23 ألف منتفعة تستفيد من خدمات حملة «حقك تنظمي» بالشرقية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قدمت الفرق الطبية بالمرحلة الأولى في الحملة التنشيطية لتقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية تحت شعار «حقك تنظمي» بمحافظة الشرقية، والتي انطلقت فاعلياتها أول أمس؛ الخدمة الطبية لعدد 23747 منتفعة بالمحافظة.
وبلغ عدد المنتفعات في اليوم الثاني بالمرحلة الأولى للحملة 11963 على مستوى المحافظة، وبلغ إجمالي الحاصلات على وسائل تنظيم الأسرة 8494 سيدة، ليصل بذلك إجمالي المنتفعات 23747 سيدة خلال يومين، وإجمالي الحاصلات على وسائل 17254 سيدة، بالإضافة إلى تقديم خدمات متابعة الحمل، والفحص بالسونار، والكشف الطبي على المرضى في تخصصات النساء والتوليد والباطنة والأطفال.
وأكد وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أن الحملة تستهدف تقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية مجانا لجميع السيدات المستهدفة وفقا لخطة الحملة، والتي يتم تنفيذها خلال الفترة 18 - 28 فبراير 2024 على مرحلتين، المرحلة الأولى تستمر لمدة 5 أيام في الفترة من 18 حتى 22 فبراير، وتضم 10 إدارات صحية بالمحافظة هي «القنايات، أولاد صقر، مشتول السوق، أبو كبير، الحسينية، العاشر من رمضان، الإبراهيمية، منشأة أبو عمر، بلبيس، أبو حماد».
وأوضحت الدكتورة عايدة عطية، مديرة إدارة تنظيم الأسرة بالمديرية، أن الحملة تستهدف تقديم هذه الخدمات مجانا لجميع السيدات المستهدفة، مشيرة إلى أن المرحلة الأولي تقدم الخدمة من خلال 232 عيادة تنظيم أسرة ثابتة بالوحدات والمراكز الطبية والمستشفيات مدعمة بخدمة الأخصائي، وعدد 12 عيادة طبية متنقلة لضمان وصول الخدمة إلي المناطق النائية والعشوائية بالنجوع والقري بجميع أنحاء المحافظة، بمشاركة 100 طبيب مدرب، و 303 ممرضة، و 414 رائدة ريفية ومثقفة سكانية.
وذكرت إنه تم التدريب الجيد للرائدت الريفية والمثقفات السكانية على أعمال الحملة، مع التأكيد علي الدور الإعلامي، ودور الرائدات الريفيات والمثقفات الصحيات في تنفيذ الندوات التوعوية والتثقيفية بمراكز الشباب والوحدات المحلية والجمعيات الأهلية وغيرها، عن أهمية تنظيم الأسرة والوسائل المتاحة، ومخاطر الزواج والإنجاب المبكر والمتكرر، بجانب تكثيف الدعاية الإرشادية اللازمة للمواطنين، بأماكن ومواعيد الحملة بجميع أنحاء المحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: متابعة الحمل عيادة طبية متنقلة المرحلة الأولى الشرقية العاشر من رمضان وزارة الصحة الوحدات مشتول السوق المستشفيات تنظيم الأسرة تنظیم الأسرة
إقرأ أيضاً:
الأسرة أهم.. رد الإفتاء على سيدة تطلب الطلاق بسبب محادثات زوجها على الفيس
سألت إحدى الزوجات دار الإفتاء عن موقفها تجاه زوجها الذي يتحدث مع فتيات عبر موقع فيسبوك، متسائلة إذا كان عليها الطلاق منه أم لا.
و أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، مؤكداً أن الحل لا يكمن في الطلاق مباشرة، بل بنصح الزوج ومساندته للوصول إلى طريق الهداية.
وأوضح أن الزوجة يجب أن تحاول التحدث معه بهدوء وصبر، داعيةً الله أن يهديه وأن يكون بجانبها حتى يتخلى عن هذا السلوك، مشيراً إلى أهمية عدم اليأس في محاولات تقديم النصيحة.
أضاف شلبي في حديثه خلال بث مباشر على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء قائلاً: "ادعي له بالهداية، وخليكي وراه لحد ما يتغير ولا تيأسي. حافظي على كيان أسرتك وزوجك وأولادك، فالأسرة أهم من أي شيء.
اصبري وحاولي تفهمه وتقديم النصح، فالشيطان أحياناً يؤثر على قرارات الإنسان ويعطل تفكيره عن الصواب، استعيذي بالله وربنا يصلح حاله."
مواقيت الصلاة بعد تطبيق التوقيت الشتوي.. احرص على أدائها في وقتها هل كثرة التثاؤب يؤثر في صحة الصلاة وما هو العلاج؟.. الإفتاء تجيب
في سياقٍ متصل، تناولت الدكتورة إلهام شاهين، أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، موضوع المحادثات الإلكترونية بين الرجال والنساء، موضحةً أنها قد تكون مسموحة في بعض الأحيان، وقد تكون محرمة أو مكروهة في أحيان أخرى، وفقاً للغرض من المحادثة. وأوضحت أن المحادثات التي لا داعي لها تعد مكروهة، أما إذا كانت تتناول موضوعات محرمة وخارجة عن إطار الأخلاق، فتكون محرمة.
وبيّنت أن هناك حالات قد تكون فيها هذه المحادثات ضرورية مثل التعليم والتعلم، فتكون واجبة.
أضافت شاهين أن المحادثة الإلكترونية بين الرجال والنساء قد تكون مباحة إذا كانت بهدف التعارف النزيه والاحترام المتبادل، مستشهدة بالآية الكريمة: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ". وأشارت إلى أهمية أن يتقي كل من الرجل والمرأة الله في كلامهما، وألا ينزلق الحديث خارج إطار المباح، محذرةً الفتيات من نشر صورهن الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لما في ذلك من احتمالية تعرضها للاستخدام غير الأخلاقي من قبل أشخاص معدومي الضمير.
وفي هذا السياق، أكدت دار الإفتاء المصرية في فتوى صادرة عنها أن المحادثات الإلكترونية بين شاب وفتاة أو رجل وامرأة أجنبيين عن بعضهما غير جائزة إلا في حالات الضرورة القصوى، حيث إن هذه المحادثات قد تكون مدخلاً للشيطان وتفتح بابًا للعبث والخطأ. واستشهدت الآية الكريمة "والذين هم عن اللغو معرضون" للإشادة بمن يتجنبون هذه الأفعال غير الضرورية.
كما شددت دار الإفتاء على أنه لا يجوز للفتاة إرسال صورها إلى أشخاص لا تعرفهم، حفاظاً على كرامتها وصيانةً لنفسها وعرضها، خاصة في ظل انتشار الاستخدامات الخاطئة لهذه الصور من قبل بعض المنحرفين والعبثين.