خوفا من التصعيد بالضفة والقدس.. «نتنياهو» يعلن عدد المصلين بالأقصى في رمضان
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
مع استمرار الجدل المثار حول تقييد دخول المسلمين إلى المسجد الأقصى خلال أيام شهر رمضان، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو تبنى الموافقة على مقترح الأجهزة الأمنية بدخول نحو 50 ألف مصلٍ إلى المسجد في شهر رمضان.
ورغم موافقة «نتنياهو»، إلا أن التشديدات الأمنية على الفلسطينيين والمسلمين بالمسجد الأقصى كما هي، إذ أكد خلال مؤتمر صحفي له، أن الدخول سيخضع لقيود حسب الظروف الأمنية.
وتفرض حكومة الاحتلال الإسرائيلي ما يعرف بتعليمات دخول الحرم القدسي الشريف وهي شروط تُفرض لدخول المسجد الأقصى لأسباب سياسية وأمنية، كما أن هناك مواعيد لفتح وغلق المسجد، وانتهاكات في أوقات الصلاة، وفي عام 2022، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية اقتحام للمسجد واستخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، وسقط 150 مصابًا فلسطينيًا، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
«بن جفير» يدعو إلى تقييد دخول المسلمين للأقصىوكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير، دعا إلى تقييد دخول المسلمين إلى المسجد الأقصى في رمضان، ما أثار غضب عربي كبير وقلق من التصعيد في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
المقترح لم يلق قبولًاوكان مقترح تقييد دخول المسلمين إلى المسجد الأقصى لم يلق قبولًا لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي «الشاباك»، وذلك خوفًا من التصعيد في الضفة الغربية والقدس.
واقترحت شرطة الاحتلال أن يسمح لمن تجاوزت أعمارهم الـ60 عامًا بالدخول إلى المسجد الأقصى، واقترحت أيضًا نشر قوات دائمة في ساحات المسجد خلال شهر رمضان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المسجد الأقصى الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شهر رمضان تقييد دخول المصلين الاحتلال الإسرائیلی إلى المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفض فتح المسجد الإبراهيمي كاملا أمام المسلمين بعيد الفطر
قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، أمس السبت، إن إسرائيل ترفض فتح المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، كاملا أمام المصلين بمناسبة عيد الفطر.
أفاد بذلك وزير الأوقاف والشؤون الدينية محمد مصطفى نجم، في بيان، عشية حلول عيد الفطر الأحد، مشيرا إلى أن لاحتلال يرفض تسليم الحرم الإبراهيمي الشريف بكافة أروقته وساحاته وأقسامه بمناسبة عيد الفطر السعيد.
وفي وقت سابق السبت، أعلن المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين، أن الأحد أول أيام عيد الفطر.
وأضاف نجم أنها المرة السادسة منذ بداية رمضان التي ترفض فيها السلطات الإسرائيلية فتح المسجد كاملا أمام المصلين "في اعتداء صارخ وغير مسبوق بحق الحرم (الإبراهيمي) واستفزازا لمشاعر المسلمين وعدم مراعاة حرمة الشعائر الدينية".
وقال إن هذا الرفض يؤكد على سياسة الاحتلال الإسرائيلي الهادفة للسيطرة على الحرم الإبراهيمي الشريف وتحويله إلى كنيس تلمودي تمارس فيه انتهاكاتهم لحرمنا ومسجدنا وملكيتنا الوقفية.
وطالب نجم أبناء محافظة الخليل بالوجود يوم الأحد في صلاتي الفجر والعيد لتأكيد ثبات وصمود الفلسطينيين في وجه مخططات الاحتلال التهويدية.
إعلانوكانت إسرائيل رفضت تسليم المسجد أيام الجمعة، وفي ليلة 27 رمضان، بحسب بيانات سابقة لوزارة الأوقاف الفلسطينية.
وعقب مذبحة ارتكبها مستوطن يهودي عام 1994، أسفرت عن استشهادل 29 مصليا فلسطينيا، قسمت إسرائيل المسجد بواقع 63% من مساحته لليهود تضم غرفة الأذان، و37% للمسلمين.
وبعد التقسيم بناء على قرار لجنة تحقيق شكلتها إسرائيل في حينه، تقرر فتح المسجد كاملا أمام المسلمين 10 أيام فقط في العام، وهي أيام الجمعة من شهر رمضان، وليلة القدر، وعيدي الفطر والأضحى، وليلة الإسراء والمعراج، والمولد النبوي، ورأس السنة الهجرية، مقابل فتح بالكامل أمام اليهود في 10 أيام هي أعياد ومناسبات دينية يهودية.
ويوجد المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة بالخليل تحت السيطرة الإسرائيلية، ويسكن بها نحو 400 مستوطن يحرسهم حوالي 1500 جندي إسرائيلي.