نوفاك يستبعد انتهاء عصر النفط ويتوقع نمو الطلب عليه حتى 2040
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
نفى نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك انتهاء حقبة النفط، مؤكدا أن الطلب العالمي عليه سيستمر في النمو على الأقل حتى عام 2040.
وقال نوفاك في فعالية "يوم الطاقة" في المعرض والمنتدى الدولي "روسيا" المنعقد حاليا في موسكو: "يتنبأ كثيرون بأفول عصر النفط، أستطيع أن أقول بثقة أن الأمر ليس كذلك. ووفقا لتوقعات خبراء، سيستمر استهلاك النفط في النمو لفترة طويلة".
وأضاف نوفاك، الذي كان يشغل سابقا منصب وزير الطاقة الروسي، أن "الطلب على الخام سيستمر في النمو حتى العام 2040 على الأقل وسيكون ذلك بمعدل 14% أي بنحو مليون برميل سنويا من الطلب الإضافي".
إقرأ المزيد روسيا تزيد صادرات النفط إلى الشرق على حساب الغربوفيما يتعلق بصادرات روسيا من الذهب الأسود، لفت المسؤول إلى ارتفاع حصة إمدادات النفط التي توجه إلى الدول الصديقة من إجمالي صادرات الخام إلى 86%، والمنتجات النفطية إلى 84%.
وأشار نوفاك إلى أن روسيا أعادت توجيه صادرات النفط ومنتجاته إلى أسواق جديدة بعد فرض العقوبات.
ووفقا لبيانات رسمية، كانت حصة صادرات النفط من روسيا إلى الدول الصديقة في العام 2021 عند 40%، وفي العام 2023 صعدت إلى 86%، بينما صعدت حصة المنتجات النفطية من 30% عام 2021 إلى 84% عام 2023.
بعد إطلاق موسكو عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، فرض الغرب عقوبات واسعة على روسيا، كما فرض قيودا على صادرات موارد الطاقة الروسية عبر البحر.
وفي ظل ذلك أعلنت روسيا عزمها إعادة توجيه صادرات موارد الطاقة إلى أسواق جديدة في ظل الموقف العدائي للغرب.
المصدر: RT + نوفوستي + برايم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البورصات البورصات الآسيوية البورصات الأمريكية النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
صحيفة: تركيا تسعى لتزويد سوريا بالطاقة والتعاون بمجالات النفط والغاز
أفادت صحيفة حريت التركية -اليوم الجمعة- أن وزير الطاقة ألب أرسلان بيرقدار أكد سعي بلاده لتزويد سوريا بالكهرباء وتعزيز بنيتها التحتية للطاقة. كما أشار إلى إمكانية التعاون مع القيادة السورية الجديدة في مشروعات النفط والغاز الطبيعي.
وجاءت هذه التصريحات بعد إطاحة المعارضة السورية بنظام الرئيس بشار الأسد هذا الشهر، مما أنهى حربًا داخلية استمرت 13 عامًا. وأصبحت تركيا من أبرز الداعمين لجارتها الجنوبية، متعهدة بدور رئيسي في إعادة إعمار سوريا.
الطاقة والبنية التحتيةذكرت حريت أن تركيا كانت من أوائل الدول التي أعادت فتح سفارتها في دمشق، حيث اجتمع وزير الخارجية هاكان فيدان ورئيس المخابرات إبراهيم قالن مع القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
وأعلن الوزير بيرقدار أن وفدًا تركيًا، ربما يرأسه بنفسه، يخطط لزيارة سوريا غدًا لبحث قضايا متعلقة بنقل الكهرباء وتطوير البنية التحتية.
الوزير بيرقدار: أنقرة تخطط لزيارة دمشق غدًا السبت لبحث نقل الكهرباء وتطوير البنية التحتية (الأناضول)ونقلت صحيفة حريت عن بيرقدار قوله "يتعين علينا توفير الكهرباء بسرعة كبيرة للمناطق السورية التي تعاني من نقص حاد. في المرحلة الأولية، سيتم ذلك عبر الاستيراد. وفي الأمد المتوسط، نهدف إلى زيادة القدرات الإنتاجية للطاقة هناك".
إعلانوأضاف "الحاجة إلى البنية التحتية في سوريا كبيرة جدًا، وسنعمل مع القادة هناك على خطة شاملة. هناك أيضًا إمكانية إرسال الكهرباء إلى لبنان عبر سوريا".
إعادة إعمار سورياوأوضح بيرقدار أن أنقرة تعتزم استغلال موارد النفط والغاز الطبيعي في سوريا لدعم جهود إعادة الإعمار، مشيرًا إلى التراجع الكبير في الإنتاج السوري من النفط والغاز خلال سنوات الحرب.
وأكد أهمية مناقشة إنشاء خط لأنابيب النفط يربط سوريا بتركيا، ودمجه مع خط الأنابيب العراقي التركي.
وقال الوزير التركي "هناك إمكانيات كبيرة للتعاون في مجال النفط والغاز الطبيعي مع القيادة السورية الجديدة، ونأمل تحقيق تقدم ملموس في المستقبل القريب".
دعم الطاقة بالصومالمن جانب آخر، أشار بيرقدار إلى استعداد تركيا للتعاون مع دول أخرى لدعم قطاع الطاقة بالصومال، حيث تقوم سفينة حفر تركية بالتنقيب عن النفط والغاز هناك. وأضاف "هناك عروض للتعاون، ونسعى لتحقيق أفضل النتائج لدعم استقرار قطاع الطاقة".
وتأتي هذه التحركات التركية ضمن إستراتيجيتها لتعزيز نفوذها الإقليمي من خلال مشاريع الطاقة والبنية التحتية، مما يعكس التزامها بدعم استقرار وإعادة إعمار دول الجوار.