موسكو تعتقل أميركية روسية بتهمة الخيانة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعلنت أجهزة الأمن الروسية، الثلاثاء، توقيف امرأة أميركية روسية بشبهة "الخيانة"، بعد أن اتهمتها بجمع الأموال لصالح الجيش الأوكراني، بحسب وسائل إعلام رسمية روسية.
وقال جهاز الأمن الفدرالي بمدينة إيكاتيرينبورغ (وسط) في بيان، إنه "وضع حدا للأنشطة غير القانونية لمواطنة تبلغ 33 عاما مقيمة في لوس أنجلوس، تحمل الجنسيتين الروسية والأميركية، ومنخرطة في توفير مساعدة مالية لدولة أجنبية"، حسب ما نقلت وكالات أنباء روسية رسمية.
ووفق وكالة "تاس"، قال جهاز الأمن إن المرأة "كانت تجمع أموالا لصالح منظمة أوكرانية سيكون المستفيد النهائي منها هو الجيش الأوكراني".
وأضاف جهاز الأمن الفدرالي أن المرأة التي لم يكشف عن اسمها، كانت "بشكل استباقي تجمع الأموال.. التي استخدمت لاحقا لشراء معدات طبية تكتيكية وأجهزة ووسائل تدمير وذخيرة للقوات المسلحة الأوكرانية".
ونشرت وكالة "ريا نوفوستي" تسجيلا مصورا من جهاز الأمن، يظهر فيه عناصر يقتادون امرأة مكبلة ترتدي معطفا أبيض وقبعة بيضاء تغطي عينيها.
وقال جهاز الأمن: "إن المرأة تصرفت ضد أمن بلدنا، ودعمت الجيش الأوكراني أثناء وجودها في الولايات المتحدة"، وفق وكالات الأنباء. وتصل عقوبة الخيانة في روسيا إلى السجن 20 عاما.
ويقبع مواطنون أميركيون حاليا في سجون بروسيا، من بينهم الصحفي في "وول ستريت جورنال"، إيفان غيرشكوفيتش، الموقوف منذ العام الماضي بتهم إرهاب ينفيها.
وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنه يريد التفاوض على صفقة لتبادل سجناء روس في الخارج مع أميركيين موقوفين في روسيا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: جهاز الأمن
إقرأ أيضاً:
القبي: جهاز الأمن الداخلي طرابلس أحد الحصون الأخيرة للمحافظة على هوية ليبيا
رأى الناشط الإعلامي، جلال القبي، جهاز الأمن الداخلي طرابلس الذي يترأسه لطفي الحراري، أحد الحصون الأخيرة للمحافظة على هوية ليبيا، بحسب تعبيره.
وقال القبي، في تغريدة عبر “إكس”: “كل الدعم لجهاز الأمن الداخلي ضباطا وإدارة ومنتسبين في مهامهم الوطنية وحربهم المقدسة ضد كل ما يستهدف الدولة وشعبها وأمنها وعاداتنا وتقاليدنا”، على حد قوله.
وأضاف “لك أن تختلف مع الجهاز سياسيا لكن لا يحق لك الطعن أو الانتقاص من جهوده كونه أحد الحصون الأخيرة للمحافظة على هوية الدولة الليبية وعدم الانسلاخ عن قيمنا وعاداتنا، تم تفكيك شبكات ومنظمات سيشيب شعر رأسكم إذا تم الكشف ولو عن القليل من أفعالهم وما كانوا يقومون به من هدم ونسف لقيم الشعب الليبي”، وفقا لحديثه.
وتابع “مهام الجهاز ومسؤولياتهم كبيرة والضغط الدولي عليهم بات أكبر لأنهم يقفون حجر عثرة أمام تنفيذ مخططاتهم في بلادنا، يجب دعم الجهاز والوقوف معه بكل قوة لمن أراد أن تبقى ليبيا دولة محافظة على كتاب الله وسنة نبيه”، بحسب وصفه.
الوسومالأمن الداخلي الحراري القبي طرابلس ليبيا