"عشية نياحة الأب ميخائيل البحيري" في كنيسة القديس أثناسيوس..تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تواصل كنيسة السيدة العذراء مريم والقديس أثناسيوس الرسولي التابعة للأقباط الأرثوذكس، يوم الجمعة المقبل، فعاليات الاحتفال بمناسبة عشية نياحة الأب ميخائيل البحيري، ذلك بمقرها في منطقة بمدينة نصر، بدءًا من الساعة السادسة مساءً.
أنشطة وفعاليات كنيسة القديس أثناسيوس..تفاصيل فعاليات روحية في كنيسة القديس أثناسيوس بالنعام..غدًا
يستضيف الفعاليات مذبح كنيسة الأنبا أنطونيوس اللقاء خورس الشمامسة والآباء الكهنة ومن المقرر أن يتخلل اقامة الطقوس الروحية وفق العقيدة الأرثوذكسية والمتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل وتلاوة مزامير من الكتاب المقدس.
فعاليات روحية بالكنائس المصرية
شهد الأقباط في ربوع الأرض، الفترة الماضية عدة مناسبات وآخرهم اعادة احياء ذكرى رحيل القديس بولا أول السواح والقديس الأنبا أنطونيوس أو الرهبان، كما احتفلت بذكرى دخولة المسح الى الهيكل المقدس، وفي تاريخ ١١ طوبة الماضي، أقامت القداسات الاحتفالية بعيد الغطاس والذي يأتي بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك".
اختلافات جغرافية وراء تباين موعد المناسبات
تختلف الكنائس فيما بينها في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.
احداث تاريخيه في العقود المسيحية
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى فى أيام مجمع نيقية الذي عقد عام 325 ميلادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقباط الأرثوذكس
إقرأ أيضاً:
مكتب فضل الله يعلن موعد أول أيام شهر شعبان
أصدر المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله، بيانا أعلن فيه "أن يوم الخميس الواقع فيه 30 كانون الأول هو أول أيام شهر شعبان المعظم ما عدا البلدان الواقعة في شرق الأقصى فيكون بداية شهر شعبان لديها يوم الجمعة وذلك طبقا للمبنى الفقهي لسماحته بالاعتماد على الحسابات العلمية الفلكية الدقيقة..
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعله شهراً مباركاً، عامراً بالعبادات والطاعات والأعمال الصالحة، والحفظ والفرج لجميع المؤمنين، إنه سميع مجيب".