وكيل “الدفاع”: دور مهم لهندسة المنشآت العسكرية في خدمة الوزارة بشقيها العسكري والمدني
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أكد وكيل وزارة الدفاع الشيخ الدكتور عبدالله مشعل الصباح اليوم الثلاثاء أهمية دور إدارة هندسة المنشآت العسكرية في خدمة الوزارة بشقيها العسكري والمدني.
وقال الشيخ عبدالله الصباح خلال رعايته وحضوره احتفالية أقامتها (هندسة المنشآت) اليوم الثلاثاء بمناسبة مرور 50 سنة على إنشائها إن هذه الإدارة حاضنة لمبادرات وإبداعات الشباب الكويتي وآخرها مبادرات الحفاظ على البيئة عبر إعادة التدوير ومعالجة النفايات.
واستذكر بعض الشخصيات التي كان لها دور بارز أسهمت من خلاله في إرساء ركائز هذا القطاع ووفاء لما بذلته تلك الشخصيات من جهود ليصل هذا القطاع إلى اللمستوى الذي هو عليه الآن وأبرزهم المغفور له الشيخ مهندس صباح ناصر السعود الصباح الذي اهتم بإعداد الكوادر الوطنية المتميزة للعمل في هندسة المنشآت وبسواعدهم أنشئت ونفذت العديد من المشاريع والمنشآت سواء عسكرية أو مدنية في سبيل خدمة وزارة الدفاع وتوفير البيئة المناسبة لمنتسبيها.
من جانبه أكد وكيل الوزارة المساعد لهندسة المنشآت العسكرية بالتكليف العميد الركن مهندس صلاح ناصر في كلمته “إننا نتشرف اليوم بإحياء ذكرى كل من ساهم في بناء هذا الصرح من المسؤولين ونشكرهم على جهودهم وإسهاماتهم البارزة ونعدهم باستكمال مسيرتهم التي بدأوها قبل نصف قرن من الزمن لتحقيق المزيد من التطور في هذا القطاع الحيوي”.
وأضاف أن الطموح مستمر والمسيرة ما تزال طويلة لتحقيق المزيد من التطور والازدهار “وإننا نحمل على عاتقنا مسؤولية إعداد جيل واعد من الكوادر الوطنية ليستكمل المسيرة التي بناها السابقون”.
يذكر أن إدارة هندسة المنشآت العسكرية أنشئت في 19 فبراير عام 1974 بالقرار الوزاري رقم (187/73) الذي أصدره المغفور له الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح عندما كان وزيرا للدفاع آنذاك لتختص بكافة الأعمال الهندسية والفنية وتلبية جميع الاحتياجات والمتطلبات لعموم قطاعات وزارة الدفاع بشقيها العسكري والمدني.
المصدر كونا الوسومهندسة المنشآت العسكرية وزارة الدفاعالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: هندسة المنشآت العسكرية وزارة الدفاع وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
“قوى غزة”: إعدام مقدمي الخدمات “سادية إسرائيلية”
الثورة / غزة / وكالات
اعتبرت “لجنة المتابعة” التابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، أن إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي لطواقم الخدمات الطبية والمدنية “سادية” إسرائيلية.
وقالت “لجنة المتابعة” -في بيان لها أمس الإثنين- إن قوات الاحتلال أعدمت 15 فردًا من طواقم “الهلال الأحمر” و”الدفاع المدني” وموظفًا في الأمم المتحدة، بـ “دم بارد” في جريمة مكتملة الأركان.
وجاء في البيان “إن الأبدان تقشعر من هول وفداحة جرائم الإبادة التي تستهدف شعبنا وكل مقدمي الخدمات الصحية والمدنية والإغاثية في ظل حرب الإبادة الشاملة؛ التي تستهدف كل إنسان وكل كائن فوق أرض قطاع غزة”.
وأوضحت “قوى غزة” أن طاقم الهلال الأحمر والدفاع المدني والأونروا خرجوا في مهمة إنسانية لإنقاذ الجرحى وإجلاء المدنيين والمسنين والضعفاء الذين باغتتهم قوات الاحتلال المعتدية على منطقة تل السلطان في رفح.
ولفتت النظر إلى أن قوات الاحتلال حاصرت الطواقم الطبية والإنسانية وقتلت أفرادها بدم بارد “في جريمة مروعة تكشف سادية جيش الاحتلال وتجرده من كل القيم ودوس جنوده على كل المواثيق الإنسانية والقوانين الدولية”.
واستدركت: “جميع العاملين في الهلال الأحمر والمسعفين ورجال الدفاع المدني ووكالة الغوث يرتدون الزيّ المميز ويحملون إشارات وعلامات خاصة معلومة وواضحة ومعرفة في كل العالم ولدى كل الجيوش”.
وتابعت: “وهذه العلامات محمية بموجب القانون الدولي والإنساني، لكن جنود الاحتلال وكعادتهم تجاوزوا كل هذه القانون وارتكبوا جريمتهم المروعة عن سبق إصرار وفي تكرار لكل الجرائم وتعميد لتاريخه الأسود بحق البشرية”.
وطالبت، العالم أجمع بكل دوله وهيئاته ومنظماته، باتخاذ كل ما يجب من مواقف وأفعال وقرارات لإدانة هذه الجرائم البشعة ومحاكمة مرتكبيها ووقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
34 مستشفى خرجت عن الخدمة
من جانبه قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: إن الاحتلال قتل المئات من طواقم الخدمة الإنسانية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وأوضح “الإعلامي الحكومي” -في بيان له أمس الاثنين- أن الحرب على غزة خلفت أكثر من ألف و402 شهيد من الطواقم الطبية.
وأضاف البيان أن 111 من طواقم الدفاع المدني استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
وبيَّن أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 362 من الكوادر الصحية وأعدم 3 أطباء منهم داخل السجون تحت التعذيب، وتابع أنه اعتقل 26 من أفراد طواقم الدفاع المدني اعتقلهم الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد “الإعلامي الحكومي” الاحتلال أحرق 34 مستشفى في غزة وأخرجها عن الخدمة بسبب عمليات القصف والاقتحام، فيما أخرج 80 مركزًا صحيًا عن الخدمة، واستهداف 162 مؤسسة صحية أخرى.
وأشار البيان أن 15 مقراً للدفاع المدني تعرّضت للقصف والاستهداف من الاحتلال الإسرائيلي، فيما دمّر 142 سيارة إسعاف ودمرها بشكل جزئي أو كلي، بالإضاف إلى 54 سيارة إطفاء أو إنقاذ أو تدخل سريع أو عربة دفاع مدني تم قصفها واستهدفها من قبل الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وبدعم أمريكي مطلق يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 166 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.