52 دولة تشارك في مرافعات محكمة العدل الدولية بشأن الاحتلال الإسرائيلي لأراض يطالب بها الفلسطينيون.. إليكم ما هي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
(CNN)-- بدأت محكمة العدل الدولية الاستماع إلى المرافعات الشفوية التاريخية الاثنين بشأن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي التي يطالب بها الفلسطينيون، مما عزز النقاش المستمر منذ عقود أمام لجنة من القضاة الدوليين في الوقت الذي لا تزال فيه المنطقة غارقة في حرب غير مسبوقة.
ومن المقرر أن تشارك 52 دولة في المرافعات في لاهاي خلال جلسة الاستماع التي تستمر ستة أيام ـ وهو عدد يفوق أي قضية أخرى نظرت فيها المحكمة في تاريخها.
تنبع القضية من طلب عام 2022 للحصول على رأي استشاري من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة. . وسوف يطلب من القضاة الخمسة عشر في المحكمة النظر، كما كتبت الجمعية العامة، "في العواقب القانونية الناشئة عن انتهاك إسرائيل المستمر لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، من احتلالها المطول واستيطانها وضمها للأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967".
ومن المرجح أن تستغرق المحكمة، التي أنشئت بعد الحرب العالمية الثانية كوسيلة للدول لحل النزاعات دون صراع، أشهرا لإصدار حكم. وسيكون رأي محكمة العدل الدولية استشاريا وليس ملزما.
وتعد القضية منفصلة عن الإجراءات التي جرت في يناير/كانون الثاني بشأن اتهام جنوب أفريقيا لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في حربها ضد حماس في أعقاب هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول.
شهدت هذه القضية أمر أغلبية ساحقة من أعضاء المحكمة إسرائيل بمنع الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة، في حين لم تصل إلى حد مطالبة إسرائيل بتعليق حملتها العسكرية، كما طلبت جنوب أفريقيا. في ذلك الوقت، أشارت إسرائيل بالفعل إلى أنها لن تقبل حكم محكمة العدل الدولية، حيث كتب مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على منصة "إكس": “لن يوقفنا أحد ــ لا لاهاي، ولا محور الشر، ولا أي شخص آخر“.
إسرائيلالضفة الغربيةالقدسانفوجرافيكغزةقطاع غزةنشر الثلاثاء، 20 فبراير / شباط 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الضفة الغربية القدس انفوجرافيك غزة قطاع غزة محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في حوار بطرسبيرغ للمناخ
ترأس عبدالله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، وفد دولة الإمارات في الجلسات رفيعة المستوى ضمن «حوار بطرسبيرغ للمناخ» السنوي، بحضور مستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية وعدد من الوزراء.
كما عقد سلسلة من الاجتماعات الوزارية في برلين، أكد خلالها التزام دولة الإمارات بالتعاون الدولي في مجالات العمل المناخي، وتحول الطاقة، وإدارة الموارد المائية، والتنمية المستدامة. وخلال زيارته، التقى بالعلاء عدداً من المسؤولين الألمان، بمن فيهم ستيفان وينزل وزير الدولة البرلماني بوزارة الشؤون الاقتصادية والعمل المناخي، ويوخن فلاسبارث وزير الدولة في الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية، وإيفا كراخت المديرة العامة للشؤون الدولية في الوزارة الاتحادية للبيئة وحماية الطبيعة والسلامة النووية وحماية المستهلك، كما التقى مسؤولين دوليين بارزين من بينهم سيمون ستيل الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC).
وتركزت النقاشات على سبل تعزيز الجهود المناخية متعددة الأطراف، ودفع تنفيذ مخرجات مؤتمر الأطراف COP28، واستكشاف فرص التعاون بين دولة الإمارات وألمانيا في مجالات الطاقة النظيفة وتمويل المناخ، إضافة إلى تحضيرات دولة الإمارات بالمشاركة مع جمهورية السنغال لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه في عام 2026، والذي يعكس الدور المحوري للمياه في تحقيق أهداف العمل المناخي وتعزيز القدرة على التكيف مع تداعيات التغير المناخي.
وقال بالعلاء: «تواصل دولة الإمارات التزامها بالعمل عن كثب مع الشركاء الدوليين لتسريع جهود العمل المناخي وتحول الطاقة، ويعكس تعاوننا مع القادة الألمان ومسؤولي اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية رؤيتنا المشتركة لمستقبل مستدام ومرن للأجيال القادمة، حيث تعد المياه عنصراً أساسياً في تعزيز القدرة على الصمود في وجه التغيرات المناخية وضمان أمن الموارد الطبيعية. وتأتي الزيارة في إطار ريادة الدولة للدبلوماسية المناخية العالمية، عقب استضافتها الناجحة لمؤتمر الأطراف COP28، واستمرار جهودها لدفع التقدم نحو تحقيق الحياد المناخي. كما عززت الاجتماعات دور دولة الإمارات كشريك استراتيجي في التعاون الدولي بمجالات الاستدامة والطاقة وإدارة الموارد المائية».(وام)