إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

قدمت أستراليا الثلاثاء الخطوط العريضة لخطة مدتها عشر سنوات لمضاعفة أسطولها من السفن الحربية الكبرى وزيادة الإنفاق الدفاعي بمقدار 7 مليارات دولار إضافية، في مواجهة سباق التسلح المتسارع في آسيا والمحيط الهادئ.

 بموجب هذه الخطة، ستحصل أستراليا على قوة بحرية مكونة من 26 سفينة سطحية مقاتلة، ارتفاعا من 11 حاليا.

وقال وزير الدفاع ريتشارد مارلز "هذا أكبر أسطول سنحصل عليه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية".

 وأضاف "يجب أن تكون البحرية الملكية الأسترالية قادرة على ضمان سلامة طرق الشحن لدينا وأمنها  لأنها ضرورية لأسلوب حياتنا وازدهارنا". 

 وستبني أستراليا ست فرقاطات من طراز هانتر و11 فرقاطة متعددة الأدوار وست سفن حربية حديثة لا تحتاج إلى طاقم. وسيُزوّد عدد من السفن بصواريخ توماهوك القادرة على تنفيذ ضربات بعيدة المدى وعميقة داخل أراضي العدو، وهي أداة مهمة للردع.

 ويأتي هذا الإعلان بعد زيادة هائلة في القوة النارية لدى الصين وروسيا، ووسط مواجهة متزايدة بين حلفاء واشنطن وحكومات استبدادية. 

وشكلت أستراليا تحالف أوكوس العسكري مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وهي تسعى خصوصا إلى مواجهة نفوذ الصين في جنوب المحيط الهادئ.

فرانس 24 / أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل ألكسي نافالني ريبورتاج أستراليا الصين روسيا أسلحة سفن المحيط الهادئ إسرائيل غزة فلسطين الحرب بين حماس وإسرائيل للمزيد الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

دعوة للحكومة الإسرائيلية لتجاوز الحل العسكري عبر سبع خطوات.. ما هي؟

في الوقت الذي تواصل فيه دولة الاحتلال الإسرائيلي شن عدوانها العسكري على أكثر من جبهة في المنطقة، تصدر بين حين وآخر دعوات لما تصفها بـ"إعادة تشكيل الفضاء الإقليمي"، في محاولة لضمان عدم تكرار هجوم السابع من أكتوبر من جهة، ومن جهة أخرى وقف الحرب الحالية، واستعادة الشرعية المنزوعة من دولة الاحتلال بسبب جرائمها ضد الفلسطينيين من جهة ثالثة.  

الضابط الإسرائيلي عاميت ياغور، نائب رئيس الساحة الفلسطينية بقسم التخطيط في جيش الاحتلال، والضابط الكبير في الاستخبارات البحرية، زعم أن "دولة الاحتلال أوجدت حالة من الردع في جميع أنحاء المنطقة بسبب عملياتها العسكرية العديدة التي تراكمت، ولا تزال تراكمها، مع أن الأمور في الواقع تبدو مختلفة بعض الشيء، لأن القوة العسكرية في نهاية المطاف سقفها محدود، وقدرتها على دفع العمليات طويلة الأجل محدودة، مما يعني أنها تقتصر على العسكريين فقط، مما يستدعي من الإسرائيليين النظر لخطوات أخرى غير عسكرية". 


وأضاف في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، وترجمته "عربي21"، أن "دولة الاحتلال مطالبة بالشروع بجملة من الخطوات الضرورية في مرحلة ما بعد العمل العسكري، أولها أن تدرك أن الوقت ينفد، ولا يوجد فراغ، حيث تدخل عوامل إضافية إلى الفراغ، وتحدد الحقائق على الأرض، وسيكون من الصعب جدا تغييرها لاحقا، وثانيها الإدراك أن محور المقاومة لا يزال موجودا، ولكن لأول مرة، يقف أمامنا محور مقاومة جديد إسلامي سني بدعم تركي كبير، يجب التحرك ضده". 

وأشار إلى أن "الخطوة الثالثة تتمثل برؤية ترامب للشرق الأوسط المتمثلة بمحور الغاز الاقتصادي من الهند عبر السعودية والأردن وإسرائيل، فيما تحاول قطر وتركيا إنشاءه عبر سوريا، ورابعها البدء ببناء مديرية عامة لإعادة إعمار المنطقة وفق "خطة مارشال" إقليمية جديدة بقيادة الولايات المتحدة، وبالشراكة مع السعودية والإمارات وإسرائيل، بحيث يتم النظر للمنطقة من منظور شمولي، وليس منظورًا فرديًا، لأنها عملية تحتاج قدراً كبيراً من المال، ويرجّح أن دول الخليج، وفي مقدمتها السعودية، ترغب بالمشاركة في العملية". 

وزعم أن "السعودية بالفعل بدأت بذل جهودها المنفصلة فيما يتصل بإعادة إعمار سوريا ولبنان، ورغم أن هذه الخطوات قد تكون جيدة للمصالح الإسرائيلية، لكن لابد من تنفيذها بشكل مشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل من خلال لجنة توجيه كأداة مركزية جداً على الطريق نحو تحقيق الشرق الأوسط الجديد". 

وأكد أن "الخطوة الخامسة تتمثل بتسريع معالجة قضية غزة المدنية، وتسريعها، وتوزيع المساعدات الإنسانية من طرف الاحتلال عبر شركات أجنبية، حيث أصبحت حماس بحاجة ماسة للمساعدات، لأن احتياطياتها المالية تتضاءل، مما يستدعي التسريع بنشر تفاصيل خطة الهجرة الطوعية لسكان غزة، ولعله يتزامن مع إطلاق سراح المزيد من المختطفين، وقد توافق حماس لاحقاً على تنازلات أكبر تتعلق بحكمها وسلاحها". 


ولفت إلى أن "الخطوة السادسة تتعلق بصياغة سياسة موحدة مع الولايات المتحدة بشأن تركيا، فالأمريكان بحاجة لأن يفهمون أن التهديد التركي هذه الأيام هو في الواقع نسخة ثانية من إيران، وأن هناك خطراً يتمثل في أن أي شيء يُمنح لتركيا الآن مثل حرية العمل والأسلحة قد يعرّض خططهم في الشرق الأوسط للخطر في اليوم التالي للحرب". 

وأوضح أن "الخطوة السابعة تتمثل بصياغة سياسة موحدة مع الولايات المتحدة بشأن استمرار إلحاق الضرر بنفوذ حزب الله في لبنان، مع التركيز على الجمهور اللبناني واللغة المدنية المطلوبة، بدعم عسكري، لنزع الشرعية عن الحزب". 

وختم بالقول إن "كل هذه الخطوات الإسرائيلية المطلوبة تأتي لمواجهة الأخطار المحدقة بها، من مصر وتركيا وسوريا ولبنان وإيران، وهي تهديدات لا يصلح معها الحل العسكري فقط، بل تحتاج لسياسات مدنية واقتصادية قادرة على التعاطي معها، دون أن توفر ضمانات أكيدة لنجاحها الحقيقي". 

مقالات مشابهة

  • تصريح من وزير الخارجية الأمريكي:لن نسمح للحوثيين في السيطرة على البحر الأحمر!
  • في مواجهة ترامب.. الصين ترفع صوتها دفاعاً عن العدالة التجارية والنظام العالمي
  • دعوة للحكومة الإسرائيلية لتجاوز الحل العسكري عبر سبع خطوات.. ما هي؟
  • الخطوط الملكية المغربية تضاعف أسطولها قبل مونديال 2030
  • الرعاية الصحية: دراسة البدء في برنامج توأمة مع مستشفى سيدني للأطفال في أستراليا
  • ميناء الإسكندرية يحقق أعلي معدلات الحركة للسفن بنسبة إرتفاع 9.2% بواقع 40 سفينة خلال شهر رمضان
  • عن إجرام المجمع الصناعي العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط
  • خبير: تكلفة الشحن حال مرور السفن من رأس الرجاء الصالح ترتفع إلى 300%
  • منذ 5 سنوات.. ماذا قدم الأهلي في آخر ظهور له بموريتانيا قبل مواجهة الهلال السوداني؟
  • بوابة العالم.. هذا الميناء في المملكة المتحدة لا يزال مسكونًا بذكريات سفينة تيتانيك المشؤومة