا المجال.