جازي تعزز أدائها خلال 2023
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعلنت جازي، الشركة الرائدة في مجال الابتكار التكنولوجي، عن نتائجها المالية للربع الرابع من عام 2023، وكذلك للسنة بأكملها. وقد أبرزت النتائج أداءً ماليا قويا وزيادة معتبرة في عدد الزبائن وربحية مرتفعة.
ففي الربع الرابع من عام 2023، سجلت جازي رقم أعمال بقيمة 26.8 مليار دينار، بزيادة قدرها 10.4 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من عام 2022.
وبالنسبة لعام 2023 بأكمله، سجلت جازي إجمالي مبيعات بقيمة 102.4 مليار دينار، بزيادة 9.5 بالمائة مقارنة عن عام 2022. وبلغت الأرباح قبل الاقتطاعات 45.5 مليار دينار مسجلة زيادة بنسبة 8.4 بالمائة مقارنة بعام 2022. كما شهدت قاعدة الزبائن زيادة ملحوظة بأكثر من 700 ألف زبون جديد، ليصل عدد الزبائن إلى 15.6 مليون مشترك، بنمو قدره 4.5 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من عام 2022.
كما قامت جازي باستثمارات كبيرة سنة 2023 بأكثر من 24.9 مليار دينار، أي بزيادة سنوية قدرها 38.5%، أي نسبة 25% من رقم الأعمال.
ويمثل النمو في رقم الأعمال المسجل في عام 2023 أفضل نسبة في سوق الهاتف النقال في الجزائر سواء من حيث النسبة أو القيمة. وهو نتيجة لإستراتيجية تجارية تركز على الزبون، مع مجموعة من العروض التي تتكيف مع احتياجاته وجودة الشبكة التي تلبي توقعاته. ولتحقيق هذه الغاية، أتاحت الاستثمارات التي تم اعتمادها توسيع تغطية شبكة الجيل الرابع بشكل كبير وتحسين التدفق لضمان جودة أفضل في خدمة الزبائن.
وفي هذه السنة، قامت جازي أيضا بتوسيع شبكة متاجرها، خاصة في الولايات الجديدة بالجنوب. كل هذه العوامل مكنت المتعامل من رفع عدد زبائنه، كدليل جاذبية الخدمات المقدمة. وتأتي هذه الأرقام الإيجابية كنتيجة للالتزام المستمر لجميع موظفي الشركة، الذين تمكنوا من مواجهة التحديات المختلفة في سوق يتميز بالمنافسة القوية.
جازي تواصل إستراتيجيتهاعلاوة على ذلك، وبدعم من الصندوق الوطني للاستثمار، تواصل جازي إستراتيجيتها الرامية إلى تسريع برامج الرقمنة. بهدف المساهمة في التنمية الرقمية للبلاد. وباعتبارها فاعلا رئيسيا في قطاع الاتصالات، قامت الشركة بتعزيز شراكاتها الإستراتيجية مع كل من مؤسستي اتصالات الجزائر واتصالات الجزائر الفضائية. من أجل تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة. بالإضافة إلى ذلك، تم توقيع اتفاقيات مع مؤسسات. وهيئات كبرى بما في ذلك وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والوكالة الوطنية للحضائر التكنولوجية (ANPT) والصندوق الجزائري للشركات الناشئة .(ASF)
وتهدف هذه الشراكات بشكل عام إلى دعم الشباب في مشاريعهم الجديدة، وبالتالي بناء جسر بين العالم الأكاديمي وعالم الأعمال، لدعمهم في حياتهم المهنية الجديدة.
كما ساهمت جازي بشكل فعال في عام 2023، في جهود التضامن الوطني خلال شهر رمضان الكريم وفي انطلاق الموسم الدراسي. من خلال الأنشطة التي أطلقتها بالشراكة مع كل من الهلال الأحمر الجزائري والكشافة الإسلامية الجزائرية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بالمائة مقارنة ملیار دینار من عام عام 2023 عام 2022
إقرأ أيضاً:
صيام الست من شوال.. اعرف حكمها وكيفية أدائها
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه يجوزُ صيام السِّت من شوال بداية من ثاني أيام عيد الفطر، 2 شوال، وحتى نهاية الشهر.
وقال مركز الأزهر العالمي، في فتوى له، إنه يجوز صيام السِّت من شوال بعد انقضاء أيام العيد التي يتزاور الناسُ فيها، ويجوز صيامها متتابعة، أو متفرقة على مدار الشهر.
صيام الست من شوالوأكدت دار الإفتاء المصرية أن الأفضل للمسلم أن يبدأ صيام الست البيض مباشرة بعد عيد الفطر، أي من اليوم الثاني من شوال، حتى ينال الأجر كاملاً. لكن في الوقت نفسه، أوضحت أن التتابع ليس شرطًا، حيث لم يرد في حديث النبي ما يلزم بصيامها متتالية، وبالتالي يمكن للمسلم أن يصومها متفرقة على مدار الشهر وفقًا لظروفه وقدرته.
وذكرت دار الإفتاء المصرية أن صيام ستة أيام من شوال بعد رمضان يُعادل صيام سنة كاملة، استنادًا إلى حديث النبي: «من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال فكأنما صام الدهر» (رواه مسلم).
حكم صيام الست من شوالوأضاقت الإفتاء المصرية، أن صيام الست من شوال مستحب عند كثير من أهل العلم سلفًا وخلفًا، ويبدأ بعد يوم العيد مباشرة؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَذَاكَ صِيَامُ الدَّهْرِ»، فإن صامها المسلم متتابعة من اليوم الثاني من شوال فقد أتى بالأفضل، وإن صامها مجتمعة أو متفرقة في شوال في غير هذه المدة كان آتيًا بأصل السنة ولا حرج عليه وله ثوابها.
وأفادت بأن صيام الست من شوال هي عبادة مستحبة غير واجبة، وسنة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، فلك أجر ما صمت منها ويرجى لك أجرها كاملة إذا كان المانع لك من إكمالها عذرًا شرعيًا؛ وليس عليك قضاء لما تركت منها.