الفوضى وتساهل الأمن تحول مارينا الدارالبيضاء إلى حلبة لسباق الدراجات النارية وكلاب البيت بول ولعب كرة القدم
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
زنقة 20. الدارالبيضاء
في الوقت الذي كانت ساكنة الدارالبيضاء تمني النفس بفضاء جديد للترفيه والراحة وممارسة رياضة المشي مع أبنائهم، تحولت مارينا المدينة لكابوس جديد بسبب الفوضى وتساهل عناصر الأمن.
و يفرض عشرات الشباب قانونهم الخاص بمارينا الدارالبيضاء بشكل يومي رغم تواجد عناصر الأمن، بسباق الدراجات النارية و السرعة المفرطة رغم المنع المفروض على إرتفاق هذا النوع من الدراجات إلى داخل ممشى المارينا، فضلاً عن السماح لشبان بلعب كرة القدم في ذات الممشى أمام مرأى عناصر الأمن، ما يتسبب في إصابات الأطفال وإزعاج الزوار خاصة كبار السن والسيدات.
مشاهد خطيرة أخرى يندى لها الجبين، تتعلق بتجول كلاب شرسة تعرض حياة المواطنين والزوار للخطر من فصيلة “البيت بول” دون حراسة، حيث يقوم مالكوها وأغلبهم من الشباب بإطلاقها بشكل عشوائي، دون أي إحتياط بالنظر لخطورة تواجدها في فضاء يرتاده الأطفال والشيوخ والنساء.
ويطالب مرتادو هذا الفضاء من السلطات الأمنية الحرم في مواجهة هذه الفوضى التي قد تتسبب في حوادث مميتة خاصة في فترات ذروة إرتياده من قبل العائلات والأطفال والمسنين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يناقش مع مسؤولي الاتصالات تعزيز الحماية ضد الهجمات السيبرانية
ناقش مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان مع مسؤولي شركات الاتصالات، حملة "التجسس السيبراني الكبيرة التي تستهدف القطاع"، وذلك خلال اجتماع عقد في البيت الأبيض، بحضور آن نيوبيرجر نائبة مستشار الأمن القومي لشؤون الأمن السيبراني والتكنولوجيا الناشئة.
وذكر البيت الأبيض - في بيان أوردته قناة "الحرة" الأمريكية اليوم /السبت/ - "أن الاجتماع كان فرصة للاستماع إلى مسئولي قطاع الاتصالات حول كيفية تعاون الحكومة الأمريكية مع القطاع الخاص ودعمه لتعزيز الحماية ضد الهجمات المتقدمة من دول قومية".
ولم يكشف البيت الأبيض عن أسماء شركات الاتصالات أو المسؤولين التنفيذيين الذين حضروا الاجتماع.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت السلطات الأمريكية أن قراصنة مرتبطين بالصين تمكنوا من اعتراض بيانات مراقبة كانت موجهة لوكالات إنفاذ القانون الأمريكية، بعد اختراق عدد غير محدد من شركات الاتصالات.
من جهتها، نفت بكين مرارا الاتهامات الموجهة إليها من قبل الحكومة الأمريكية وأطراف أخرى باستخدام قراصنة لاختراق أنظمة الحواسيب الأجنبية.