خبير طاقة: مصر تحرص على جذب الاستثمارات الدولية لإنتاج الهيدروجين الأخضر (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أكد الدكتور حافظ سلماوي، أستاذ هندسة الطاقة، أن مصر تحرص على جذب الاستثمارات من الشركات العالمية وبالأخص في مجال الطاقة، لافتًا إلى وجود حرص أيضا من هذه الشركات العالمية على الاستثمار في مصر؛ لأن مصر تمثل موقع متميز واحتياجهم للبينية الأساسية لمصر الخاصة بالبترول ولغاز الطبيعي والكهرباء، بالإضافة إلى أن مصر تمتلك سبق خبرة في مجال الاستثمارات والتعامل معها والالتزام بالعقود، وبالتالي فإن هذه الخبرة تشجع مثل هذه الشركات على انشاء استثمارات جديدة ودعم مشروعات الطاقة النظيفة.
وأضاف “سلماوي”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح” المُذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الثلاثاء، أن النشاط المميز للشركة البريطانية وحجم استثماراتها المتنامي في مصر ومشروعاتها الاستكشافية في قطاعي الغاز والبترول والتي تتسق مع جهود الدولة المصرية لمركز إقليمي لإنتاج وتداول الطاقة، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يتطلع لتعزيز التعاون مع "بريتيش بيتروليوم" لإنتاج الهيدروجين الأخضر.
وأشار أستاذ هندسة الطاقة، إلى أن الرئيس التنفيذي للشركة البريطانية عبر عن اعتزازه بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأكد أن الشركة حريصة على استمرار استثماراتها في مجال استكشاف الغاز والبترول في مصر، وأن الشركة تخطط لضخ استثمارات جديدة في مصر تحصل إلى 1.5 مليار دولار مع إمكانية ضخ استثمارات إضافية تحصل إلى 5 مليارات دولار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الاستثمار في مصر الهيدروجين الدولة المصرية الطاقة النظيفة مشروعات الطاقة جذب الاستثمارات استثمارات جديدة مجال الطاقة البترول في مصر الشركات العالمية ضخ استثمارات ضخ استثمارات جديدة فضائية إكسترا نيوز أستاذ هندسة الطاقة بريتيش بيتروليوم جهود الدولة المصرية فی مصر
إقرأ أيضاً:
الصين تكتشف مصدر طاقة غير محدود يمكنه تزويد البلاد لآلاف السنين
اكتشفت مجموعة من علماء الجيولوجيا في الصين مصدر طاقة "غير محدود" يمكنه تزويد البلاد بالطاقة لمدة 60 ألف سنة، في مجمع بيان أوبو للتعدين بمنغوليا الداخلية، حيث يحتوي مصدر الطاقة غير المحدود على كميات هائلة من الثوريوم، وهو عنصر مشع طفيف يمكن استخدامه في المفاعلات النووية ذات الملح المنصهر لإنتاج كميات ضخمة من الطاقة.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرا للكاتبيْن ناتاشا أندرسون ووليام هانتر قالا فيه إن مجموعة العلماء الصينية أشارت إلى أن مجمع التعدين الكائن في بيان أوبو بمنطقة منغوليا الداخلية، وهي منطقة تتمتع بحكم ذاتي في شمال الصين، قد يحتوي على كمية كافية من الثوريوم لتلبية احتياجات الطاقة المنزلية في الصين "إلى أجل غير مسمى"، وفقا لمسح وطني، حيث إن هذا العنصر المشع يمكن استخدامه لإنتاج نوع من محطات الطاقة النووية يُسمى "المفاعل الملحي المصهور" والذي يمكن أن يوفر كميات هائلة من الطاقة قد تصل إلى مليون طن من الثوريوم.
وتزعم الدراسة أن موارد الثوريوم في نفايات التعدين في البلاد "لا تزال بكرا"، وإذا تم استخراجها بشكل صحيح فقد تكون كافية لإنهاء الاعتماد العالمي على الوقود الأحفوري.
ووفق الكاتبيْن؛ يدعي الباحثون أن نفايات التعدين المتراكمة منذ 5 سنوات في موقع خام الحديد في منغوليا الداخلية تحتوي على كمية كافية من الثوريوم يمكنها تلبية احتياجات الطاقة الأميركية لأكثر من ألف سنة.
وأوضح الكاتبان أن هذا التقرير يأتي في وقت تتسابق فيه الصين وروسيا والولايات المتحدة لتوسيع تقنياتهم النووية وجعل الطاقة النووية مصدر طاقة رئيسيا.
إعلانوحددت الدراسة 233 منطقة غنية بالثوريوم في أنحاء البلاد، وإذا كانت النتائج دقيقة، فإن احتياطيات الثوريوم في الصين تتجاوز التقديرات السابقة بشكل كبير، حيث يُقدر بأنها أكثر وفرة بـ500 مرة من اليورانيوم-232 المستخدم في المفاعلات النووية التقليدية، حيث تم الترحيب بالثوريوم كحل محتمل لتلبية الطلب على الطاقة النووية.
يذكر أن الثوريوم وحده ليس قابلا للانشطار، أي أنه لا يمكن استخدامه مباشرة في الانشطار، لكنه يمكن أن يشكل أساسا لتفاعل انشطاري، ذلك لأن الثوريوم "خصب"، مما يعني أنه يمكن أن يتحول إلى يورانيوم-233 (U-233) عند تعريضه لنيوترونات، وفي المفاعل الملحي المصهور، يُخلط الثوريوم مع مادة كيميائية تُسمى فلوريد الليثيوم، ويُسخن إلى حوالي 1400 درجة مئوية.
وأضاف الكاتبان أن هذا الخليط يتعرض بعد ذلك لقصف بالنيوترونات حتى يبدأ بعض الثوريوم في التحول إلى يورانيوم-232 الذي يتحلل فيما بعد في تفاعل انشطاري، وأثناء تحلله، يُنتج هذا اليورانيوم المزيد من النيوترونات التي تحول مزيدا من الثوريوم إلى وقود.
وأشار الكاتبان إلى أن الصين، التي بدأت بناء أول محطة طاقة نووية بالثوريوم بنظام المفاعل الملحي المصهور في العالم، تمتلك احتياطيات كافية من الثوريوم لتلبية احتياجاتها الطاقية لمدة 20 ألف سنة.
وقال باحث من بكين، طلب عدم الكشف عن هويته، لصحيفة "ذا ساوث تشاينا بوست": "على مدار أكثر من قرن، خاضت الأمم حروبا على الوقود الأحفوري. ويتضح أن مصدر الطاقة غير المحدود يكمن تحت أقدامنا مباشرة، مشيرا إلى أن "كل دولة تمتلك الثوريوم" الذي يمكن أن يحدث ثورة في صناعة الطاقة".
لطالما كان الباحثون حول العالم يستكشفون استخدام الثوريوم، وهو معدن طبيعي مشع قليلا، كمصدر رئيسي للطاقة على مدار سنوات عديدة، نظرا لتوافره في الطبيعة مقارنة باليورانيوم، ويمكنه أيضا توليد طاقة تزيد بمقدار 200 مرة عن تلك التي يولدها اليورانيوم، وفقا للجمعية النووية العالمية. ومع ذلك، تحذر الجمعية النووية العالمية من أن استخراج هذا العنصر بطريقة مجدية اقتصاديا لا يزال يشكل تحديا.
إعلانواختتم الكاتبان التقرير بالقول إن الباحثين يشيرون إلى أن استخدام الثوريوم في مفاعلات الملح المصهور سينتج عنه نفايات أقل سمية على المدى الطويل، وقد يكون من الأسهل إعادة معالجتها.