أجرت لجنة التقييم الفنى المشكلة بقرار اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، رقم 42 لسنة 2024 بزيارة مواقع الجراجات فى محافظتى الدقهلية وكفر الشيخ لمعاينة مواقع المشروع ضمن إجراءات التقييم الفنى للعروض المقدمة في ضوء تنفيذ وزارة التنمية المحلية لمشروع تحسين نوعية المياه بمصرف كيتشنر - مكون المخلفات الصلبة- الممول بقرض من البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية ومنحة الاتحاد الأوروبى، والذى يهدف إلى تطوير وتعزيز منظومة المخلفات الصلبة وإعادة تأهيل البنية التحتية فى الثلاث محافظات التى يمر المصرف بها وهى محافظات الغربية والدقهلية وكفر الشيخ لرفع كفاءة عمليات الجمع والنقل والفرز وإعادة التدوير والتخلص النهائى من المخلفات بطريقة آمنة حيث تم طرح عدة مناقصات من خلال المشروع ومنها مناقصة تأهيل 13 جراجا للحملات الميكانيكية فى المحافظات   .

ويأتى ذلك تنفيذاً لتوجيهات اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية على ضرورة التدقيق فى العروض المقدمة لاختيار العروض الأكفأ التى تضمن تنفيذ المشروع بالجودة المطلوبة لتحقيق الاستدامة وتفعيل الهدف من المشروع بفاعلية وكفاءة، حيث أكد وزير التنمية المحلية الدعم الكامل من وزارة التنمية المحلية  للمحافظات والذى يتمثل فى تشكيل لجنة التقييم من عناصر ذات خبرة تضم استشاريين فى المخلفات الصلبة والمشتريات والعقود بوحدة تنفيذ المشروع بالوزارة وعدد من المهندسين الميكانيكيين والمدنيين وعناصر من وحدة المخلفات الصلبة بالوزارة وخبراء من جهاز شؤن البيئة بالإضافة إلى استشارى الدعم الفنى لوحدة تنفيذ المشروع بالوزارة ، كما تضم اللجنة مديرى إدارات المخلفات فى المحافظات التى يتم تنفيذ المشروع بها . 
 وقد قامت اللجنة بمعاينة مواقع جراجات الحملة الميكانيكية بمركزى نبروه وبلقاس بمحافظة الدقهلية وأيضاً مواقع جراجات الحملة الميكانيكية بكفر الشيخ والذى يبلغ عددها 6 مواقع  وهى جراج التدخل السريع بكفر الشيخ ، جراج حى شرق كفر الشيخ ، جراج حى غرب كفر الشيخ ،جراج بيلا ، جراج الحامول و جراج بلطيم .

وشدد اللواء هشام آمنة على ضرورة الانتهاء من أعمال التقييم والترسية لبدء التنفيذ فى المحافظات .

والجدير بالذكر أن مشروع مصرف كيتشنر  – مكون المخلفات الصلبة-  التى تنفذه الوزارة أحرز خطوات تنفيذية جادة فى الشهور القليلة الماضية حيث تم طرح 5 مناقصات للمشروع وتم ترسية مناقصتين منهم ، وتم تسليم المواقع للمقاولين والبدء الفعلي في تنفيذ الأعمال على الأرض.

IMG-20240220-WA0007 IMG-20240220-WA0006 IMG-20240220-WA0004 IMG-20240220-WA0005 IMG-20240220-WA0002 IMG-20240220-WA0003

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إعادة الإعمار والتنمية البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية منظومة المخلفات الصلبة المخلفات الصلبة التنمیة المحلیة تنفیذ المشروع

إقرأ أيضاً:

إستير.. مشروع أميركي لقمع أنصار فلسطين استُلهم من أسطورة توراتية

مشروع أطلقته مؤسسة "هيريتج"، وهو عبارة عن خطة إستراتيجية شاملة لمكافحة ما أُطلق عليها "معاداة السامية" في الولايات المتحدة الأميركية، واعتبارها جزءا من شبكة عالمية تدعم "الإرهاب". يركز المشروع على تجريم الأنشطة المؤيدة للقضية الفلسطينية، والتضييق على المؤسسات الليبرالية التي تقدم لها دعما ماليا، ويدعو إلى إشراك الحكومة الفدرالية والقطاع الخاص في تنفيذ إجراءات صارمة تشمل منع المظاهرات، وترحيل أو سجن النشطاء المعارضين للسياسات الإسرائيلية.

مضمون المشروع

هو خطة إستراتيجية أطلقتها مؤسسة "هيريتج" (مؤسسة التراث) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2024، تزامنا مع الذكرى الأولى لهجوم طوفان الأقصى الذي شنته المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على مستوطنات الغلاف في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

يهدف مشروع "إستير" إلى مكافحة ما يصفها بـ"معاداة السامية" في الولايات المتحدة عبر اتخاذ إجراءات صارمة ضد ما أطلق عليها "شبكة دعم" حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي تضم مؤسسات ليبرالية ومنظمات معادية للصهيونية.

ودعت مؤسسة "هيريتج" عبر هذا المشروع الحكومة الفدرالية إلى توجيه أنظارها إلى "الجماعات المعادية لإسرائيل والصهيونية والمناهضة لأميركا"، ووصفتها بأنها تشكل شبكة لـ"دعم الإرهاب"، مشبهة إياها بـ"الاتحاد الألماني الأميركي" الذي دعم ألمانيا النازية في ثلاثينيات القرن الـ20.

يسعى المشروع إلى تنظيم وتوحيد جهود جميع الشركاء القادرين والراغبين في مكافحة "معاداة السامية" داخل الولايات المتحدة، عبر خطة منسقة توظف كل الموارد المتاحة، ويأمل القائمون عليه في أن يكون المشروع فرصة لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لا سيما مع وصول إدارة متوافقة مع هذه الرؤية إلى البيت الأبيض.

إعلان رؤية المشروع

يرى واضعو المشروع أن "معاداة السامية" ظاهرة متجذرة في المجتمع الأميركي، وأن هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، الذي نفذته حماس كشف عن مدى انتشار هذه الظاهرة عالميا، بما في ذلك داخل الولايات المتحدة.

ووفق ما نشرته مؤسسة "هيريتج" عن المشروع، فإن الحركة المؤيدة لفلسطين في أميركا لا تقتصر على كونها حملة مناصرة، بل هي جزء من شبكة عالمية تسعى إلى دعم حماس، ومن ثم "دعم الإرهاب"، كما ترى أن مشروع "إستير" هو إطار شامل لمكافحة ما يعتبره تهديدا أمنيا داخليا وخارجيا، ويركز على تقييد نفوذ الجماعات المؤيدة لفلسطين التي يعتبرها "داعمة للإرهاب".

مظاهرات في جامعة جورج واشنطن تضامنا مع القضية الفلسطينية ومعارضة الحرب على غزة عام 2024 (الأناضول) التسمية

يوظف المشروع رمزية دينية في تسميته لتبرير حملاته القمعية ضد الأصوات المؤيدة لفلسطين، مستلهما اسمه من قصة توراتية وردت في "سفر إستير"، جرت أحداثها في بلاد فارس خلال القرن الخامس قبل الميلاد، تحكي عن إستير، وهي امرأة يهودية تبنّاها ابن عمها مردخاي، ثم أصبحت زوجة للملك أحشويروش.

وتضيف القصة أن اليهود تعرضوا لمؤامرة من هامان مستشار الملك، وخطط لإبادتهم بعد رفض مردخاي الانحناء له.

بناء على طلب مردخاي، تدخلت إستير لدى الملك رغم خوفها من القتل، ونجحت في تغيير القرار، مما أدى إلى إعدام هامان وإصدار مرسوم لحماية يهود الإمبراطورية.

الإستراتيجية والأهداف

تهدف خطة المشروع إلى تجريم النشاطات المؤيدة لفلسطين، والحد من تأثير المنظمات الليبرالية التي تقدم لها الدعم المالي، عبر إشراك الحكومة الفدرالية والقطاع الخاص في تنفيذ خطة تستهدف منع المظاهرات، إضافة إلى ترحيل أو سجن النشطاء.

وتسعى إلى تفكيك ما يعتبره المشروع "بنية تحتية تدعم معاداة السامية"، وتحقيق أهدافه في فترة تتراوح بين 12 و24 شهرا.

إعلان

ويعكس المشروع تحالفا بين أقصى اليمين الأميركي والمسيحيين الإنجيليين، في ظل تراجع الدعم الشعبي لإسرائيل داخل الولايات المتحدة.

ورغم ذلك، يواجه المشروع تحديات عديدة، من بينها غياب الدعم من المنظمات اليهودية الكبرى، إلى جانب التغير الملحوظ في الرأي العام الأميركي لصالح القضية الفلسطينية، خاصة بعد عملية طوفان الأقصى.

هيريتج مؤسسة برزت في صنع السياسة الأميركية، وأطلقت مشروع 2025 لتغيير جوانب في السلطة الأميركية (أسوشيتد برس) مؤسسة هيريتج

هي مؤسسة فكرية محافظة تأسست عام 1973، تُعرف بأنها من بين "المنظمات اليمينية" الأكثر نفوذا في واشنطن وبقية الولايات المتحدة.

استخدمت مواردها ونفوذها لدفع أجندتها المحافظة في كل جانب من جوانب الحياة الأميركية، وعلى رأسها الدعوات المعارضة للإجهاض وسياسات المناخ، والدعوات المناهضة للشواذ، والدعوات لتضخيم الميزانية العسكرية ودور واشنطن العسكري حول العالم.

وإضافة لمشروع "إستير" أطلقت المؤسسة فكرة "مشروع 2025″، الذي يهدف إلى إحداث تغييرات واسعة النطاق في جميع جوانب السلطة في أميركا، وعلى رأسها إعادة هيكلة الحكومة الفدرالية بشكل أكثر فعالية لتنفيذ برنامج يراه البعض "متطرفا".

وبرزت المؤسسة في صنع السياسة العامة الأميركية منذ فترة رئاسة رونالد ريغان، الذي حكم الولايات المتحدة ولايتين (من 1981 إلى 1989) واعتمد في سياساته على دراسة أعدتها مؤسسة "هيريتج" بعنوان "انتداب القيادة".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تمضي في تنفيذ مشروع القدس الكبرى الاستيطاني
  • الساسي: مشروع قانون المسطرة الجنائية يعكس تناقضا بين تحقيق التوازن وضبط النظام
  • نشرة التوك شو.. التنمية المحلية تعلن استعدادات المحافظات لاستقبال عيد الفطر
  • التنمية المحلية تعلن استعدادات المحافظات لاستقبال عيد الفطر
  • وزيرة التنمية المحلية تهنئ رئيس مجلس الوزراء بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك
  • وزيرة التنمية المحلية تهنئ شيخ الأزهر بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك
  • وزيرة التنمية المحلية تهنئ الرئيس السيسي بحلول عيد الفطر المبارك
  • هيئة الأوقاف تدشن مشروع الحوالات النقدية لجرحى ومعاقي العدوان
  • جيش الاحتلال ينشر لقطات للحظة تنفيذ الغارات على مواقع جنوبي لبنان
  • إستير.. مشروع أميركي لقمع أنصار فلسطين استُلهم من أسطورة توراتية