احذروا أثناء استخدام « الإيموجيز» مع النساء!
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
يعتمد رواد مواقع التواصل الاجتماعي سواء من النساء أو الرجال، بشكل كبير على استخدام الرموز التعبيرية “الإيموجيز”، أثناء محادثاتهم وتعليقاتهم، لكن آخر الأبحاث كشفت أن النساء يفسرن الرموز التعبيرية بشكل مختلف عن الرجال.
وذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، أن بحثا جديدا، كشف أن النساء يفسرن الرموز التعبيرية “الإيموجيز”، بشكل مختلف عن الرجال.
وأوضح الباحثون في الدراسة، التي شارك فيها 523 شخصا بالغا، من النساء والرجال، لمراجعة 24 رمزا تعبيريا مختلفا، أن هذه الأيقونات الرقمية الصغيرة المستخدمة للتعبير عن فكرة أو عاطفة، يمكن أن تكون غامضة وتقرأها النساء بشكل مختلف.
ووجدت الدراسة، أن النساء، قمن بتحديد الإيموجيز التي تعبر عن السعادة والخوف والحزن والغضب بشكل أكثر دقة مقارنة بالرجال.
وأكد الباحثون، أن التباين في قراءة وتفسير هذه الرموز التي تعبر عن المشاعر والأحاسيس، يمكن أن تضفي غموضا على بعض الرسائل النصية أو المحادثات عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو البريد الإلكتروني.
وتوصلت الدراسة، إلى أن العمر أيضا، يمكن أن يلعب دورا أيضا في تباين تفسير الرموز التعبيرية، حيث يكون أداء البالغين الأصغر سنًا أفضل من كبار السن في مطابقة الرموز التعبيرية مع التصنيفات التي حددها الباحثون خلال الدراسة.
وقالت الدكتورة روث فيليك، الأستاذة بكلية علم النفس بجامعة نوتنغهام: هناك الكثير من الاختلافات الفردية في كيفية تفسير الناس لهذه الرموز التعبيرية.
وأضافت، أن نتائج الدراسة، تكشف التباين الحاصل في قراءة أو فهم الإيموجيز من شخص إلى آخر، وبالتالي ينبغي أن نضع هذه الاختلافات في الاعتبار عند استخدامها في رسائلنا.
يذكر أن الرموز التعبيرية، مأخوذة من أنظمة، آبل وويندوز وأندرويد ووي تشات، وتمثل ست حالات عاطفية، حددها الباحثون في الفرح، الاشمئزاز، الخوف، الحزن، الدهشة، والغضب.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الإيموجيز الرموز التعبیریة
إقرأ أيضاً:
مقارنة بين تأثير كورونا والإنفلونزا على الكليتين
يرتبط مرض كوفيد-19 بتدهور متسارع في وظائف الكلى، وخاصة بعد دخول المستشفى، وفق دراسة حديثة قارنت بين تأثير كورونا والعدوى التنفسية الأخرى.
واستخدم فريق البحث من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي بيانات من مشروع قياس الكرياتينين في مستشفيات ستوكهولم بين عامي 2018 و2022، وشملت قاعدة البيانات حوالي 135 ألف شخص.
وتضمنت بيانات الدراسة مرضى أصيبوا بكوفيد-19، وبعضهم تم إدخالهم إلى المستشفى، وآخرين تم تشخيص الالتهاب الرئوي لديهم (حوالي 36 ألف شخص).
ومن خلال الفحوصات الخاصة بوظائف الكلى، مثل الكرياتينين، والترشيح الكبيبي، وجد الباحثون أن تأثير كورونا على الكليتين كان سلبياً أكثر.
ووفق "مديكال إكسبريس"، وجد الباحثون أن الإصابتين (بكورونا والإنفلونزا) أظهرتا انخفاضاً سنوياً متسارعاً في معدل الترشيح الكبيبي، مع وجود انخفاض أكبر بعد الإصابة بكوفيد-19 مقارنة بالالتهاب الرئوي (3.4 و2.3% على التوالي).
وبين الأفراد الذين تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب كوفيد-19، كان الانخفاض أكثر حدة (5.4%).
ولكنه كان مماثلًا بين مرضى الالتهاب الرئوي الذين تم إدخالهم المستشفى أو لم يحتاجوا إلى رعاية داخلها.
واقترح الباحثون أن يتلقى المرضى الذين تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب كوفيد-19 مراقبة أوثق لوظائف الكلى لضمان التشخيص السريع والإدارة المثلى لمرض الكلى المزمن لمنع المضاعفات والمزيد من التدهور.